خبير أمراض منقولة جنسيا: 200 ألف اردني يحملون "سمة" مرض التلاسيميا
المدينة نيوز- قال خبير الأمراض المنقولة جنسياً عبد الحميد القضاة الاثنين إن عدد حاملي سمة مرض التلاسيميا يصل إلى 200 ألف مواطن، مشيرا إلى إصابة 40 - 60 مريضا سنويا.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان "الفحص الطبي قبل الزواج" في مدرسة طبريا الثانوية للإناث في مدينة إربد.
وأكد أن هذا الفحص أصبح "عندنا في الأردن قانوناً وهو من باب الوقاية"، شارحا أن مرض التلاسيميا هو عبارة عن فقر دم وراثي ينتقل من أحد الأبوين أو كليهما".
وبين القضاة أن هناك أسسا عامة سابقة للفحص الطبي قبل الزواج لانتقاء الشريك، منها التدين والمؤهل العلمي والمستوى المعيشي والثقافي إضافة إلى البيئة الصالحة.
وأوضح أن هناك أمورا صحية ظاهرة وأخرى خفية تنطوي تحت هذا العنوان على الخاطبين الانتباه لها، وتابع، فمنها ما يكون ظاهراً كالسمع والبصر والنطق والعرج والتشوهات، إضافة إلى العادات المنفرة مثل التدخين.
وبين القضاة أن الأمور التي تخفى على الطبيب والخاطب قسمان: الأول الأمراض الوراثية، وهي بدورها تنقسم إلى قسمين؛ الأول يسبب خللا رئيسيا ظاهرا كمرض ثلاسيميا الكبرى، والثاني يسبب خللا ذا درجة أقل وهو أكثر من خمسة آلاف نوع.
أما القسم الثاني؛ فهي الأمراض المعدية التي تسببها الجراثيم، وتنقسم إلى أمراض معدية وقاتلة لا علاج لها، مثل الإيدز وأخرى أمراض معدية ومنفرة مثل الجذام، إلى جانب أمراض معدية ومؤثرة على الذرية مثل التشوه أو الإجهاض أو العقم.