السجن 15 عاما لسوري قتل زوجته وادعى انها ماتت بجلطة وتقبل العزاء فيها

المدينة نيوز - قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الاربعاء بوضع متهم سوري الجنسية بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 سنة ، بعد تجريمه بجناية القتل القصد بعد تعديلها من جناية القتل العمد ،جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة اليوم برئاسة القاضي محمد ابراهيم رئيس المحكمة ، وعضوية كل من القاضي رزق ابو الفول والقاضي طلال العقرباوي ، ونظرا لاسقاط الحق الشخصي من قبل اهل المجني عليها فقد اعتبرته المحكمة من الاسباب المخففة التقديرية وقررت تخفيض الحكم الى النصف ليصبح وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة سبع سنوات ونصف ، والحكم قابل للتمييز ومميز بحكم القانون .
وبالنسبة للقضية فتتلخص احداثها بان الجاني والمجني عليها تزوجا بعد ان كان يعرفان بعضهما البعض سابقا وزواجهما تم عن طريق المحافظة ، وكان يعمل بالاردن في مجال القصارة ، وسكنا لفترة في المفرق حيث تعرفا على عائلات ، وكان يعمل معه في مجال القصارة شاب مصري ، وكانت ترد مكالمات للزوجة على موبايلها ومن بينهم صديقه المصري حيث اخذ يشك بها ، وبعدها رحل من المفرق الى عمان واصطحب زوجته معه ولكن المكالمات استمرت وزاد الشك بها خاصة ان صديقه استمر في الاتصال ، وعندما طلبت هي الطلاق منه رفض وحينها وردت لها مكالمة هاتفية وعندما سأل من المتصل اخبرته انها ( ام فلان ) ولكنه عندما رأى الرقم عرف أنه صديقه ، وعندما تأكد انها تكذب عليه حصلت مشادة كلامية بينهما وامسك بشعرها بيد واليد الثانية اطبقت على عنقها وفارقت الحياة .
لكنه بعد ان ماتت أخبر الجميع بانها توفيت وفاة طبيعية بعد ان أصيبت بجلطة ، وقام بدفنها في منطقة ابو السوس ، ثم سافر الى سوريا وابلغ اهله انها توفيت وفتح لها بيت عزاء وتقبل التعزية من الاهل والمعارف ، ثم عاد الى الاردن وذهب الى المفرق وسالوه عن زوجته فاخبرهم انها توفيت نتيجة نزيف ، وبسبب مغالطات صدرت عنه في سبب وفاتها مرة يقول جلطة ومرة يقول نزيف فقد وقع الشك بسبب وفاتها ومعارفه شعروا ان هنالك خطبا ما ، اما هو فعاد وسافر الى سوريا واثناء سفره ورد اخبار بالشك في وفاة زوجته الى الامن الوقائي وعندما عاد للاردن القي القبض عليه وتم التحقيق معه حيث اعترف ودل على مكان دفنه للجثة وتم تشريحها وتبين انها ماتت بفعل الخنق ، كما تبين انها لم تكن على علاقة بصديقه الذي كان يسال عن الزوج بسبب اغلاقه هاتفه الموبايل .