رئيس الوزراء يتفقد محافظة الكرك

المدينة نيوز- نقل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تحيات ومحبة جلالة الملك عبدالله الثاني الى اهالي محافظة الكرك، مؤكدا ان جلالته وجه الحكومة في كتاب التكليف السامي الى ان تكون حكومة ميدانية تتواصل مع المواطنين.

وقال رئيس الوزراء خلال زيارته التفقدية الاثنين الى محافظة الكرك رافقه فيها عدد من الوزراء ونواب المحافظة ، شملت لقاءات مع المواطنين في مناطق عدة، ان هذه الزيارة عملية وتستهدف الوقوف على احتياجات المواطنين مؤكدا ان الحلول والقرارات والمشاريع الحكومية تبنى من خلال التشاور مع المواطنين في مواقعهم.

وأضاف النسور ان مسؤوليتنا في الحكومة ان نكون على تواصل مستمر مع المواطنين ليس بحثا عن سمعة او صيت بل من باب واجب اقسمنا على ادائه بان نخدم الشعب بكفاءة ونزاهة وعدل .

وقال رئيس الوزراء خلال لقائه المجلسين التنفيذي والاستشاري وفعاليات شعبية في مبنى محافظة الكرك ان الأردن رغم الصعوبات الكبيرة التي يواجهها إلا انه بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة استطاع تحقيق الانجازات العظيمة وان هذه القيادة هي التي وحدت الكلمة وجمعت الصف بين الأردنيين.

وأضاف ان الأردن سيكون مشكاة يهتدي بها العالم العربي، مؤكدا أن الأردن قادر على إعطاء الأنموذج الأمثل في الوطن العربي والعبور من سنواته الصعبة إلى بر الأمان من خلال تعاون الجميع مع القيادة الحكيمة التي تريد التطور والتقدم والنماء للوطن .

وقال النسور"إن كان هناك ضعف في الانجاز أو تبديد في الموارد فإننا نحن الذين أودعت إلينا الأمانة السبب سواء عن سوء نية أو تدبير أو سوء قدرة", مؤكدا انه اختار معيار العدل في توزيع المكتسبات التنموية.

ولفت إلى أن الفساد يتنافى مع العدل والخلق والوطنية ولا شيء يهدم الأوطان غير الفساد، مضيفا ان الشعب يقنع بحكومة نزيهة ولكنه لا يسمح لها بتبديد الاموال, والبراعة من الحكومة ان تحسن استعمال كل دينار في المكان العادل وتوزيع المكاسب بعدل ليرضى الجميع.

وقال ان تجربة الثقة بالحكومة حدث كبير وتطور عظيم يجب ان نعتز ونفخر به واصفا اداء مجلس النواب الحالي بالمشرف وكل ذلك ينعكس على خدمة الوطن، مؤكدا ايمان الحكومة بان من منح الثقة او حجبها كان ينطلق من مصلحة الوطن.

واشار إلى انه سيكون هناك تكاملا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ونضع ايدينا معا لانجاح الأردن وبرلمانه وليس الحكومة لان الحكومة مؤسسة فقط اما البرلمان فهو ممثل للشعب وليبقى محترما في عيون ناخبيه.

واكد لا يمكن ان نسلم الأردن للمجهول او نغفو عما يجري حولنا او لا نأخذ العبرة مما يجري حولنا واذا حصل الفراغ وتصدى للمهمة غير اهلها فان ذلك لن يخدم الوطن.

ووعد النسور بدراسة جميع المطالب التي قدمها ابناء محافظة الكرك وتوفير الخدمات والمشاريع التنموية وذلك وفق الامكانات المتوفرة للحكومة.

وتفقد رئيس الوزراء منطقة الغوير واستمع الى ابرز مطالب واحتياجات المنطقة التي عرضها النائب موفق الضمور في المجالات الصحية والتعليمية والبنى التحتية والطرق.

ورحب النائب الضمور باسم عشائر الغساسنة عامة والضمور خاصة بزيارة رئيس الوزراء والفريق الوزاري الى محافظة الكرك،مؤكدا انها سنة حميدة في التواصل بين المسؤول والمواطنين لتلمس احتياجاتهم على ارض الواقع.

واكد رئيس الوزراء خلال لقائه ممثلي الفعاليات الشعبية في منطقة الغوير ان الحكومة رسل جلالة الملك الذي كلفها بالتواصل مع المواطنين والالتقاء بهم في اماكن وجودهم والاستجابة لتقديم افضل الخدمات لهم.

ولفت رئيس الوزراء الى ان خبرة الاسبوع الماضي اثناء مداولات الثقة كانت قوية وغير مسبوقة حيث شهدنا برلمانا قويا وجادا ونظيفا واستمعت الحكومة الى144 كلمة للنواب نابعة من منطلقات وطنية، مؤكدا احترام الحكومة لجميع وجهات النظر التي تحدث بها النواب.

وخلال زيارته الى جامعة مؤتة ولقائه رئيس مجلس الامناء الدكتور عادل الطويسي ورئيس الجامعة الدكتور رضا الخوالدة وعمداء الكليات فيها اكد رئيس الوزراء الاعتزاز باحتضان مؤتة لهذا الصرح التعليمي الذي يثري منظومتنا التعليمية نظرا لموقعها ولشموليتها كونها تضم جناحين مدني وعسكري.

وبشان الملاحظات حول مديونية الجامعة اشار رئيس الوزراء الى ان المديونية تعاني منها معظم الجامعات التي عليها ان تتدبر بالقليل والاستمرار بضبط النفقات، مؤكدا ان سلامة الدولة تكمن في حسن ادارة مواردها.

واكد النسور ان مظاهر العنف الجامعي التي شهدتها عدة جامعات اضرت بسمعة هذه الجامعات وقد تؤدي حال استمرارها وعدم معالجتها الى احجام الطلبة عن الدراسة فيها بسبب المشاجرات وليس بسبب تدني المستوى التعليمي فيها،داعيا الى زيادة الصلة والتواصل بين الاساتذة والطلبة في الجامعات.

وكان رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة اكد تطلع الجامعة وكعادتها لدور وطني ينبثق من رسالتها وحضورها على مساحة الوعي الاردني والذي جعل الاستثمار الحقيقي له متمثلا بالانسان وبمكونات علمه ومهاراته ومخزون معارفه وهي تنطلق لايجاد بيئة علمية تحفز على الابداع والتميز وتسهم في جذب طلبة نوعيين للدراسة فيها.

وبين ان الجهود تواصلت خلال الفترة الماضية للحد من ظاهرة العنف الطلابي وباجراءات عملية تمثلت بجانبين هما الوصول الى الطالب ومحاورته للوقوف على بواعث قيامه بالعنف والاسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المقلقة واعداد الخطط الممنهجة والقابلة للحياة في تطوير النشاطات النوعية اللامنهجية وتفعيل دور عمادة شؤون الطلبة والهيئات الطلابية فيها للنهوض بواجبها واستيعاب طاقات الطلبة بايجابية تمنعهم من الممارسات السلبية التي يشكل الفراغ سببا رئيسيا لها.

وزار رئيس الوزراء مقام الصحابي عبدالله بن رواحه في لواء المزار الجنوبي واطلع على الاعمار الهاشمي الذي شهدته المقامات والأضرحة خلال السنوات الماضية وفاء لهؤلاء الصحابة الأجلاء ولما قدموه من تضحيات في سبيل رفع راية الحق ونشر الدين الإسلامي الحنيف.

كما زار رئيس الوزراء قرى تجمع الخرشه واستمع الى ابرز مطالب واحتياجات اهالي المنطقة الذين ثمنوا هذه الزيارة في تلمس احتياجاتهم، مؤكدين تطلعهم لمعالجة الحكومة لجملة من القضايا وعلى راسها القضية الاقتصادية.

كما اكدوا اهمية توطيد اواصر اللحمة الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن ومتابعة محاربة الفساد والمفسدين لافتين الى اهمية مواصلة تعميق عملية الاصلاح.

واعربوا عن اسفهم وقلقهم للعنف المجتمعي وخاصة في الجامعات،مؤكدين ضرورة اتخاذ اجراءات حكومية لمعالجة هذه الظاهرة،مثلما اكدوا اهمية سلمية الحراكات والتزامها بالقيم والاعراف.

واعربوا عن تقديرهم لتعامل الاجهزة الامنية مع الحراكات بصورة سلمية.

واشتملت مطالب الاهالي على الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة وحاجة التجمع الى مديرية قضاء وبلدية منفصلة عن مؤتة والمزار وتحويل المركز الصحي الاولي الى شامل ومدرسة ثانوية شاملة واعادة صيانة عيون المياه ودعم نادي شباب الخرشه.

واكد رئيس الوزراء في رده على المطالب ان الحكومة استمعت باهتمام للمطالب وهي مطالب عادلة وموضوعية واغلبها ممكن تحقيقه على المدى القصير.

وخلال زيارته الى منطقة الطيبة تفقد رئيس الوزراء مشروع انشاء خزان الطيبة بسعة الف متر مكعب وبكلفة تصل الى638 الف دينار ومن المتوقع انجازه في شهر ايلول المقبل بشكل يحسن التزويد المائي لمنطقة الطيبة.

والتقى رئيس الوزراء بممثلي الفعاليات الشعبية في منطقة الطيبة من عشيرة البطوش حيث رحب النائب الدكتور بسام البطوش بزيارة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، مؤكدا ان المنجز التنموي الاردني عظيم ويشكل معجزة تنموية اردنية تستحق ان ندافع عنها وحمايتها.

واشار الى انه سيتابع مطالب القرية مع الوزراء المختصين مثل اقامة مركز صحي شامل وايجاد حل للمدرسة الثانوية القديمة.

واكد رئيس الوزراء بعد ان استمع لمطالب اهالي الطيبة ان الحكومة تدرك الظروف الصعبة التي يعيشها سكانها، لافتا الى ان الحكومة لن تعد بحل جميع المشكلات نظرا لمحدودية الموارد ولكنها ملتزمة بتنفيذ ما هو ممكن منها.

واشار الى ان الفريق الوزاري الذي رافقه في الزيارة اخذوا ملاحظات بشان المطالب وسيجري العمل على تنفيذ الممكن منها دون تاجيل.

وتابع رئيس الوزراء جولته الميدانية بزيارة الى بلدة العراق والتقى ممثلي الفعاليات الشعبية فيها واستمع الى ابرز الهموم والمطالب الملحة التي تحتاجها البلدة وفي مقدمتها ايجاد مدرسة بديلة للمدرسة الحالية القديمة وانشاء سد مائي وبناء خزان ماء لتزويد البلد والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتزويد المركز الصحي باجهزة مخبرية.

وثمن ممثلو الفعاليات الشعبية في العراق زيارة رئيس الوزراء التي تاتي بناء على التوجيهات الملكية السامية.

وخلال زيارته الى لواء عي تفقد رئيس الوزراء طريق كثربا الاغوار واطلع على سير العمل فيها الذي تبلغ مسافته 8 كم سيشكل اضافة نوعية لطرق محافظة الكرك والاغوار الجنوبية،كونه سيعمل على اختصار المسافات بين الاغوار الجنوبية ومختلف مناطق محافظة الكرك والمحافظات الاخرى،كما سيوفر الكثير من الجهد والوقت والأعباء المالية على المواطنين والمزارعين وأصحاب المصالح المختلفة بالمنطقة.

والتقى رئيس الوزراء ممثلي الفعاليات الشعبية في لواء عي واستمع الى ابرز مطالب واحتياجات اللواء حيث اكد النائب مصطفى الرواشده ان اللواء يقدم اضافات نوعية للوطن خاصة الثروة البشرية،لافتا الى ان اللواء لديه اكبر نسبة تعليم في المملكة خاصة من الشهادات العليا.

وقال اننا نعلم ان امكانات الدولة قليلة ومحدودة،مؤكدا اهمية تجسير الثقة بين المواطن والدولة من خلال العدل ومكافحة الفساد.

النائب مازن الضلاعين قال على الرغم انني حجبت الثقة عن هذه الحكومة الا انني اعتز بانجازاتها وانا على مسافة واحدة من الذين منحوا الثقة،لافتا الى انه حجب الثقة كونه ممثل لقائمة عمالية خلا الرد الحكومي على مناقشات الثقة من ذكر فئة العمال.

وطالب اهالي اللواء بايجاد فريق طوارىء للكهرباء في اللواء وايجاد مركز صحي شامل وصيانة الينابيع والمدارس.

واكد رئيس الوزراء ان مطالب اهالي اللواء محقة وواقعية وسيصار الى تنفيذها.

ولفت الى انه يقف على مسافة واحدة من جميع اعضاء مجلس النواب،مؤكدا انه لن يخذل منطقة بسبب حجب نائبها الثقة عن الحكومة وقال جميع اعضاء مجلس النواب تعاملوا مع موضوع الثقة بروح من والمسؤولية ونحن نحترم منطلقاتهم الوطنية.

كما زار رئيس الوزراء كلية الربة الزراعية التابعة لجامعة مؤتة التي يدرس فيها750 طالبا وطالبة،واستمع الى احتياجات الكلية والمطالب بنقل كليات جديدة من جامعة مؤتة الى حرم الكلية الامر الذي من شانه تحريك عملية النشاط الاقتصادي في منطقة شمال الكرك.

وطلب رئيس الوزراء من القائمين على الجامعة والكلية دراسة هذا الامر وامكانية تطوير الموقع من خلال مستثمر شريطة ان تبقى الملكية للدولة.

واختتم رئيس الوزراء زيارته الى محافظة الكرك بزيارة الى لواء فقوع ولقائه الفعاليات الشعبية في اللواء.

وثمن النائب نايف الليمون زيارة رئيس الوزراء والفريق الوزاري، مؤكدا انها تجسر المسافة بين المواطن والمسؤول وقال نحن نعول على هذه الحكومة ان تكون الحكومة الشعبية التي تتواصل مع المواطنين في مواقعهم.

وتمنى ان يتم كف طلب الاجهزة الامنية عن بعض الشباب في اللواء على اثر حوادث مؤسفة تمت ومنها الاعتداء على المركز الامني.

النائب حمدية الحمايدة اشارت الى انها حجبت الثقة عن الحكومة نتيجة لسياسات الحكومات السابقة في عدم الاهتمام باللواء، مؤكدة ان رئيس الوزراء عبدالله النسور رجل نزيه ولم تسجل بحقه قضية فساد.

وطالبت بان يكون للواء نصيب من الوظائف القيادية في الدولة.

واكد رئيس الوزراء ان هذه الزيارة تعكس روح المحبة التي تسود في هذا المجتمع،لافتا الى ان هذا البلد صمد بفضل السعي نحو تحقيق العدل بين جميع ابنائه دون تمييز والتوجه الصادق نحو المساواة والانصاف بعيدا عن الفساد مؤكدا ان اكثر ما يزيد من اوجاع الناس هو الفساد وسوء ادارة الموارد.

واعرب عن اعتقاده بان الاجراءات الاقتصادية التي تاخذها الحكومة ستؤدي الى اعتدال الاقتصاد، مشيرا الى ان قضية الوظائف وفرص العمل لا يحلها الا النماء الاقتصادي.

وبشان الاعتداء على المركز الامني ومبنى المتصرفية اكد رئيس الوزراء ان أي مؤسسة حكومية خدمية او غيرها يتم الاعتداء عليها وتخريبها من قبل المواطنين في أي منطقة من مناطق المملكة لن يتم اعادة تاهيلها وفتحها امام المواطنين في عهد هذه الحكومة.

وقال ان قضية هؤلاء الاشخاص في عهدة القضاء والحكومة لا تتدخل في القضاء.

وتحدث عدد من نواب محافظة الكرك في تصريحات صحفية حول زيارة رئيس الوزراء والفريق الوزاري للمحافظة حيث اكد النائب فارس هلسه ان رئيس الوزراء سجل بادرة في اصطحاب فريق وزاري في حافلة في زيارة شملت معظم مناطق المحافظة، مؤكدا ان اهالي الكرك استقبلوا رئيس الوزراء بكل الحفاوة،لافتا الى ان نحو80 بالمائة من المطالب سيتم تنفيذها على ارض الواقع.

النائب مصطفى الرواشدة قال ان الحديث خلال لقاءات رئيس الوزراء المتعددة في المحافظة تركز على قضايا مطلبية وخدمية وتنموية والاولويات المطروحة في هذه المرحلة حيث وعدت الحكومة بتنفيذ هذه القضايا ونتنمى ان يكون ذلك في وقت قريب.

النائب مازن الضلاعين قال ان هذه الزيارة الاولى لرئيس الوزراء بعد حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب، مؤكدا انها ايجابية ومثمرة ولامست واقع الحال، لافتا الى انها حظيت بحفاوة من كافة ابناء محافظة الكرك.

النائب الدكتور محمد العمرو اكد ان الزيارة ناجحة بامتياز لايجاد حلول لمشكلات عالقة، معربا عن شكره وتقديره لجلالة الملك الذي وجه الحكومة للعمل الميداني.

واكد ان الحكومة لم تالو جهدا في الانفتاح على المواطنين والحديث معهم بشفافية،لافتا الى ان محافظة الكرك اخذت نصيبا لا باس به من التنمية والخدمات ولكن لا زالت هناك امورا نامل بتنفيذها ومنها مستشفى شيحان الذي يخدم لواءي القصر وفقوع وقضاء الموجب وتوسعة ما تبقى من الطريق الملوكي وانارة هذا الشارع.

وقال "نحن نهيب بكل اهل الاردن ان يكون قلبهم على بلدهم".

النائب حمدية الحمايدة اكدت ان زيارة رئيس الوزراء التي رافقه خلالها تسعة وزراء تم خلالها عرض المطالب المحقة والعادلة التي لا بد من تنفيذها،مشيرة الى التزام رئيس الوزراء بذلك.

النائب الدكتور بسام البطوش اعرب عن شكره لرئيس الوزراء والحكومة في جهودها لامضاء سحابة يوم كامل في جولة ميدانية بمحافظة الكرك،مؤكدا ان الزيارة ناجحة بكل المقاييس وتكسر الحواجز بين المسؤول والمواطن. واعرب عن تفاؤله بان هذه الزيارة اذا وجدت متابعة من نواب المحافظة مع الوزراء المعنيين ستكون مثمرة، لافتا الى ان اهل الكرك هم اهل النخوة والكرم واستقبلوا رئيس الوزراء والفريق الحكومي بالحب والترحاب.

النائب اعطيوي المجالي قال نحن فخورون بزيارة رئيس الوزراء والفريق الوزاري،مؤكدا انها زيارة عملية وناجحة تم خلالها مناقشة العديد من الامور التي تهم المحافظة حيث كان الرئيس ايجابيا في التعامل مع هذه المطالبات ونحن نشكره على حسن الاداء،معربا عن الامل بتنفيذ ما تم الاتفاق على تنفيذه.

النائب نايف الليمون اكد ان الزيارة مشهود لها لدى الشارع الكركي بشكل عام حيث وجدت ترحيبا شديدا من جميع مناطق المحافظة وهذه خطوة مباركة ونتنمى ان نحظى بحكومات شعبية تتواصل مع المواطنين في مواقعهم وتتلمس هموهم وهذا ادى الى ارتياح كبير لدى الاوساط الشعبية في الكرك.

واكد ان هناك مصداقية وشفافية في الحديث عن كل القضايا التي تهم المواطن،مشيرا الى ان المواطن يتفهم ظروف البلد ولا يطلب المستحيل.

(بترا)