الظروف الاقتصادية والتقاليد تغيبان المرأة عن الحياه السياسة بالمفرق
تم نشره الأحد 23rd أيلول / سبتمبر 2012 01:05 مساءً

المدينة نيوز - قالت قيادات نسائية ومهتمات بالشأن السياسي في محافظة المفرق: ان غياب المرأة في المفرق عن الساحة السياسية وصنع القرار على مستوى الدولة يعود الى تقاليد المجتمع،والظروف الاقتصادية، وعدم اهتمام الحكومات باشراكها في الحياة السياسية ووصولها الى مواقع قيادية .
وقالت رئيسة فرع الاتحاد النسائي في محافظة المفرق آمنة العمري اننا لا ننكر خصوصية واقع المرأة في المحافظة التي تنتظم في مجتمع قبلي يتمسك بالعادات والتقاليد، مشيرة الى انه على الرغم من حصول المرأة في المحافظة على حقوقها التي يمتاز بها القطاع النسائي على مستوى المملكة ، الا انها لم تنجح في دخول الميادين السياسية وصنع القرار بسبب القيود التي تكبلها سواء من المجتمعات المحلية او من قبل الحكومات المتعاقبة .
وبينت ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء المحافظة بمن فيهم المرأة تنأى بها عن المشاركة السياسية لافتة الى ان استقلال المرأة ماديا سيسهم في تحسين الاجواء السياسية النسائية في المحافظة .
واضافت العمري ان سيدات المحافظة يركزن حاليا للحصول على فرصة عمل قبل التفكير بالانخراط في نشاطات وصفتها بانها ليست ذات اولوية .
وحسب عضو تجمع لجان المرأة فاطمة الخريشا فان الفتاة في البادية مختلفة كثيرا عن فتاة الريف في تعاملها مع ادوات العمل السياسي ، مشيرة الى انه ليس بإمكاننا الحديث عن الفتاة في محافظة المفرق بمعزل عن الفتاة في المحافظات الاخرى مثلا ، وما الفارق من حيث التعامل مع الاحزاب السياسية ، والاقبال على المشاركة في صنع القرار السياسي .
وقالت نائبة رئيس جمعية الريف والبادية في قضاء السرحان زينب السرحان ان مجتمع المحافظة لا يختلف في تركيبته الاجتماعية عن محافظات المملكة، اذ مازالت المرأة في مجتمعنا تتبع للرجل في امورها ومنها الناحية السياسية وخصوصا ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات ترشحا وانتخابا.
واضافت ان كثيرا من الرجال يعتقدون ان الاجواء السياسية تخرق القيم الاجتماعية التي تربى عليها المجتمع ، معتبرة ان هذا النمط من التفكير يحول دون اندماج المرأة في الجوانب السياسية .
ودعت مقررة تجمع لجان المرأة في المحافظة الدكتورة عالية اخو ارشيدة سيداتها الى الانخراط في العملية السياسية، لافتة الى ان الحال تتطلب التسجيل في كشوفات الناخبين والحصول على البطاقة الانتخابية الى جانب المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة سواء انتخابا او ترشيحا.
وقالت رئيسة تجمع لجان المرآه في المفرق الدكتورة عالية اخو ارشيدة ان التجمع سينفذ برامج تدريبية وتوعوية لسيدات المجتمعات المحلية في كافة مناطق المحافظة، بهدف تحفيزهن على المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وبينت اخو ارشيدة ان قانون الانتخابات النيابية الذي تم اقراره العام الحالي يلبي طموحات معظم سيدات المملكة، مشيرة الى ان زيادة عدد مقاعد الكوتا المخصصة للمرأة من (12) مقعدا لتصبح (15) مقعدا الى جانب تنافسها مع الرجال على كل المقاعد الفردية سيسهم في تفعيل دول المرأة في الجانب السياسي وزيادة نسبة مشاركتها في الانتخابات النيابية المقبلة.
وتشير المعلومات المستقاة من احصائيات الانتخابات النيابية السابقة الى ان السيدات يشكلن نحو 53 بالمئة من عدد الناخبين في المحافظة ضمن دائرتي قصبة المفرق وبدو الشمال.
وقالت رئيسة فرع الاتحاد النسائي في محافظة المفرق آمنة العمري اننا لا ننكر خصوصية واقع المرأة في المحافظة التي تنتظم في مجتمع قبلي يتمسك بالعادات والتقاليد، مشيرة الى انه على الرغم من حصول المرأة في المحافظة على حقوقها التي يمتاز بها القطاع النسائي على مستوى المملكة ، الا انها لم تنجح في دخول الميادين السياسية وصنع القرار بسبب القيود التي تكبلها سواء من المجتمعات المحلية او من قبل الحكومات المتعاقبة .
وبينت ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء المحافظة بمن فيهم المرأة تنأى بها عن المشاركة السياسية لافتة الى ان استقلال المرأة ماديا سيسهم في تحسين الاجواء السياسية النسائية في المحافظة .
واضافت العمري ان سيدات المحافظة يركزن حاليا للحصول على فرصة عمل قبل التفكير بالانخراط في نشاطات وصفتها بانها ليست ذات اولوية .
وحسب عضو تجمع لجان المرأة فاطمة الخريشا فان الفتاة في البادية مختلفة كثيرا عن فتاة الريف في تعاملها مع ادوات العمل السياسي ، مشيرة الى انه ليس بإمكاننا الحديث عن الفتاة في محافظة المفرق بمعزل عن الفتاة في المحافظات الاخرى مثلا ، وما الفارق من حيث التعامل مع الاحزاب السياسية ، والاقبال على المشاركة في صنع القرار السياسي .
وقالت نائبة رئيس جمعية الريف والبادية في قضاء السرحان زينب السرحان ان مجتمع المحافظة لا يختلف في تركيبته الاجتماعية عن محافظات المملكة، اذ مازالت المرأة في مجتمعنا تتبع للرجل في امورها ومنها الناحية السياسية وخصوصا ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات ترشحا وانتخابا.
واضافت ان كثيرا من الرجال يعتقدون ان الاجواء السياسية تخرق القيم الاجتماعية التي تربى عليها المجتمع ، معتبرة ان هذا النمط من التفكير يحول دون اندماج المرأة في الجوانب السياسية .
ودعت مقررة تجمع لجان المرأة في المحافظة الدكتورة عالية اخو ارشيدة سيداتها الى الانخراط في العملية السياسية، لافتة الى ان الحال تتطلب التسجيل في كشوفات الناخبين والحصول على البطاقة الانتخابية الى جانب المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة سواء انتخابا او ترشيحا.
وقالت رئيسة تجمع لجان المرآه في المفرق الدكتورة عالية اخو ارشيدة ان التجمع سينفذ برامج تدريبية وتوعوية لسيدات المجتمعات المحلية في كافة مناطق المحافظة، بهدف تحفيزهن على المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وبينت اخو ارشيدة ان قانون الانتخابات النيابية الذي تم اقراره العام الحالي يلبي طموحات معظم سيدات المملكة، مشيرة الى ان زيادة عدد مقاعد الكوتا المخصصة للمرأة من (12) مقعدا لتصبح (15) مقعدا الى جانب تنافسها مع الرجال على كل المقاعد الفردية سيسهم في تفعيل دول المرأة في الجانب السياسي وزيادة نسبة مشاركتها في الانتخابات النيابية المقبلة.
وتشير المعلومات المستقاة من احصائيات الانتخابات النيابية السابقة الى ان السيدات يشكلن نحو 53 بالمئة من عدد الناخبين في المحافظة ضمن دائرتي قصبة المفرق وبدو الشمال.