حائزة على جائزة نوبل تتهم اسرائيل بممارسة التطهير العرقي بحق المقدسيين
المدينة نيوز- اتهمت ميريد ماغير حائزة جائزة نوبل للسلام سنة 1976، الثلاثاء، سلطات الاحتلال الاسرائيلي بممارسة سياسة التطهير العرقي في القدس المحتلة حيث تنوي تدمير عشرات المنازل العربية.
وصرحت داعية السلام والمناضلة النسائية الايرلندية الشمالية "اعتقد ان الحكومة الاسرائيلية تمارس سياسة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين هنا تحديدا في القدس الشرقية".
واضافت في مؤتمر صحافي عقدته لجنة الدفاع عن سكان البستان "اعتقد ان سياسات الحكومة الاسرائيلية تنتهك القوانين الدولية وحقوق الانسان وكرامة الشعب الفلسطيني".
وتقع منطقة البستان في حي سلوان بالقدس الشرقية وتلقى فيه اصحاب 88 منزلا امرا بالتدمير من البلدية الاسرائيلية في المدينة.
ويرى الفلسطينيون ان الهدف من التدمير هو اقصاؤهم من القدس الشرقية التي يعتبرونها عاصمة دولتهم المقبلة.
وسيؤدي تدمير تلك المنازل بحجة انها بنيت او وسعت دون رخصة اسرائيلية، الى تشريد نحو 1500 شخص حسب لجنة الدفاع الفلسطينية، اي اكبر عملية تشريد منذ ان احتلت اسرائيل الجزء الشرقي من المدينة المقدسة في حزيران (يونيو) 1967.
ويقر سكان البستان بانهم بنوا او وسعوا منازلهم بدون رخصة، لكنهم يبررون ذلك باستحالة حصولهم على تلك الرخصة.
وتقول بعض المصادر الاسرائيلية انه يشتبه في ان حي سلوان حيث يعيش اكثر من عشرة الاف فلسطيني، كان موقع "مدينة داود" القديمة وتعيش فيه حاليا ستون عائلة يهودية.
وتفيد منظمة بيتسيلم المدافعة عن حقوق الانسان ان السلطات الاسرائيلية دمرت اكثر من 400 منزل في القدس الشرقية منذ 2004.