جمعية اطباء الحساسية بصدد حصر اعداد الطلبة المصابين بالمرض
تم نشره الأحد 23rd أيلول / سبتمبر 2012 12:45 مساءً

المدينة نيوز - قال رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة في نقابة الأطباء العميد الدكتور هاني العبابنة ان الجمعية ستخاطب وزارتي التربية والتعليم والصحة لحصر الطلبة المصابين بالحساسية واعداد آلية للتعامل معهم.
واضاف العبابنة الذي يرأس المؤتمر الدولي الأردني الرابع للحساسية والمناعة الذي اختتم اعماله في عمان ان الجمعية تسعى لتعميق مفهوم الصحة الدراسية وبخاصة ان الحساسية تؤدي الى ضعف انتاجية الطالب الذي يتناول ادوية الحساسية التي تؤدي الى ضعف التركيز والشعور بالتعب والنعاس مما ينعكس سلبيا على اداء الطالب.
واعلن الدكتور العبابنة عن قبول عضوية الجمعية في المنظمة الدولية للحساسية والاكاديمية الاوروبية للحساسية والمناعة والكلية الاميركية للحساسية والربو والمناعة مشيرا الى انها بحثت مع ممثلي تلك الجهات تدريب اطباء اردنيين للحصول على البورد في مجال حساسية الاطفال اسوة ببورد حساسية البالغين.
واضاف ان المنظمة الدولية للحساسية والاكاديمية الاوروبية والكلية الاميركية اعترفت بمستشفيات الاردن المتقدمة للتدريب لاغراض الحصول على البورد في مجال حساسية الاطفال مما يوفر مبالغ كبيرة على الاطباء، وبخاصة انه بالامكان اجراء امتحان البورد في المجلس الطبي من خلال ممتحنين من دول المنظمة واوروبا واميركا.
واشار العبابنة في ختام ثلاثة ايام من المداولات الى انه تم الاتفاق مع مستشفى الملك فيصل في السعودية ومدير المركز الوطني للحساسية والمناعة على تنظيم دورات للاطباء العامين لتدريبهم في مجال الحساسية والمناعة على نفقة المستشفى والمركز، وانه سيتم البدء بتدريب خمسة اطباء، مشيرا الى ان طبيبين يتدربان في بريطانيا .
وبين انه تم اعتماد ساعات المؤتمر لاغراض التصنيف الفني للاطباء في اوروبا واميركا من اجل التعليم الطبي المستمر بواقع 16 ساعة تعليم مستمر من خلال الاكاديمية والاوروبية والكلية الاميركية بحيث يعامل الطبيب الاردني معاملة الطبيب الاوروبي والاميركي.
واشار العبابنة الى ان المشاركين في المؤتمر اوصوا بدعم توجهات ودعوات الجمعية لتأسيس بنك للخلايا الجذعية في الاردن بالتعاون ما بين القطاعات الصحية المختلفة.
وقال الدكتور العبابنة ان الاسراع في تأسيس البنك من شانه تخفيف العبء المالي على المواطن الراغب بالاحتفاظ بالخلايا الجذعية لابنائه عوضا عن ارسالها والاحتفاظ بها في بنوك خلايا جذعية في اوروبا او اميركا.
واشار الى ان الهدف من البنك ليس جمع العينات بل التعامل معها والعمل عليها لاغراض علاج الامراض السرطانية والمناعية الخلقية.
وكان المؤتمر ناقش ورقة مقدمة من رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والجمعية الدكتور عادل الوهادنة تطرق فيها الى توجهات القطاعات الصحية المختلفة لايجاد بنك وطني للخلايا الجذعية في الاردن يقوم بجمع العينات وتصنيفها والعمل عليها ما يخفض التكلفة على المواطن بنسبة تصل الى الخمس.
واضاف ان المؤتمر اوصى بالتعاون مع شركات الادوية لحثها على التبرع من اجل اعداد سجل وطني للمتبرعين بالنخاع العظمي وفحوصات تطابق الانسجة لاغراض زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية والكلى والكبد.
واشار الدكتور العبابنة الى ان الجمعية تسعى لاعداد دورات قصيرة داخل الاردن لاطباء المراكز الطرفية في مجال فحوصات الحساسية وتوحيد النمط العلاجي لها من خلال اعتماد بروتوكولات موحدة معترف بها دوليا من اجل التشخيص والعلاج.
ولفت الى ان جميع الجهات التي شاركت في المؤتمر دعمت مطلب الجمعية بتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة واعداد سجل وطني لمرضى الحساسية وتوفير قاعدة بيانات الكترونية لاغراض البحث العلمي.
وبين العبابنة ان الجمعية ستعمل على تصميم نشرات توعوية باللغة العربية المبسطة موجهة بشكل مباشر للمواطن المصاب بالحساسية واسرته، كما ستعمل على عقد مؤتمرات متخصصة لكل مجال من مجالات الحساسية والمناعة لتحقيق المزيد من التميز والابداع.
واضاف العبابنة الذي يرأس المؤتمر الدولي الأردني الرابع للحساسية والمناعة الذي اختتم اعماله في عمان ان الجمعية تسعى لتعميق مفهوم الصحة الدراسية وبخاصة ان الحساسية تؤدي الى ضعف انتاجية الطالب الذي يتناول ادوية الحساسية التي تؤدي الى ضعف التركيز والشعور بالتعب والنعاس مما ينعكس سلبيا على اداء الطالب.
واعلن الدكتور العبابنة عن قبول عضوية الجمعية في المنظمة الدولية للحساسية والاكاديمية الاوروبية للحساسية والمناعة والكلية الاميركية للحساسية والربو والمناعة مشيرا الى انها بحثت مع ممثلي تلك الجهات تدريب اطباء اردنيين للحصول على البورد في مجال حساسية الاطفال اسوة ببورد حساسية البالغين.
واضاف ان المنظمة الدولية للحساسية والاكاديمية الاوروبية والكلية الاميركية اعترفت بمستشفيات الاردن المتقدمة للتدريب لاغراض الحصول على البورد في مجال حساسية الاطفال مما يوفر مبالغ كبيرة على الاطباء، وبخاصة انه بالامكان اجراء امتحان البورد في المجلس الطبي من خلال ممتحنين من دول المنظمة واوروبا واميركا.
واشار العبابنة في ختام ثلاثة ايام من المداولات الى انه تم الاتفاق مع مستشفى الملك فيصل في السعودية ومدير المركز الوطني للحساسية والمناعة على تنظيم دورات للاطباء العامين لتدريبهم في مجال الحساسية والمناعة على نفقة المستشفى والمركز، وانه سيتم البدء بتدريب خمسة اطباء، مشيرا الى ان طبيبين يتدربان في بريطانيا .
وبين انه تم اعتماد ساعات المؤتمر لاغراض التصنيف الفني للاطباء في اوروبا واميركا من اجل التعليم الطبي المستمر بواقع 16 ساعة تعليم مستمر من خلال الاكاديمية والاوروبية والكلية الاميركية بحيث يعامل الطبيب الاردني معاملة الطبيب الاوروبي والاميركي.
واشار العبابنة الى ان المشاركين في المؤتمر اوصوا بدعم توجهات ودعوات الجمعية لتأسيس بنك للخلايا الجذعية في الاردن بالتعاون ما بين القطاعات الصحية المختلفة.
وقال الدكتور العبابنة ان الاسراع في تأسيس البنك من شانه تخفيف العبء المالي على المواطن الراغب بالاحتفاظ بالخلايا الجذعية لابنائه عوضا عن ارسالها والاحتفاظ بها في بنوك خلايا جذعية في اوروبا او اميركا.
واشار الى ان الهدف من البنك ليس جمع العينات بل التعامل معها والعمل عليها لاغراض علاج الامراض السرطانية والمناعية الخلقية.
وكان المؤتمر ناقش ورقة مقدمة من رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والجمعية الدكتور عادل الوهادنة تطرق فيها الى توجهات القطاعات الصحية المختلفة لايجاد بنك وطني للخلايا الجذعية في الاردن يقوم بجمع العينات وتصنيفها والعمل عليها ما يخفض التكلفة على المواطن بنسبة تصل الى الخمس.
واضاف ان المؤتمر اوصى بالتعاون مع شركات الادوية لحثها على التبرع من اجل اعداد سجل وطني للمتبرعين بالنخاع العظمي وفحوصات تطابق الانسجة لاغراض زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية والكلى والكبد.
واشار الدكتور العبابنة الى ان الجمعية تسعى لاعداد دورات قصيرة داخل الاردن لاطباء المراكز الطرفية في مجال فحوصات الحساسية وتوحيد النمط العلاجي لها من خلال اعتماد بروتوكولات موحدة معترف بها دوليا من اجل التشخيص والعلاج.
ولفت الى ان جميع الجهات التي شاركت في المؤتمر دعمت مطلب الجمعية بتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة واعداد سجل وطني لمرضى الحساسية وتوفير قاعدة بيانات الكترونية لاغراض البحث العلمي.
وبين العبابنة ان الجمعية ستعمل على تصميم نشرات توعوية باللغة العربية المبسطة موجهة بشكل مباشر للمواطن المصاب بالحساسية واسرته، كما ستعمل على عقد مؤتمرات متخصصة لكل مجال من مجالات الحساسية والمناعة لتحقيق المزيد من التميز والابداع.