الإخاء النيابية: الأردن إلى الأمام وأضغاث المتربصين به إلى الوراء
المدينة نيوز- راكان السعايدة - استثمرت كتلة الإخاء النيابية (21) نائبا مناسبة يوم الاستقلال لنذّكر المتربصين بالوطن أنهم راقدون على أسرة التاريخ ، مغيبون بغيبوبة الماضي مؤكدة في بيان صدر عنها أن الأردن إلى الأمام وأنتم وأضغاث أحلامكم إلى الوراء، فبلدنا باقٍ بإذن الله ثم بهاشمية قيادته التي نتضرع إلى الله أن يحفظ حامل رايتها وعميد بيتها ..
وقال البيان: تمر بنا اليوم ذكرى إستقلال مملكتنا الاردنية الهاشمية ، ونحسبها بإذن من الله تعالى ذكرى سيُحتفل بها الى الأبد ، فقد استقلت مملكتنا مُسطرةً على دفتر التاريخ صفحات حروفها من ذهب ولاتزال تسطر .
وأضاف: لقد استقرت أركان دولتنا على حدود أرضنا مناديةً المجد لينهض والتاريخ ليلملم أوراقه ويتبع الركب الأردني عل وعسى أن تكفيه أوراقه ليسجل منجزنا وتزدهي حروفه بذكر حسن صنيعنا ، فمنذ إعلان استقلال الأردن وحتى اللحظة عمل الهاشميون بجد ووفاء وقدموا بإخلاص وتفانٍ , وما شواهد الحاضر وواقع الحال إلا دلالة على ذلك ، فمن نهضة عمرانية إلى بناء حضاري إلى دولة مؤسسةٍ مقننة إلى فكرٍ مستنير ، فعلا الصرح وشهق البنيان وتهادى علمنا عالياً يعانق عنان السماء مردداً بكل زهو هنا الأردن .
وقال: إننا إخوانكم وأبناؤكم في كتلة الاخاء الوطني اذ نحتفل مع شعبنا العظيم نرفع الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية بأسمى آيات التهنئة وجليل المباركة بهذه الذكرى العطرة على طبق من ذهب مرصع بلآلئ العز والفخار مخضب بماء الورد مزين بسبلات عرشنا الهاشمي ، ذاكرين بذات الوقت عشراً من الجواهر المرصعة على التاج الهاشمي هي سنين تولى فيها صاحب الجلالة قيادة الركب ورفع الراية وتعظيم المنجز بحنكة وحكمة الشيوخ وبعزم وهمة الشباب فكان الاردن ، ولايزال ، وسيبقى بإذن من الله نموذجا فريداً في البناء والعمل والإنجاز حيث رسم الهاشميون سبيلاً يهتدي ويقتدي به ويسير عليه كل من اختار الرفعة والسمو له سبيلا.
كما نذّكر المتربصين بهذا البلد الشامخ الراسخ بأنكم راقدون على أسرة التاريخ ، مغيبون بغيبوبة الماضي فالأردن إلى الأمام وأنتم وأضغاث أحلامكم إلى الوراء ، فبلدنا باقٍ بإذن الله ثم بهاشمية قيادته التي نتضرع إلى الله أن يحفظ حامل رايتها وعميد بيتها ..
وإذ نهنئ شعبنا وأنفسنا بهذه الذكرى الطيبة العبقة نسأل المولى العلي القدير أن يعيدها علينا على مر السنين وشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بخير حال ، مجددين بيعتنا مقدمين عرشنا الهاشمي أمامنا مُزجين ولائنا وإنتمائنا لقيادتنا ووطننا الحر الأبي حيث نبذل أرواحنا ودمائنا فداءاً له والذي كان على الدوام أُمنا الرؤوم الحانية ، هذا الوطن الذي أعطى ولم يبخل والذي منح فأجزل فخدمة وطننا هي أسمى غاياتنا ومنتهى أحلامنا .
