حركة " كلنا أهل " تعلن مشاركتها بالانتخابات النيابية

تم نشره السبت 14 تمّوز / يوليو 2012 04:45 مساءً
حركة " كلنا أهل " تعلن مشاركتها بالانتخابات النيابية

المدينة نيوز - تؤكد الامانة العامة لحركة كلنا اهل  أننا نعلن , مما لا عودة فيه ان (حركة كلنا اهل) تتبنى برنامج التشاركية الانتخابية بنظرة اكبر بكثير من اداء انتخابي مؤقت آني ، فما يجمع الاردنيون ليس الذهاب الى صندوق الأقتراع في صبيحة يوم الانتخابات فحسب ,كما لا يجمعهم البحث عن مقعدٍ من هنا او موقفا من هناك، ان ما يجمعنا هي رؤية مستقبلية لاردن الغد، اردن الهاشميين , اردن الحرية والسيادة، اردن الرافض للوصاية، اردن الانسان، اردن الهجرة والنصرة ,اردن الجميع ، اردن الرسالة، اردن العيش والتعايش.
ان ما يجمع المواطن مع الوطن ليس وثيقة نقش عليها الرقم الوطني , وليست بطاقة اقتراع تقليدية تعبأ في يوم الانتخابات، ولا اوراق تتساقط مع اول اعلان لنتائج الفائزين في الطريق الى العبدلي، ولا تلك المناصب التحاصيصية التي توزع هنا او هناك استرضاء واستعطافا.

 إن ما يجمع المواطن مع الوطن ,ما يجمع الاردنيين هو كل شبر من هذه الارض من الطرة الى الدرة ومن الجفور للغور ومن الهضبة الى العقبة ، ذكريات اجيال رسمت فسيفسائية اردنية غراء تلونت من دماء الشهداء ,ودموع الامهات ,وسهرالاباء, ومداد حبر الشعراء, وقراطيس الادباء ,ودعاء الاتقياء ,ما يجمع الجميع بوطنهم هو حلم دولة آن لها ان تكون كما ارادها الملك الهاشمي حفظه الله ,من خلال انتخابات بأعلى مربوط الشفافية والنزاهة ، دولة يعيش الجميع فيها بسلام، دولة لا راية فيها الا راية الدولة، ولا احزاب فيها الا تحت سماء الدولة، ولا احلاف ولا تكتلات فيها تعبر اجواء الوطن مغطاة بوصايات وتبعيات من هنا وهناك،دولة الفكر والعلم والعلوم والمعرفة , دولة الراي والرأي الاخر, لا اقصاء لا استلاب لأدوار الآخرين , دولة عصرية فالجديد فيها ليس بدعة اوضلالة, فكل من يخالفنا الراي ليس عدونا وليس ضدنا وليس محط ثأرنا ,بل ,هو متممنا ومكملنا وهو الجزء الناقص من القمر.

نؤكد ,فالمقترعون الناخبون المواطنون ليسوا أشباح تتحرك فقط في زمن الانتخابات من طبق (حلوى) الى طبق ومن خلق (لباس) الى خلق ومن طرد الى طرد وان كانوا اصحاب حاجة , فالناخبون ليسوا اشخاص يتحركون ويتكلمون ويتحدثون بما يوجهون اويطلب منهم لأجل حفنة من دراهم , فالامر سيكون مختلفا هذه المرة ,فالرهان هذه المرة ليس المرشح ,انما رهاننا هو الناخب, فالناخب هو الذي سيقرر اي مجلس نيابي سيكون,اي دولة ستكون ,اي اردن سيكون.

فلن يكون هنا في الاردن العزيز انشاء الله هذه المرة بحكم الزمان والمكان والشخوص من الناخبين ممن سيساوم او يبيع ضميره , فعلى الناخب الا يراهن و ان لا يبيع الارض (الاردن) والزمان(الفترة النيابية) والشخوص (النواب) لمن ليس له علاقة بالارض والانسان والحرية والديمقراطية, لا لمن لا يجيد ادارة الارض والانسان والوقت.

لقد جانب الانتماء رافضا الخروج من القيود والتبعية كل من يدعم نائبا ليس كفوءا ليس مؤهلا,ليس نزيها .فالامر ليس مجرد ورقة تطرح في صندوق الاقتراع تحمل اسما وتخلو من شخصا , ليس مجرد ورقة تحمل حبرا , خالية من كل ما يدل على نائبا او ما يشبهه خدمة للوطن ، نتقدم بأصواتنا للمرشح الذي يأتينا بالوعد الطاهر الزكي وبالقلم المقدس, ذاك الذي لا يقبل المساومة على صوت الشعب, لا يبيع ولا يشترى بذمم الناخبين.
 فما زالت حركة كلنا اهل تؤمن بان الانتخابات ,هي وسيلة الارتقاء والالتقاء للنهوض بالوطن في معركة يريدها الشعب نزيهة وشفافة وديمقراطية، الجميع على ثقة تامة ان لا طريق امامنا الا الحرية والمدنية والحداثة، ولا خيار لنا لتعبيد هذه الطريق الا الديمقراطية , ولا طريق للديمقراطية الا الانتخابات.إذ نشدد على عدالة الترشيح والاقتراع ، منادين بمدنية الدولة، فالكل منا مؤمن بمدنية المواطن الاردني, ان معركتنا الانتخابية لن تبدأ اعشية و تنتهي ضحاً، فلن تتوقف مسيرة الثورة العربية الكبرى طالما في الاردن من يريد ان يكون هذا البلد امنا مطمئنا ,وطالما في الاردن من يفتخر بالانتماء اليه.
سننتخب وسنقترع من اجل الاردن من اجل الهاشميين من اجل التراب من اجل الشباب , لسنا من هواة الصمت في زمن الكلام , ولسنا من هواة الكلام في زمن الفعل , ولسنا من هواة الفعل في زمن العمل , فكل من في الاردن براعم تهوى العمل و الحرية الحضارية السمحة, ستكون تلك البراعم ورود اقوى من الاشواك.

 فنحن لا ننتظر شهادات وطنية ولا اوسمة في انتخابات الوطن ,وسيبقى الربيع اخضرا مخضرا انشاء الله ,شاء من شاء وابى من ابى، لن نعود الى الماضي، فلسنا هواة العيش في الماضي. نحن ابناء المستقبل والمستقبل لنا، لهذا الجيل الذي يعلم معنى التضحية لهؤلاء الذين ينتمون الى الاردن . نعم ابشر ابا الحسين سننتخب و سننتخب,انشاء الله.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات