المختبر الجنائي يثبت براءة "ضاغطة نفايات برقش" من دم (ورد)
المدينة نيوز- اظهرت فحوصات المختبر الجنائي في الامن العام عدم وجود اية دلائل جرمية في احدى ضاغطات النفايات التابعة لبلدية "برقش " في لواء الكورة وذات صلة بقضية اختفاء الطفل "ورد الربابعة ".
وكانت معلومات وردت للاجهزة الامنية تطلبت البحث عن الطفل في مكب نفايات بلدة المنشية في لواء الاغوار الشمالية المخصص للواء الكورة والاغوار الشمالية ومناطق اخرى وتبعها التحفظ على احدى ضاغطات بلدية برقش لفحصها مخبريا الا ان فحوص المختبر الجنائي للضاغطة لم تتوصل لاي شيء متصل بقضية الطفل وفق مصدر في البلدية حيث اعيدت الضاغطة الى مركز عملها .
وكانت ليلة امس الاول قد شهدت تداولا لسلسلة معلومات متصلة بحادثة اختفاء الطفل ابرزها العثور عليه في احد مكاب النفايات في الاغوار الشمالية الا ان عملية تمشيط واسعة قامت بها الاجهزة الامنية دلت على عدم صدقية المعلومة .
كما سرت شائعة اخرى اشارت الى العثور عليه متوفيا في منطقة "العين البيضاء " في محافظة الطفلية تبين عدم صدقيتها .
وقال مصدر امني ان الاجهزة الامنية لا تغفل اية معلومة حتى لو انطوت على شائعة لافتا الى ان مجالات البحث طالت اماكن متعددة في المملكة بهدف العثور على الطفل . ودعا المصدر الى البعد عن الشائعات التي تؤثر على سير التحقيق من جهة وارباك عمل الاجهزة الامنية من جهة اخرى لافتا الى ان عدم العثور على اية جثة مؤشر ايجابي باتجاه التحقيق في قضية اختفاء الطفل يعزز فرضية العثور عليه حيا. كما دعا ذات المصدر الى البعد عن الشائعات التي باتت تؤثر سلبا في نفسية اسرة الطفل . يشار الى ان حادثة اختفاء الطفل "ورد الربابعة " دخلت يومها الحادي والثلاثين في ظل ظروف غامضة فيما لم تفلح جهود الاجهزة الامنية والشعبية باعتبارها اضحت قضية " رأي عام " في الوصول الى اي نتيجة.
