لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل يجب عليك بأن تحافظي على قلب زوجك

المدينة نيوز - ما يثير مخاوف المرأة أن الزوج لا يظهر ما يبطن، فقد يكون على أحسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر، ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب جديدة في حياته، وعندها عليها أن تبحث عن السبب وألا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فإن الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة، ما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.هنالك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل ومنها:
- عند قدوم الطفل الأول يشعر الزوج بأنه أصبح مسؤولا عن الأسرة، وأنه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويزيد في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسية والإجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بإمرأة أخرى.
- إن الإنتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الإهتمام بالزوج يوجه أنظاره لإمرأة أخرى حتى يثبت بأنه مازال جذابا ومرغوبا، وأنه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
- عندما يواجه الزوج متاعب في عمله أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترفيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه بأنه مطلوب، وأنه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.
- إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.
- عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فإنه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
- عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الإهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وأنها بحاجة إليه، وأنه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.
- حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الإهتمام بملابسه ومشاركته بالإختيار وإبداء رأيها بأناقته.(وكالات)