الدكتور بني هاني خلال لقائه أسرة كلية العلوم التربوية يؤكد أن كلاً من عميد الكلية ورئيس القسم رئيس للجامعة في موقعه

تم نشره الثلاثاء 17 نيسان / أبريل 2012 06:35 مساءً
الدكتور بني هاني خلال لقائه أسرة كلية العلوم التربوية يؤكد أن كلاً من عميد الكلية ورئيس القسم رئيس للجامعة في موقعه

المدينة نيوز -  قدم الأستاذ الدكتور كمال بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية خلال لقائه أسرة كلية العلوم التربوية رؤيته لتطوير الجامعة وخططها المستقبلية، مؤكداً دعمه لخطط الكلية في طرح برامج دراسية جديدة وإقامة النشاطات والفعاليات من مؤتمرات وندوات وغيرها، وقال إن من يزعم أن طلبة الكليات الإنسانية هم سبب للعنف الطلابي هو مخطئ، مشيراً إلى الدور الهام الذي تؤديه كلية العلوم التربوية في خلق بيئة تربوية آمنة وجاذبة في الجامعة.
كما أكد الدكتور بني هاني على دور رئيس القسم وعميد الكلية، قائلاً: "إن كلاً من عميد الكلية ورئيس القسم هو رئيس للجامعة في موقعه"، وأضاف إن الجامعة تعمل على دراسة فكرة توفير جهاز حاسوب محمول (laptop) لكل قسم بحيث يستخدم للأغراض الأكاديمية والبحثية. وأكد دعمه للكلية لإنشاء برامج دراسية جديدة خاصة استحداث برنامج ماجستير في دراسات المرأة.
وتحدث عن جهود إدارة الجامعة في العمل المستمر لتحسين الوضع المعيشي للعاملين في الجامعة، حيث أشار إلى أن الجامعة بدأت مبكرا بإقرار الزيادات وصرفها، بعد أن أتاح تعديل النظام لمجلس الأمناء تحديد نسبة الاقتطاع من البرنامج الدولي كحوافز للعاملين في الجامعة. مشيراً إلى أن الجامعة الهاشمية لم تتلق دعماً حكوميا منذ أربعة أعوام. مؤكداً أن "لا زيادة على الرسوم الجامعية" حيث تعمل الجامعة على الاعتماد على الموارد الذاتية والبحث عن مصادر دخل إضافية بتأسيس شركة الجامعة الهاشمية التنموية التي ستعمل على تطوير حوالي (1470) دونماً من أراضي الجامعة المحاذية للمنطقة الحرة لاستثمارها بالشكل الأمثل. مشيراً إلى أن دراسات الجدوى الاقتصادية التي نفذها نخبة من أعضاء هيئة التدريس في كلية الاقتصاد تبشر بالخير.
كما أشار إلى إن تكاليف زيادة الموازي وصلت إلى ما يقارب (4.5) مليون دينار (نصفها بشكل مباشر والنصف الأخر بشكل غير مباشر)، وقال إن الجامعة ستنفذ هذا العام مشاريع كبرى أهمها تدشين مجمعين للقاعات التدريسية ضمن أفضل المعايير الهندسية والبيئية وبكلفة تصل إلى (12) مليون دينار. وتتراوح سعة هذه القاعات إلى ما بين (20) مقعدا إلى (650) مقعدا، وتابع حديثه: أن الجامعة وضعت ضمن خطتها القادمة إقامة مبنى لكلية العلوم التربوية ضمن أحد المجمعين. مشيراً إلى أن الجامعة لا تمتلك حالياً سوى (150) قاعة لا تكفي لمواجهة الزيادة الطلابية المتوقعة خلال الأعوام القادمة حيث من المتوقع أن يصل عدد الطلبة عام 2017 إلى نحو (32) ألف طالب بزيادة مقدارها (10) آلاف طالب عن أعداد الطلبة حالياً.
وتحدث عن مشروع الطاقة المتجددة المعتمد على الطاقة الشمسية والذي سينفذ كمرحلة أولى في مبنى الرئاسة ثم بقية مباني ومرافق الجامعة.
كما أشار إلى أن وضع التأمين الصحي مقلق نظراً لحجم التكاليف التي تتزايد عاما بعد عام فقد وصلت تكاليفه عام 2011 إلى ما يقارب المليون و(300) ألف دينار من أصل (400) ألف دينار عام 2006.

وتحدث عن التغييرات على أسس العمل الإضافي حيث بين أن أول ثلاث ساعات عمل إضافي لعضو هيئة التدريس هو "تضحية" من قبل عضو هيئة التدريس لجامعته، أما في حالة الإداري فهي في حدود الضرورات القصوى. وحول كيفية احتساب حوافز الموازي لعضو هيئة التدريس خلال التفرغ العلمي فقد أوضح رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تطبق في هذه الحالة المعاملة بالمثل مع الجامعة الأخرى.
كما أشار إلى أن الجامعة وضعت جدولاً زمنياً لتسريع إجراءات الترقية، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على تزايد عدد الترقيات التي تقر تقريبا في كل جلسة أسبوعية لمجلس العمداء.
وأشار إلى التفكير الجدي بحل مشكلة العاملين الذين أكملوا تعليمهم أثناء أو قبل العمل في الجامعة والبالغ عددهم نحو (73) شخصا، سيكون بشكل مبدئي بمعالجة أحوالهم تدريجيا وكفئات حسب الأقدمية.
وكشف عن حلول اتخذتها الجامعة للمساهمة في حل مشكلة المواصلات المزمنة التي يعاني منها طلبة الجامعة وذلك بوضع مساقات التخصص الإجبارية في ساعات الذورة، وترك ساعات الصباح والمساء للمواد الاختيارية.
 وجرى نقاش موسع بين أسرة الكلية ورئيس الجامعة تركز حول قضايا: التأكيد على البعد التربوي في ضمان الجودة الأكاديمية وعمليات التقييم لعضو هيئة التدريس والتعليم الإلكتروني، وتفعيل دور الكلية كقائدة لعملية التغيير في الجامعة، والتوافق مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا على بعض القضايا البحثية في الكليات الإنسانية، وتحديث تجهيزات المختبرات والمشاغل التربوية كمشغل تقنيات التعليم، ومختبر التعليم المصغر، ودراسة تأسيس مدرسة نموذجية في الجامعة، وضرورة استشارة القسم عند إلغاء المساقات، وزيادة أعداد الطلبة في بعض الشعب، وعدم استقرار التشريعات والتعليمات والأسس والتضارب في تطبيق نصوصها التي تخضع أحيانا لتفسيرات شخصية، وعدم وضوح بعض أسس الترقية والنشر في المجلات العلمية، ومواعيد التقدم لإجازة التفرغ العلمي، وتحسين بيئة العمل في الجامعة المادية والإنسانية، ودور الأستاذ الجامعي في المشاركة في مشاريع الجامعة المستقبلية، والمحافظة على حقوق الملكية الفكرية خاصة في الكتب والمؤلفات.
وكانت الدكتورة هند الحموري عميدة كلية العلوم التربوية قد رحبت برئيس الجامعة، وأشارت إلى أن الكلية من أوائل الكليات التي تأسست في الجامعة منذ عام 1995، ويبلغ عدد طلبتها (1958) طالبا وطالبة.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات