اغلاق مصنع لرب البندورة والعصائر لتردي اوضاعه الصحية

المدينة نيوز - اغلقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء مصنعا لرب البندورة والعصائر بالشمع الاحمر لتردي اوضاعه الصيحة وانتشار القوارض فيه.

وقال رئيس مجلس ادارة المؤسسة وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات في لقاء صحافي مشترك مع مدير عام المؤسسة الدكتور هايل عبيدات عقد الاحد في الوزارة "تم ايقاف المصنع عن العمل واغلاقه بالشمع الاحمر والتحفظ على كامل الكميات المخالفة فيه اذ وجد263 طنا من رب البندورة في الساحات الخارجية للمصنع انتاج2007 وانتهاء2010 و65 طنا مركزات عصائر بنكهات مختلفة منتهية الصلاحية منذ عام2010 و1550كيسا من الكستناء بواقع8 طن منتهية الصلاحية في شهر كانون الثاني الماضي".

واضاف انه تم الحجز التحفظ على1750 كيلوغراما من مادة النشا لا تحمل بطاقة بيان ومجهولة المصدر اضافة الى130 لترا (خمسة غالونات) مركزات عصائر منتهية الصلاحية من ضمن كميات كبيرة من مركزات سارية المفعول و34283 لتر عصائر بنكهات مختلفة منتجة في المصنع وضمن مدد الصلاحية.

واوضح الدكتور وريكات انه تم التحفظ على كامل الكميات في المصنع لحين بيان واقع الحال بالنسبة للعصائر ومعرفة سبب عدم اتلاف مركزات رب البندورة بالرغم من انتهاء مدة صلاحيتها وكونها محفوظة في الساحات الخارجية للمصنع.

واشار الى ان اصحاب العلاقة في المصنع افادوا ان تلك المواد موجودة في المصنع لوجود قضية عالقة بخصوصها.

وفي التفاصيل اشار الدكتور وريكات الى ورود معلومات عبر خط شكاوي الجمهور عن وجود بعض مركزات العصائر منتهية الصلاحية في مركز تخزين في منطقة القسطل وتم ربط المعلومات المتعلقة بالشخص صاحب الاستثمار بمصنع رب البندورة.

واضاف تم تحريك فريق تفتيش الى القسطل وتم ضبط67 طنا من مركزات العصائر منتهية الصلاحية في عام2010 بالاضافة الى مواد اخرى غير مخلص عليها جمركيا.

واشار الى انه تم التحفظ على الكميات وتم طلب اسناد من الادارة الملكية لحماية البيئة لمنع تهريب اي مواد للسوق المحلية من خلال وضع دورية ثابته في المكان تمنع اخراج أي كمية منها.

وقال ومن خلال استدعاء اصحاب العلاقة تقدم شخص وعرف على نفسه بانه صاحب البضاعة ولارتباط هذا الشخص بمصنع رب البندورة في العارضة تم تحريك فريق لتفتيش الى المصنع الذي تعود ملكيته لمستثمر عراقي.

وابدى وريكات استغرابه من ارتفاع حجم المخالفات المرتكبة من المؤسسات الغذائية بعد الانتهاء من شهر رمضان والعيد اذ تم اتلاف ما يزيد عن42 طنا من المواد الغذائية الصلبة بعد رمضان واغلاق العديد من المطاعم ومحال الحلويات.

واشار الى تلقي عددا من مفتشي الغذاء والدواء رسائل تهديد على تلفوناتهم الجوالة سيصار الى تسجيل شكاوى فيها للمراكز الامنية.

واكد ان المؤسسة لن تخضع لاي تهديدات، مشددا على ان صحة المواطن خطا احمر لن يسمح لاي احد بتهديده.

وعرض الدكتور وريكات تقارير عمل فرق الرقابة الغذائية في عمان والبلقاء ولواء البترا والزرقاء خلال الفترة من 22– 29 اب الماضي والمتضمنة الاغلاقات والايقاف عن العمل والانذارات وعدد الزيارات التفتيشية وكميات المواد التي تم اتلافها.(بترا)