اهالي ماركا يحتفلون بعيد ميلاد الملك ( صور )

تم نشره الجمعة 24 شباط / فبراير 2012 06:51 مساءً
اهالي ماركا يحتفلون بعيد ميلاد الملك  ( صور )

المدينة نيوز - احتفل اهالي لواء ماركا الجمعة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الخمسين بمشاركة شيوخ ووجهاء وشخصيات اللواء والفاعليات الشعبية والتعليمية.

واكد المحتفلون خلال الاحتفال البيعة لجلالة الملك والولاء والانتماء للوطن، معاهدين الوطن وقيادته على إكمال مسيرة البناء والاصلاح والتطور.

والقى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأسبق علي العايد والنائبان جعفر العبداللات وسالم الهدبان الدعجة ومتصرف ماركا الدكتور مفيد العنانبة ومدير منطقة ماركا عبد الحليم الوريكات والمهندس عارف الرتيمة كلمات بينوا فيها ان الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك مناسبة لتذكر الانجازات التي تحققت في عهده الميمون والتي شملت مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين حرص جلالته منذ توليه مقاليد الحكم على توفير حياة فضلى للمواطنين عبر سعيه الدؤوب لتحسين مستوى معيشتهم والاهتمام بقضاياهم باعتبار الانسان الاردني هو ثروتنا الاولى وهو غاية التنمية ووسيلتها.

واشتمل الاحتفال على كلمات وقصائد شعرية واغان واهازيج وطنية تغنت بالقائد والوطن، ووصلات فنية ودبكات شعبية قدمتها فرقة امانة عمان وفرقة اللوزيين للفنانين حسام ووسام تغنت بالقائد والوطن، كما القى الشعراء احمد الغليلات والشاعرة العنود رداد قصائد شعرية عبروا فيها عن حبهم للوطن وللقائد وللهاشميين الذين نذروا انفسهم لخدمة وإعمار البلاد.

وكان الأهالي نظموا مسيرة وفاء انطلقت من دوار مطار ماركا تتقدمها موسيقات الامن العام ومدارس دير اللاتين الى اشارة المصانع مقر الاحتفال ،رفعوا خلالها الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك واللافتات المعبرة عن هذه المناسبة الغالية.

وفي مايلي كلمة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق علي العايد في احتفالات منطقة ماركا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الرسول العربي الهاشميّ الأمين، سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين،،،
وبعد،،،

السّلامُ على ثرى الأردنِّ الطهورِ، الحاضرِ في القلبِ والوجدان، السلامُ على مليكِنا المفدّى، حفيدِ عبد اللهِ الأولِ، وابنِ الحسينِ بطلِ الكرامةِ ورائِدها،،، السلامُ على آل هاشِمَ، بيت النبوّةِ، صُنّاعَ الحريّةِ، حُماةَ الأمنِ والأمانِ، دُعاةَ المحبّةِ والوئام.

الأخوات والأخوة الحضور،،،

أحيّيكم في هذا اليوم الأغرّ، الذي يحتفل فيه الأردنيّون بميلاد عميد آل البيت، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الذي نذر نفسه لخدمة ثرى الأردن الطهور بكلِّ عزيمة وتفانٍ، شأنه شأن سائر الهاشميين، الذين ما توانوا يوماً عن خدمة وطنهم وأمّتهم، مجسّدين بذلك أسمى آيات الانتماء الصادق للأردن العزيز، وللأمتين العربيّة والإسلاميّة.

إن ميلاد مليكنا، حفظه الله ورعاه، خيرُ فرصة لنستحضر الإنجازات التي تحققت في عهده الميمون، والتي شملت مختلف القطاعات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة؛ فقد حَرِص جلالته، منذ توليه مقاليد الحُكم على توفير حياة فُضلى للمواطنين، عبر سعيه الدؤوب لتحسين مستوى معيشتهم، والاهتمام بقضاياهم لأنّ "الإنسان الأردني هو ثروتنا الأولى، وهو غاية التنمية وهو وسيلتها " كما عبّر عن ذلك جلالته حفظه الله.

وفي هذا الإطار، شهدت مختلف محافظات ومدن المملكة في عهد جلالته اهتماماً غير مسبوق، وخاصّة المناطق النائية منها، فقد تعرّف جلالته خلال زياراته الميدانيّة المتكرّرة بنفسه على مواطن الفقر والبطالة، وأمر بإطلاق المبادرات والمشروعات الكفيلة بتحسين الواقعين الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين في هذه المناطق، بل وتابع جلالته بنفسه سير هذه المشروعات، مجسّداً بذلك مقولة والده، القائد الباني، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال حين قال: "الإنسان أغلى ما نملك ".

الأخوات والأخوة الحضور،،،

وفي ظلّ الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها عالمنا العربي اليوم، تبرز حكمة القائد وإيمانه بشعبه، إذ كان جلالته سباقا للاصلاح، وعبر منذ ان تقلد سلطاته الدستورية عن رؤية ثاقبة تؤسّس لمستقبل مزهر للوطن وأبنائه الذين آمنوا بهذه الرؤية، والتي ترجمت من خلال التعديلات الدستوريّة الأخيرة التي أمر بها جلالته، وتشريع القوانين الناظمة للحياة السياسيّة، وتحفيز أبناء الوطن لممارستها بأعلى درجات المسؤوليّة.
ولا أجِد في هذا المقام خيراً من حديث جلالته حين صادق على التعديلات الدستوريّة الأخيرة، إذ قال: "نقدم اليوم لشعبنا العزيز، ولأجيال الحاضر والمستقبل هذه المراجعات والتعديلات التاريخية التي تعكس مستوى النضوج السياسي والقانوني الذي وصل إليه الأردنيون، وهم على أبواب مئوية دولتهم، التي تأسست على قواعد الحرية والوحـدة والمساواة ".


أيّها الحفل الكريم،،،
إن الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردنّ في عهد قائدنا المفدّى، حفظه الله ورعاه، أكسبت الأردنّ احترام وتقدير الجميع، كما أنّ الدبلوماسيّة الأردنيّة التي يقودها جلالته مكّنت الأردن من أن يكون دولة مؤثرة ذات وزن سياسيّ، تحظى باحترام وتقدير مختلف دول العالم رغم محدوديّة إمكاناتها المادية والبشرية.

ففي عهد جلالته، سخّر الأردنّ دبلوماسيته الفاعلة لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربيّة، وبناء ثقل إقليمي عربي يعزّز مستقبل الأمّة، ويحقق مصالحها المشتركة، ويدافع عن قضاياها، كما استثمر علاقاته الإيجابيّة مع مختلف دول العالم للدفاع عن الحقوق العربية، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة، فصوت جلالته يصدح دائماً في مختلف المحافل المحليّة والإقليميّة والدوليّة، منادياً بضرورة أن يؤدي المجتمع الدولي واجبه تجاه ما يقاسيه الشعب الفلسطيني الشقيق من ظلم وضياع للحقوق، وفي مقدّمتها حقّه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لما نصّت عليه قرارات الشرعيّة الدوليّة ومبادرة السلام العربيّة.

ولا يفوتني أن أُشير إلى دور جلالته في حمل لواء الدفاع عن الإسلام، ونبذ مظاهر الغلوّ والتطرّف والإرهاب، والتزامه بنهج الوسطيّة والاعتدال، وتجسيد قيم الإسلام السمحة التي أسهمت كثيراً بوجود الأردنّ في مكانة مميّزة إقليميّاً وعالميّاً، لالتزامها بنهج الحكمة والعقلانية والاعتدال والتوازن.

أيّها الحفل الكريم،،،

إنّ الأردنيين في هذه المناسبة الغالية ليُقسِموا بالريح ومن سيّرها، وبالجبال ومن أرساها، أن لا يتنفّس صبحُهم إلّا محبّة وولاءً وإخلاصاً لثرى الأردنّ الطهور، وقيادته الهاشميّة.
فاليوم في عيد ميلاد جلالته، نتوحد جميعاً، معاهدين الله أن نبقى رماحاً على أبواب الأردنّ، وأسواراً من حوله، نذود عن حماة، ونفتدي قيادته بالمُهج والأرواح.

أيّها الحفل الكريم،،،

ختاماً، لا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلّا أن أرفع باسم اهالي منطقة ماركا أسمى آيات التهنئة والتبريك لمولاي صاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، ضارعاً إلى المولى جلّت قدرته أن يكلأه بعظيم رعايته، وأن يأخذ بيده لما فيه خير الوطن وأهله، وخير الأمتين العربيّة والإسلاميّة.

 من جانبه شارك النائب جعفر العبداللات في مهرجان " الولاء والانتماء " الذي نظمه أهالي ماركا عصر الجمعة . وجاء المهرجان ضمن إحتفالات المملكة بالعيد الخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني .
و حضر الاحتفال بالإضافة للعبداللات كل من وزير الاعلام السابق علي العايد و النائب سالم الهدبان الدعجة ومتصرف ماركا الدكتور مفيد العنانبة ومدير منطقة ماركا عبد الحليم الوريكات . وكان الأهالي نظموا مسيرة وفاء انطلقت من دوار مطار ماركا تتقدمها موسيقات الامن العام ومدارس دير اللاتين الى اشارة المصانع مقر الاحتفال ،رفعوا خلالها الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك واللافتات المعبرة عن هذه المناسبة الغالية. وقد والقى النائب العبداللات كلمة اكد على التفافهم حول القيادة الهاشمية ودعم مسيرة الملك في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي . تاليا نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا ) صدق الله العظيم
أبناء الوحدة الوطنية الأردنية الهاشمية ،، أبناء لواء ماركا لواء الوحدة الوطنية ،، السور و السياج المنيع للقلعة الأردنية الهاشمية الصامدة في وجه التحديات الداخلية و الخارجية .
باسم أهلي و عزوتي أبناء لواء ماركا باسم أبناء الوحدة الوطنية باسم الشباب باسم الأغلبية الصامتة نرفع رسالة ولاء و انتماء لسبط النبي محمد صلى الله علية وسلم ، راعي الرسالة و فخر السلالة و حفيد النسب الكريم و مؤصل الجد ، رسالة من قلوب الاردنين و عقولهم لحبيب الاردنيين المخلصين و العاشقين للوطن و أهلة و قيادتة ونعاهد الوطن وقيادته أن نكمل مسيرة البناء و الاصلاح و التطور التي بنيتموها يا صاحب الجلالة بحكمتكم و جهود أبناء أردن الهواشم و حرص جلالتكم أن يكون الأردن حضاري ديمقراطي وطن الحرية و المساوة و العدالة ، حضاري لكل من حوله يضئ نورا و أمنا و سلاما .عهد علينا أن نبقى المدافعين عن قضايا امتنا العربية و الإسلامية و أهمها قضيتنا الاولى القضية الفلسطينية التي لن نرضى الا بدولة عربية إسلامية على تراب فلسطين الطاهرة و عاصمتها قدس الأقداس .ندعوا الله عز و جل ان يلطف بابناء عروبتنا و ديننا في فلسطين و العراق و سوريا و مصر و اليمن ،، وان يحفظ الاردن و قيادتة و اهلة و شعبة و أن يديم الامن و الامان و يحفظ ابناء الاردن اهل الشهامة و الكرامة ويحفظ جيشنا العربي المصطفوي ،،


والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات