المجالي يلتقي عددا من طلاب جامعة مؤتة
تم نشره الثلاثاء 17 نيسان / أبريل 2012 06:25 مساءً
المدينة نيوز - التقى مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي في جامعه مؤته الثلاثاء عدد من طلاب الجامعة بشقيها العسكري والمدني وبحضور رئيس الجامعه الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ونائب الرئيس للشؤون العسكرية اللواء الركن الدكتور علي جرادات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأمن العام .
وقال الفريق المجالي خلال اللقاء ان الشباب هم عصب الامه ومحركها وبانوا نهضتها وان الحمل الأكبر لبناء الأوطان يلقى على عاتقهم , فهم صمام الأمان وحاملوا العهد , وأننا في الأردن وايمانا من قيادتنا الهاشمية بذلك الدور فقد اولتهم الدعم الكامل غير المحدود وأرست لهم ادوار رئيسة في شتى المجالات ليكونوا اللبنة الريئسية في بناء المجتمع والنهوض به .
واضاف الفريق المجالي ان مديرية الأمن العام هي جزء من المؤسسات الحكومية الفاعلة في المجتمع فرضت عليها واجباتها الاحتكاك المباشر مع المجتمع المحلي في كافة محافظات المملكة وعلى مدار الساعة , فكان من أولويات المديرية الالتفات لفئة الشباب وإشراكهم في العملية الشرطية والامنية ليساندوا رجال الأمن العام في واجباتهم الاجتماعية والامنية والشرطية كل ضمن محيطه الجغرافي .
ووجه مدير الأمن العام خلال اللقاء رسائل توجيهية للطلاب دعاهم فيها للوقوف صفا واحدا ضد كل ما هو دخيل على ثقافتنا واعرافنا التي تربينا عليها , طالبا منهم نبذ العنف الجامعي والبعد كل البعد عن الاقليمية والجهوية وتحكيم العقل والمنطق في تصرفاتهم واللجوء الى الاساليب الحضارية في ابداء ارائهم وتوجهاتهم والاعتماد المباشر على الجهات المختصة لحل ما يواجههم من معضلات ومشاكل .
وتطرق الفريق المجالي لما تشهده المملكة منذ ما يزيد عن عام من حراك شعبي ينادي بالإصلاح ومحاربة الفساد وكيفية تعامل رجال الأمن العام مع حقهم الدستوري بالتعبير عن الرأي بكل نزاهة وحرية منتهجين سياسة الأمن الناعم في التعامل معهم وحمايتهم رغم ما تعرض له بعض رجال الأمن العام من ضغوطات وإصابات رافقت بعض تلك الفعاليات .
وأشار الفريق المجالي إلى إصرار مديرية الأمن العام على ذلك النهج الناعم في التعامل مع افراد المجتمع بعد ما حققه من رضا وافتخار كافة مكونات المجتمع الأردني وما لاقى من واستحسان من العديد من الدول الشقيقه والصديقة الذين لم يتوانوا عن طلب والمساعدة و نقل تلك التجربة لبلدانهم .
وختم مدير الأمن العام اللقاء بالاستماع لمداخلات عدد من الطلبة واستفساراتهم والاجابه عنها .
وقال الفريق المجالي خلال اللقاء ان الشباب هم عصب الامه ومحركها وبانوا نهضتها وان الحمل الأكبر لبناء الأوطان يلقى على عاتقهم , فهم صمام الأمان وحاملوا العهد , وأننا في الأردن وايمانا من قيادتنا الهاشمية بذلك الدور فقد اولتهم الدعم الكامل غير المحدود وأرست لهم ادوار رئيسة في شتى المجالات ليكونوا اللبنة الريئسية في بناء المجتمع والنهوض به .
واضاف الفريق المجالي ان مديرية الأمن العام هي جزء من المؤسسات الحكومية الفاعلة في المجتمع فرضت عليها واجباتها الاحتكاك المباشر مع المجتمع المحلي في كافة محافظات المملكة وعلى مدار الساعة , فكان من أولويات المديرية الالتفات لفئة الشباب وإشراكهم في العملية الشرطية والامنية ليساندوا رجال الأمن العام في واجباتهم الاجتماعية والامنية والشرطية كل ضمن محيطه الجغرافي .
ووجه مدير الأمن العام خلال اللقاء رسائل توجيهية للطلاب دعاهم فيها للوقوف صفا واحدا ضد كل ما هو دخيل على ثقافتنا واعرافنا التي تربينا عليها , طالبا منهم نبذ العنف الجامعي والبعد كل البعد عن الاقليمية والجهوية وتحكيم العقل والمنطق في تصرفاتهم واللجوء الى الاساليب الحضارية في ابداء ارائهم وتوجهاتهم والاعتماد المباشر على الجهات المختصة لحل ما يواجههم من معضلات ومشاكل .
وتطرق الفريق المجالي لما تشهده المملكة منذ ما يزيد عن عام من حراك شعبي ينادي بالإصلاح ومحاربة الفساد وكيفية تعامل رجال الأمن العام مع حقهم الدستوري بالتعبير عن الرأي بكل نزاهة وحرية منتهجين سياسة الأمن الناعم في التعامل معهم وحمايتهم رغم ما تعرض له بعض رجال الأمن العام من ضغوطات وإصابات رافقت بعض تلك الفعاليات .
وأشار الفريق المجالي إلى إصرار مديرية الأمن العام على ذلك النهج الناعم في التعامل مع افراد المجتمع بعد ما حققه من رضا وافتخار كافة مكونات المجتمع الأردني وما لاقى من واستحسان من العديد من الدول الشقيقه والصديقة الذين لم يتوانوا عن طلب والمساعدة و نقل تلك التجربة لبلدانهم .
وختم مدير الأمن العام اللقاء بالاستماع لمداخلات عدد من الطلبة واستفساراتهم والاجابه عنها .
