الويل للبيت ؛ الذي يصمت فيه الديك ، وتصيح فيه الدجاجة !!

تم نشره السبت 25 شباط / فبراير 2012 04:14 مساءً
الويل للبيت ؛ الذي يصمت فيه الديك ، وتصيح فيه الدجاجة !!

المدينة نيوز - خاص - كتب :- عبدالله شيخ الشباب :- شاءت ارادة الله سبحانه وتعالى وحكمته ؛أن يجعل المرأة أكثر ضعفاً في تركيبها الجسماني من الرجل ، ونظراً لهذا الضعف ؛ فإننا عادة مانراها تحاول السيطرة التامة على الرجل الذي يسوقه القدر أمامها ؛ متخذة في ذلك كافة الأساليب الممكنة والغير ممكنة !! حتى تتمكن من حماية نفسها من جهة ، ولكي تتغلب على هذا الضعف فيها من جهة أخرى.
فإذا ساق الله لها رجلاً ضعيف الشخصية مهزوز الأوصال، وكان مفتقداً للثقة في نفسه ؛ فحينها سوف نراهه تتفنن في ابتكار مختلف الطرق لتعذيبه ، وايذائه ، واذلاله ، وقهره ، وتحطيمه ، وتكسير مجادفيه ، وقص أجنحته ، ومحو شخصيته .
أما إن ساق الله لها رجلاً حقيقياً بمعنى الكلمة ؛ وكان قوي الشخصية والشكيمة ، وكان عارفاً بألاعيبها وأساليبها، وكان عارفاً بحيلها ومكرها ودهائها ، واسـتطاع بطريقته تعريفها حجمها الحقيقي ، و مـن هـي ، و مـن تكون هي ( كانت من كانت ) ؟! فحينها سيكون هو ذلك الرجل الذي تخور قواها أمامه ، وسنجدها لن تتأخر لحظة عن تسليم الراية البيضاء له منذ اللحظة الأولى ، وإعلان تبعيتها واستسلامها له ، وتسليمه جميع مفاتيح قلبها وعقلها وكافة شؤون أمرها !!
لأنها تعلم من داخل نفسها أن هذا هو الرجل الحقيقي الذي يستحقها فقط ، وأنه هو الذي تبحث عنه ، وأنه هو الذي يمكنها الإعتماد عليه ؛ لأنها تعتقد أن هذا هو ذلك الرجل الذي يستطيع تأمين الحماية اللازمة لها ،، الذي سوف لن تستطيع تنفس الهواء بدونه ، والذي سوف لن تستطيع الإستغناء عنه لحظة واحدة.!!
لكونها لاتريد في حياتها سوى أن تشعر بالأمن والأمان ، وهذان الأمران لن يتوفران إلا بوجودها مع رجل حقيقي وليس مع شخص من أشباه الرجال.
إن الرجل الذي تضعف أمامه أية حواء في رأيي ؛ هو الرجل الذي يعرف كيف يتعامل جيداً معها بحزم وجدّية ، ويعرف كيف يُـملي إرادتـه عليها،. ويعرف ماالذي يجب فعله معها وماالذي لايجب فعله .
صحيح أن المرأة تحب الرجل الذي يحسن معاملتها ، وصحيح أنها تحب أيضاً الرجل الذي يحسن عشرتها، لكنها تحب أكثر الرجل الذي يُخضعها ، و تعشـق الرجل الذي يفرض عليها طاعته ؛بعقله وحسن تصرفاته ، و تحب الرجل الذي يزجرها في الوقت والظرف المناسبين حينما تقتضي الضرورة إلى ذلك ،
حقيقة ؛ إن المرأة تبدو سعيدة عندما تـقوم هي بإصدار الأوامر والنواهي , ولكنـها تكون أكثـر سعادة عندما تـنـفذ هي الأوامر والنواهي التي يصدرها لها الرجل ؛ لأنها مفطورة من الله على حب الإستناد في الحياة على الرجل القوي ؛ وحتى إن رأيناها تتظاهر و تحاول أن تبدو على غير ذلك ؛ لأن هذا الأمر حينما يحدث ؛ فهو لن يكون في واقع الأمر ؛ ليس سوى محاولة مكابرة فقط ليس إلا !!
إن المرأة على يقين تام بأنها مهما كان شعورها بأنها قوية او مستقلة ، فهي تعرف أنها ستظل هي الدجاجة ، ويظل الرجل الحقيقي هو الديك ، لأنها تدرك أن البيت الذي تزاول فيه الدجاجة عمل الديك هو بيت هش ، ضعيف الأركان ، آيل للسقوط في أية لحظة .
إن المرأة الطبيعية لا يُرضيها من الرجلِ أن تكون هي مالكة لأمره ، ولا أن تكون هي مسيطرة عليه. لأنها في قرارة نفسها تحتقر كل رجل يقبل أن يكون ألعوبة في يدها , وتحتقر أيضا كل رجل تديره وتـخضعه هي ، وتحتقر أيضاً الرجل الممحي الشخصية الذي يطيعها ، والذي يأتمر بأمرها ، والذي يتركها على هواها.
؛ لأنها تعرف جيدا من قرارة نفسها أنها هي التي ينبغي عليها أن تتبع الرجل لا ؛ أن يتبعها هو ، وأن يقودها الرجل لا أن تقوده هي.
أما إذا كان هناك رجلاً أحمقاً ، واعتقد بحماقته وسخافته أن المرأة ستحترمه وستقدّره كلّما كان ليناً وكلما كان مائعاً معها ، و كلما كان مطيعاً لها ؛ فعليه أن يعلم أنه ساذج في تفكيره ، ضعيف في فهمه، صغير في عقله ، و أنه لامكان له في مجالس الرجال !!
أن المرأة الطبيعية هي المرأة التي تحب أن تكون بجانب رجل حقيقي وليس بجانب ( ذكـر ) .!! لاسيّما أن الذكور في عالمنا اليوم كثيرون ؛ أما الرجال الحقيقيون فهم قليلون .
منوهاً أن صفات الرجل الحقيقي ليست هي كما قد يفهم البعض من الذكور بأنها ؛ بقوة الجسم ، أوببروز العضلات ، أو بطول القامة ، أو بسلاطة اللسان ، أو بوجود الشارب واللحية ، أو بسرعة مد اليد على المرأة والإمساك بشعرها .
بل إن صفات الرجل الحقيقي تتمثل في قوة شخصيته وحزمه و جديته ، وكلامه الطيب ، وتكون كذلك في حسن خلقه وفي مدى رجاحة عقله وقوة حجته وسلامة منطقه وشجاعته في قول الحقيقة مهما كانت ، و في قدرته على التصرف السليم في كل المواقف ، وفي قدرته على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب ، والأهم من ذلك تكون في قدرته على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه بكل ثقة متناهية في النفس.

عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي ـ الأردن

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات