برميل متفجر يقتل 8 من عائلة واحدة في الرقة
المدينة نيوز - واصل الطيران الحربي السوري غاراته اليومية على بلدات ريف دمشق، في حين القت مروحية سورية برميلا متفجرا على منزل في بلدة الطبقة في محافظة الرقة، ما اسفر عن مقتل 8 اشخاص على الاقل غالبيتهم من عائلة واحدة، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «طائرات حربية شنت غارات عدة على مدينة عربين وبلدة حمورية في ريف دمشق»، متحدثا عن «سقوط شهداء وجرحى» بحسب المعلومات الاولية.
كما افاد عن تحليق للطيران الحربي في سماء الغوطة الشرقية التي تعرضت مناطق فيها للقصف، تزامنا مع «اشتباكات عنيفة» على اطراف بلدتي عقربا وزملكا.
والى الجنوب الغربي من العاصمة، قال المرصد ان القصف استمر من القوات النظامية على مدينة داريا التي يحاول نظام الرئيس بشار الاسد منذ فترة فرض سيطرته الكاملة عليها، مشيرا الى ارسال «تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدد من الاليات والمركبات وناقلات الجند» الى المدينة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان الحصار الخانق استمر على بلدة بيت سحم لليوم الـ 55 على التوالي بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات استهدف المباني والأحياء السكنية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد جداً بالمستلزمات الطبية والطحين والمواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وتدور اشتباكات يومية بين الجيشين النظامي والحر على مدخل البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
وشهدت مختلف احياء دمشق انقطاعا شاملا في التيار الكهربائي بدءا من مساء الاحد بعد اصابة محول رئيسي للتوتر العالي في مدينة النبك بريف العاصمة، بحسب ما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي.
ونقل عبد الرحمن عن بعض الناشطين ترجيحهم ان يكون المحول اصيب «في غارة جوية».
وقالت احدى السكان طالبة عدم نشر اسمها لدواع أمنية: «انقطعت الكهرباء عن كل المدينة بما في ذلك المناطق التي لم تكن تنقطع بها عادة».
واضافت ان الكهرباء انقطعت حتى عن الحي الراقي الذي توجد به منازل للرئيس بشار الاسد وابن خاله رجل الاعمال رامي مخلوف.
وتابعت: «يقيم مخلوف في مبنى سكني والطابق الاول من المبنى مخصص للأمن. الليلة (قبل) الماضية كان الطابق في هذا المبنى هو الوحيد المضاء في الحي السكني بأكمله».
وأضافت أن رجال ميليشيا يدقون وشما لصورة الرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار كانوا يحرسون المبنى من الخارج.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن وزير الكهرباء عماد خميس قوله ان انقطاع التيار الكهربائي «ناجم عن اعتداء ارهابي مسلح على خط تغذية رئيسي»، مؤكدا العمل على اعادته «لكن هذا الامر يحتاج الى بعض الوقت».
وفي الرقة وقعت مجزرة ذهب ضحيتها 7 اشخاص من آل حمدان وأحد جيرانهم إثر القاء مروحية برميلا متفجرا فوق بيتهم قبالة جامع عمر بن الخطاب في بلدة الطبقة.
وبين القتلى ثلاثة اطفال.
وذكرت مواقع الثورة ان مقاتلين من «لواء التوحيد» و«كتائب أحرار الشام» و«جبهة النصرة» و«صقور الشام» و«لواء هنانو» هاجموا حواجز عسكرية عدة في مدينة ادلب لـ «تحريرها» من عناصر النظام. وقالت هذه المواقع انه «تم القضاء على حاجز رودكو ويتم الآن الهجوم على الحواجز الأخرى من قبل لواء التوحيد بالاشتراك مع كتائب أحرار الشام».
وتابعت ان «سيارات عسكرية وسيارات إسعاف تأتي إلى المستشفى الوطني محملة بالجثث والمصابين من الشبيحة من الحواجز التي تم استهدافها»، مشيرة الى انتشار أمني في جميع الشوارع قام خلاله عناصر النظام بإطلاق النار بشكل عشوائي داخل المدينة.
وكالات
