أوامر خامنئي لمنح أقصى حد من الدعم لبشار الأسد وتوقع حرب طويلة الأجل

تم نشره الأربعاء 05 كانون الأوّل / ديسمبر 2012 06:54 مساءً
أوامر خامنئي لمنح أقصى حد من الدعم لبشار الأسد وتوقع حرب طويلة الأجل

المدينة نيوز - اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا صحفيا وصل لـ " المدينةة نيوز " نسخة منه ، اشارت فيه الى ان النظام الايراني يجهز ويدرب عناصر من قوة القدس وحزب الله لمساندة النظام السوري في قمعه للثورة السورية .

وفي ما يلي نص البيان  : 

تفيد التقارير الواردة من داخل قوات الحرس بما يلي:

1- قوة القدس الارهابية منهمكة في تدريب مكثف ليل نهار لجمع من عناصر حزب الله اللبناني وعدد من أبناء الشيعة السوريين ممن هم في خدمة النظام الايراني بهدف التعويض  الى حد ما عن وتيرة التساقط المتزايد لقوات بشار الأسد.

2- تم تكليف قوة قمعية باسم «الجيش الشعبي» وهي منظمة من قبل قوة القدس بالدفاع عن بعض المدن وخاصة المناطق الشيعية.. وتتألف هذه القوة من 5000 عنصر من المرتدين بالزي المدني على غرار مليشيات الباسيج في ايران. كما أن حزب الله اللبناني يتولى حماية بعض المناطق أيضا.

3- رواتب عناصر «الجيش الشعبي» المرتزقة وعناصر حزب الله يتم تأمينها من مكتب خامنئي. المبالغ يتم نقلها نقدا بواسطة قوات الحرس الى سوريا ويتم تسليمها في المطار الى عناصر قوة القدس ثم تسلم الى عميد الحرس سيد رضي موسوي ممثل قوة القدس في سفارة النظام الايراني في دمشق. انه سيوزع بدوره المبالغ على مسؤولي  القوات.

4- قوات الحرس وجيش بشار الأسد يزودان وعبر الطائرات العمودية القوات الحكومية المحاصرة في عدة مدن على أيدي قوات الجيش السوري الحر بالأسلحة والمواد التموينية والامكانيات. فهذه المدن تقع بالقرب من الحدود  التركية وبين محافظات حلب وحمص ودمشق.

5-    خامنئي وفي اجتماع داخلي قال على ضوء الواقع الخطير الذي يعيشه النظام السوري ، ان سوريا تشكل الخط الأمامي الاستراتيجي للنظام ولذلك ورغم صعوبة الوضع وتعقيداته لابد أن لا تصيبنا خيبة الأمل ويجب أن ندعم الأسد حتى آخر اللحظات وأصدر أوامره لقوات الحرس أن يستعدوا لحرب طويلة الأجل على غرار الحرب الايرانية العراقية. انه قال «لو لم تكن الجمهورية الاسلامية وحزب الله والمؤسسات الأمنية الايرانية لكان أبناء الشيعة في سوريا قد أبيدوا كلهم وأن الحكومة السورية كانت تسقط قبل عام».

6- وتوقع خامنئي اغلاق الطرق والمطارات ولذلك أصدر أوامره أن يدعموا الحكومة السورية بمزيد من الدعم التسليحي والمالي.

7-    قوة القدس وقوات الحرس ترسلان الدعم اللوجستي والبشري عبر المطار والطرق البرية اللبنانية الى سوريا. انهم يتوقعون أن يتهرب القوات وقادة النظام الايراني بالسمتيات من سوريا حال اغلاق هذين الطريقين والاضطرار لمغادرة الأراضي السورية.

8- بعد فشل مؤتمر النظام في طهران يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر ، أرسل خامنئي الحرسي علي لاريجاني رئيس برلمان النظام الى كل من سوريا ولبنان وتركيا لغرض توحيد سياسات بعض الدول مع سياسه النظام الا أن هذه الزيارة لم تعطي نتيجة حيث عاد لاريجاني الى طهران بخفي حنين. خامنئي كان ينوي أن يركب موجة الحرب في غزة واستغلال دماء أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء، لتغيير موازين القوى في المنطقة لصالحه وأن يمتص مدى الكراهية والعزلة الشديدة التي يعيش نظامه بين المسلمين والعرب.

9-    قوة القدس الارهابية نقلت ما يبلغ 20 ألف من أبناء الشيعة من مختلف المحافظات السورية الى منطقة الزينبية وفعلا شكلت منطقة شيعية  حيث بلغت نسمته في الوقت الحاضر 25 ألف شخص. ويتم تأمين معاش هذه العوائل من قبل لجنة الأمام للاغاثة. فجميع بيوت أهل السنة في الزينبية تم مصادرتها وتم وضعها تحت سيطرة الشيعة. كما أن جميع الفنادق وضعت تحت تصرف الشيعة.

10- حماية منطقة الزينبية يتم من قبل 5000 من القوات المسلحة المدربة على أيدي قوة القدس (الجيش الشعبي).  قادة قوات الحرس وحزب  الله متواجدون في هذه المنطقة ويقودون قوات «الجيش الشعبي».

11- منطقة الحوزة في الزينبية والمسماة بجامعة المصطفى يتم السيطرة  عليها من قبل مكتب خامنئي. الملالي المرسلون من قبل خامنئي يزورون طهران وقم شهرياً. النظام وبمنح ملالي هذه الحوزة رواتب شهرية  قد جعلوهم في خدمته. فهؤلاء الملالي تم توزيعهم في مختلف مناطق الزينبية وهم يعملون على اجتذاب عناصر مرتزقة لخدمة النظام الايراني بدفع مبالغ من المال والامكانات. فلا توجد في هذه المنطقة قوات قتالية سورية كون كامل المنطقة بيد قوات الحرس وعملائهم من السوريين وعناصر حزب الله اللبناني. فجميع القضايا الأمنية والاجتماعية والثقافية في كامل المنطقة والدعم اللوجستي يتم من قبل قوة القدس التي خزنت هناك أسلحة ومواد لوجستية بكميات كبيرة.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

4 كانون الأول / ديسمبر 2012



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات