"اسرائيل" : مبارك سيجري عملية جراحية خطيرة في باريس

المدينة نيوز- زعمت مصادر إعلامية عبرية أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى فرنسا، ولقاءه بنظيره الفرنسي نيكولاي ساركوزي، تأتي للتمويه على إجرائه عملية جراحية خطيرة، فى إحدى مستشفيات باريس.
وقال موقع ديبكا الإخباري العبري المقرب من دوائر المخابرات الاسرائيلية "الموساد": "إن الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس مبارك إلى فرنسا تأتي للتمويه على إجرائه عملية جراحية فى إحدى مستشفيات باريس الكبرى، مشيراً إلى أن الرئيس المصري سيدخل المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اليوم، أو غداً الخميس، قبل إجراء العملية الجراحية".
وأشار الموقع العبري إلى أن الإعلام المصري "سيقوم بالبدء فى حملة إعلامية للترويج بأن الرئيس مبارك سيقوم بإجراء عملية جراحية فى الظهر. وهذا سيكون مبررًا واضحًا لإجراء العملية، حيث يعاني الرئيس المصري من آلام فى الظهر منذ سنوات طويلة".
ونقل موقع ديبكا عن مصادر طبية فى باريس أن الرئيس مبارك "سيجري عملية جراحية بشكل مختلف هذه المرة، ويقوم المقربون منه بفرض تعتيم كامل عليها".
وصرحت مصادر مخابراتية "إسرائيلية" للموقع بأن "إجراء الرئيس مبارك لعملية جراحية بهذا الحجم فى سنه الحالي، خاصة وأنه يبلغ من العمر 81 عامًا، ستكون عملية خطيرة ومعقدة، كما أنه من غير الواضح المدة التى سيظل فيها الرئيس المصري داخل المستشفى الفرنسي بعد إجراء العملية، وما هى الفترة التى سيظل فيها بعيداً خارج مصر".
وأشار موقع ديبكا العبري إلى أن العملية الجراحية التى أجراها الرئيس حسني مبارك قبل خمس سنوات فى إحدى العيادات الطبية الألمانية فى عام 2004، أجبرت الرئيس المصري البالغ حينها 76 عامًا على الابتعاد عن القاهرة لفترة طويلة، بلغت أشهرًا. وبعد تردد الشائعات فى مصر ظهر الرئيس مبارك على شاشات التليفزيون المصري مرتدياً ملابس النوم ( بيجاما زرقاء) ووجه الشكر لشعبه لاهتمامه بصحته، واندهش حينها- حسبما ذكر الموقع العبري- من أن المصريين لم يستطيعوا ترتيب حياتهم بدونه، لكن يبدو أن مصر والشرق الأوسط، يجب عليهم الآن إعداد العدة لفترة مشابهة، قد يختفي فيها الرئيس مبارك لفترة طويلة، على حد ما أورد الموقع.
واختتم الموقع العبري تقريره بالزعم أن اللقاءات الرسمية التى عقدها الرئيس مبارك فى باريس أمس كانت مجرد تمويه للفحوصات الطبية التى يجريها فى باريس، والدليل على ذلك عدم عقد مؤتمر صحافى كما هو معتاد، سواء مع الرئيس ساركوزي، أو رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بيلون، حتى أنه لم يصدر بيان عن هذه اللقاءات، مشيرًا إلى أنه يتم الترويج فى وسائل الإعلام بأن الرئيس مبارك جاء لزيارة فرنسا لبحث سبل تطورات الشرق الأوسط، ونتائج قمة الدول الصناعية الكبرى، التى عقدت مؤخراً فى إيطاليا.