"إخوان سوريا": يربطون نجاح الإبراهيمي بوقف تدفق السلاح
تم نشره الإثنين 15 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:11 مساءً

المدينة نيوز - حذر مدير مركز الشرق العربي في بريطانيا الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية زهير سالم من أن غياب الحامل السياسي عن الساحة السوية تجعل من المؤامرات والمبادرات التي تحاك ضد سورية أكثر وأشد خطورة.
وأكد أن الحل السياسي لما يجري في سورية هو في "وضع الأساس المكين للدولة المدنية المأمولة، والقطع تماما مع جميع مرتكزات الشر ومظاهره وتعبيراته"، مشيرًا إلى أن "كل مبادرة دولية أو اممية أو إقليمية تقوم على غير هذا الحل تعتبر خطرا على الثورة ومؤامرة على الشعب السوري".
وقال سالم في تصريح صحفي مكتوب له الإثنين، "إن خطورة ما يحمله المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إلى المنطقة ويبذل جهده لإقناع دولها به في كونه يتحرك تحت عنوان "الوسيط"، والمفهوم من كلمة الوسيط هو أنه الساعي إلى الوصول إلى الحلول الوسطية، التي تجمع بين الفرقاء المتحاربين. والحلول الوسطية تكون دائما على حساب الطرف الذي يظن أنه الضعيف ، أو الأضعف في المعادلة".
وأضاف "الملاحظ اليوم أن المبعوث الأممي يقارب جميع أطراف المعادلة ببسط أرضية من الخطاب تقدم تطمينات أولية تستدر التأييد أو تستدعي الصمت ولو حتى حين. بمعنى أنه يقدم لكل طرف من أرضية الخطاب ما يطمئنه ويقنعه ويستدر تأييده أو يشتري صمته. إن العنوان الحقيقي الذي يتحرك تحته المبعوث الأممي وهو نفس العنوان الذي يعلنه الأمين العام للجمعية العامة ليل نهار هو "وقف تدفق السلاح إلى جميع الأطراف في سوريا".
وأكد سالم أن هذا العنوان يشكل لب المؤامرة الدولية على الثورة السورية، وقال "هذه المؤامرة التي جعلت الأمير سعود الفيصل ينسحب من مؤتمر أصدقاء سوريا الأول الذي عقد في تونس والتي رسمت خارطته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، وما تزال تتمسك بها .إن من يستمع إلى المبعوث الأممي أو إلى الأمين العام للأمم المتحدة وهو ينادي بوقف تدفق السلاح إلى جميع الأطراف، يتخيل أن هناك بوارج وطائرات تنقل من أطراف العالم الأربعة السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل إلى المعارضة السورية. إن استعمال كلمة "تدفق" بالنسبة لما يعيشه الثوار السوريون من ضنك وشدة وقلة في التسليح الكمي والنوعي يعتبر من الكذب البواح الذي يجب على جميع قوى المعارضة السورية أن تعمل على فضحه والتنديد به، وليس التماهي معه بأي شكل من الأشكال".
قدس برس
وأكد أن الحل السياسي لما يجري في سورية هو في "وضع الأساس المكين للدولة المدنية المأمولة، والقطع تماما مع جميع مرتكزات الشر ومظاهره وتعبيراته"، مشيرًا إلى أن "كل مبادرة دولية أو اممية أو إقليمية تقوم على غير هذا الحل تعتبر خطرا على الثورة ومؤامرة على الشعب السوري".
وقال سالم في تصريح صحفي مكتوب له الإثنين، "إن خطورة ما يحمله المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إلى المنطقة ويبذل جهده لإقناع دولها به في كونه يتحرك تحت عنوان "الوسيط"، والمفهوم من كلمة الوسيط هو أنه الساعي إلى الوصول إلى الحلول الوسطية، التي تجمع بين الفرقاء المتحاربين. والحلول الوسطية تكون دائما على حساب الطرف الذي يظن أنه الضعيف ، أو الأضعف في المعادلة".
وأضاف "الملاحظ اليوم أن المبعوث الأممي يقارب جميع أطراف المعادلة ببسط أرضية من الخطاب تقدم تطمينات أولية تستدر التأييد أو تستدعي الصمت ولو حتى حين. بمعنى أنه يقدم لكل طرف من أرضية الخطاب ما يطمئنه ويقنعه ويستدر تأييده أو يشتري صمته. إن العنوان الحقيقي الذي يتحرك تحته المبعوث الأممي وهو نفس العنوان الذي يعلنه الأمين العام للجمعية العامة ليل نهار هو "وقف تدفق السلاح إلى جميع الأطراف في سوريا".
وأكد سالم أن هذا العنوان يشكل لب المؤامرة الدولية على الثورة السورية، وقال "هذه المؤامرة التي جعلت الأمير سعود الفيصل ينسحب من مؤتمر أصدقاء سوريا الأول الذي عقد في تونس والتي رسمت خارطته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، وما تزال تتمسك بها .إن من يستمع إلى المبعوث الأممي أو إلى الأمين العام للأمم المتحدة وهو ينادي بوقف تدفق السلاح إلى جميع الأطراف، يتخيل أن هناك بوارج وطائرات تنقل من أطراف العالم الأربعة السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل إلى المعارضة السورية. إن استعمال كلمة "تدفق" بالنسبة لما يعيشه الثوار السوريون من ضنك وشدة وقلة في التسليح الكمي والنوعي يعتبر من الكذب البواح الذي يجب على جميع قوى المعارضة السورية أن تعمل على فضحه والتنديد به، وليس التماهي معه بأي شكل من الأشكال".
قدس برس