المجالي يطوق أزمة مع الاعلام بعد محاولات للحد من حريته داخل مجلس النواب

المدينة نيوز- راكان السعايدة - سعى رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي إلى تطويق أزمة مع الإعلام بعد أن نقل مسؤول إعلامي في المجلس على لسانه عدم رغبته بجلوس أي صحفي في مكاتب الموظفين المكلفين بشؤون الرئاسة.
وعلمت "المدينة نيوز" ان المجالي نفى لرؤساء تحرير صحف يومية ان يكون طلب مثل هذا الأمر.
ويرجح أن تعمل بعض الصحف على التقليل من أهمية ما سرب حول تقييد حركة مراسليها، فيما أخرى قد يكون رد فعلها مختلف.
وكان المسؤول الإعلامي نقل إلى صحفيين الثلاثاء ما قال أنه رغبة المجالي في أن يضبط عمل الإعلاميين بعد سلسلة من التسريبات الصحفية التي يعتقد أنها مست المجلس وأثارت ردود فعل نيابية غاضبة حمل الإعلام مسؤوليتها.
المجالي الذي نفى أي توجه لضبط الإعلام وفرض سيطرة على حركته كان اجتمع الاثنين بمدراء الدوائر في الأمانة العامة وكان جزءا من حديثه الطلب من الموظفين الاهتمام بعمهلم وعدم تسريب أخبار غير دقيقة من شأنها الإساءة لمجلس النواب.
وظهر االثلاثاء أن العديد من مدراء الدوائر تحسسوا من دخول الصحفيين إلى مكاتبهم خشية أن يتهموا بتسريب أخبار المجلس .
لكن مصادر المجلس نفت أن يكون هناك طلب من المدراء بمنع السماح للصحفيين بالدخول إلى مكاتبهم.
ورجح نواب أن يثير أعضاء المكتب الدائم في الاجتماع الاستثنائي المزمع عقده غدا (الأربعاء) ما قيل عن تعليمات جديدة لتقييد حركة الإعلاميين في المجلس.
وقالت المصادر أن المجالي قد يوضح للمكتب الدائم أن ما نقل إلى الإعلاميين غير دقيق وأنه لم يكن في ذهنه أن يفرض على الإعلام أي قيود.
وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها حديث عن توجه في مجلس النواب لتقييد حرية الإعلاميين ومنعهم من التنقل في ردهات المجلس وبين مكاتب النواب، غير أن مثل هذه الإجراءات لم تتخذ وسرعان ما يتم نفيها.