فاعليات شعبية في الكرك والطفيلة تدعو لتنمية مستدامة في المحافظات

المدينة نيوز - دعت فاعليات شعبية وثقافية في محافظتي الكرك والطفيلة الحكومة والاجهزة الرسمية للاهتمام بتنمية المحافظات وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين الاردنيين .
وشددت هذه الفاعليات خلال ندوة حوارية نظمها فرع نقابة الصحفيين بإقليم الجنوب مساء أمس في الكرك على اهمية الحفاظ على الدولة الاردنية وسيادة القانون في مواجهة التحديات الكبيرة التي يعيشها الاقليم المحيط بالأردن.
وطالب الناشط السياسي محمد المرافي ورئيس فرع حزب البعث العربي الاشتراكي عثمان الضمور بالاهتمام بالشأن الوطني ودعم الحراك الاصلاحي الوطني الملتزم بالدولة الاردنية وثوابتها المعروفة لكل الاردنيين .
وبينوا ان ما يقلق الاردنيين حاليا هو العنف المجتمعي الذي يحدث في ظل غياب وانسحاب للأجهزة الرسمية والامنية من التعامل مع مثيري الشغب .
واشار رئيس نادي الكرك الرياضي اكرم المعاسفة ورئيس ملتقي درب الحضارات نايف النوايسة الى دور الصحافة الاردنية بالنهوض بقضايا الوطن الوطنية والقومية، مشددين على دور الصحافة في تقديس احترام القانون وهيبة الدولة في مواجهة نزعات التعدي والعنف المجتمعي التي تعمل على تمزيق المجتمع.
وشدد رئيس منتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة على ضرورة ابتعاد الاردن عن التدخل بالأزمات الاقليمية، معتبرين ان الآثار السلبية الخطيرة للأزمات المحيطة بالوطن ستؤثر بشكل خطير على المجتمع والدولة الاردنية .
واكد رئيس ملتقى الفاعليات الشعبية بالكرك خالد الضمور ان المجتمع الاردني يعاني حالة من التردي الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا في محافظات الاطراف، لافتين الى غياب التخطيط الحقيقي لتنمية المحافظات الذي يؤدي الى الإخلال بالسلم الاجتماعي بسبب ازدياد البطالة والفقر في غالبية المناطق البعيدة عن العاصمة عمان .
وبين رئيس جمعية المعوقين بالكرك اعطوي المجالي ان المحافظات لم تستفد اطلاقا من عشرات الخطط التنموية ما ساهم في زيادة تهميش وإقصاء هذه المحافظات والمواطنين فيها بحيث اصبحوا فقراء يغادرونها للبحث عن لقمة العيش في العاصمة عمان .
وبين رئيس لجنة فرع النقابة في اقليم الجنوب الزميل غازي العمريين، خلال ادارته للحوار أن الاردن اجتاز الربيع العربي بفضل تماسك الجبهة الداخلية مع قيادة تاريخية لم تخرج يوما عن الحكمة والتعقل، بل كانت مثالا عربيا وعالميا في التسامح والعفو والقرب من الأصوات التي هزها الفقر والحاجة.(بترا)