اردنيون في ذاكرة الزمن " وصفي التل "

تم نشره الخميس 23rd أيّار / مايو 2013 11:29 مساءً
اردنيون في ذاكرة الزمن " وصفي التل "

محطات للتأمل في تاريخ الشهيد وصفي التل" رجل بحجم وطن"

قال تعالى:" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" (23) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ( 24 ) سورة الاحزاب
رجال ، نساء كثيرون يعبرون الذاكرة، بعضهم يقيم ويتجذر ، وبعضهم يغيب ايام وليال ثم يعود، واخرون يدخلون ويخرجون كسحابة صيف دون ان يخلفوا اثرا او ميزة، قليل من يترك شيئًا منه، قطعًا من عقله، وبعضًا من وجدانه، سلوكه ،وتصرفاته ،موقفًا، أو فكرة، أو مجرد لحظة لا نعرف كيف نصفها أحيانًا.
ساحاول في مقالاتي اللاحقة اعادة الاتصال بهؤلاء وايقاظهم في ذاكرة الزمن, مجددين لغة الحوار معهم ،علنا نتعلم منهم ، كيف نفكر؟؟، كيف نتفق؟؟ او نختلف؟؟، كيف نشعر؟؟، نكتب نتكلم؟؟، كيف نعشق الوطن ونغني له ؟؟، كيف نعيش الحاضر ونتذكر الماضي ونستشرف القادم؟؟؟؟؟.
تعلمت من هؤلاء ، ان هناك من يدخل العقل قبل القلب ويبني له في الداخل بيتا لا يخرج منه وآخرون نجد العقل لا يسمح لهم بمجرد الولوج.
وربما لا يروق للبعض الحديث عن البعض لعيب فيهم، وانا اقول: ليس مطلوبًا من العظماء أن يكونوا عظماء دائمًا في كل شيء، فهم قد يكونون من أضعف خلق الله تجاه بعض التصاريف، وقد تخونهم عبقرياتهم في أمور بسيطة وعادية، وذلك فقط لمجرد أن تذكرهم ببشريتهم، أو أنها تذكرنا نحن بأن البلور الجميل الناصع المشع قابل للكسر أيضًا.

محطات للتأمل في تاريخ الشهيد وصفي التل" رجل بحجم وطن"

نستحضر في المقالة الاولى شخصية بطل افنى حياته فداء للوطن وقيادته الهاشمية، رجلا لا يزال حاضرا في ذاكرة كل من تنسم هواء الاردن وهو يتذكر قوله: "ان الاردنيين احسن اناس في الوطن العربي" وما تحمله العبارة من معاني يفهمها القاصي والداني , ومن عاش في الماضي او الحاضر .

محطات مهمة في تاريخ الشهيد ودوره الوطني والقومي في الدفاع عن عروبة فلسطين والتصدي للمشاريع الصهيونية.
المحطة الاولى: تجربة الشهيد وصفي التل وفكره العسكري:

"وصفي التل مقاتلاً عسكرياً ومفكراً استراتيجياً"
• ان الحديث عن رمز وطني أردني-ك وصفي التل- وشخصيته وفكره العسكري يتطلب قدرا كبيرا من الحكمة اثناء البحث والتقصي لان هذا الجانب من حياته وفكره يمس مواقفنا الوطنية والتاريخية في الاردن؛ قيادة هاشمية وشعبا ، في دفاعنا عن عروبة فلسطين، قتالاً صادقا ,وتوجها فكريا واضحا- وان كنا كاردنيين مذمومين من قبل البعض او تم تجاهل دور قيادتنا وشعبنا لاسباب ربما سياسية او دعائية بهدف التضليل وتبرير العجز في مواقف غيرنا.
• يدرك الجميع اننا لا نستطيع الفصل بين الجانب العسكري في شخصية وصفي و فكره وآرائه ومواقفه السياسية، لأن الصفات العسكرية في شخصيتة وفكره كانت طاغية وأثرت في كل تفاصيل حياته، ومع الحيطة والحذر -فان اهدافنا نبيلة- وهي اطلاع شبابنا -فرسان التغيير- على تجربة التل الوطنية والوقوف على الافكار التي قدمها للاردنيون في قضايا العرب المصيرية، والدعوة الى اخذ العبرة من تجارب من احب وقدس الوطن.

تشكيل شخصية وصفي التل

كان لظروف نشأة ودراسة وصفي، تأثير بالغ وملحوظ في تكوين صفاته العسكرية والقيادية، ولد في العراق عام 1919 ، وعاش حتى عام 1924 في منزل جده لأمه الكردي "ابراهيم بابان". متأثرا بالخصائص الكردية -الصلابة والعناد وحب التحدي- صفات تميز بها طيلة حياته. والدليل قدرته على التأقلم السريع مع زملائه في مدارس اربد رغم انه لم يكن يعرف العربية، اضافة الى حبه للاستقلال الشخصي في فكره واسلوبه والابتكار والقيادة.
الحياة العسكرية
كان وصفي يؤمن بضرورة تأهيل قادة عسكريين يتولون مسؤولية القيادة في المواجهة المصيرية، وذلك من خلال الالتحاق بالجيوش النظامية.
• في عام 1942، ادخل وصفي سجن المحطة بسبب حادثة تتعلق بابيه ،انهت بها عمله في وزارة المعارف .
• تقدم وصفي بطلب للالتحاق بالجيش العربي الا ان طلبه قوبل بالرفض، غير انه وجد بديلا من خلال الالتحاق بالجيش البريطاني خاصة وان قيادات حركة القوميين العرب كانت تشجع على ذلك بهدف اكتساب خبرات عسكرية اثناء التدريب.
• 1942 التحق وصفي بالكلية العسكرية البريطانية في فلسطين، وشارك في دورة المرشحين، تخرج بعدها برتبة ملازم ثان بعد تدريب شاق وقاس مكتسبا عقلا منظما و منهجية مميزة وقدرة على التفكير والتخطيط العسكري المنظم اضافة الى التقيد بالاعراف والتقاليد الصارمة.
• 1945 خرج وصفي من الخدمة - نهاية الحرب العالمية الثانية - مكتسبا الخبرة العملية، ورسخت لديه منظومة القيم العسكرية الصارمة من انضباط والتزام واحترام للوقت وطريقة التفكير الممنهج والعقلاني
• 1945- 1947، عمل في المكتب العربي في القدس بادارة موسى العلمي، اعجب الاخير بذكاءه وحماسه فاصدر قرارا بتعيينه في مكتب لندن. ومن خلال موقعه وضع التل تقريرا حول مخاطر الصهيونية واقترح تشكيل قوة عسكرية فلسطينية تتألف من وحدات مقاتلة صغيرة لمواجهة التنظيمات العسكرية اليهودية.
• بدأت افكاره بالنضوج , واخذ يلفت اليه الانظار , لكنه لم يتمكن من طرح افكاره بوضوح اكثر, فالاحداث داهمت المنطقة العربية على اثر صدور قرار التقسم ففي 1947 اصدرت هيئة الامم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين،عندها قررت جامعة الدول العربية تشكيل لجنة عسكرية ، ووجهت دعوة الى القادرين على حمل السلاح للالتحاق بجيش الانقاذ وكان وصفي اول المتطوعي.
• شغل وصفي موقع ركن عمليات تحت قيادة "اللواء اسماعيل صفوت"، -رئيس اللجنة العسكرية- ايقن خلالها جهل القيادات المسؤولة عن التخطيط في جيش الانقاذ بالمعلومات عن العدو وقواته ، لذا قدم "لصفوت" تقريرا مفصلا وشاملا عن امكانيات اليهود العسكرية وتشكيلاتهم واقترح خطة عمليات للجيوش العربية، واوصى ان تعرض على القادة العرب.
وتمثلت الخطة بالتكتيك التالي:
• تتقدم القوات السورية واللبنانية و جيش الانقاذ من الشمال بقيادة قوة مدرعة عراقية لاحتلال مدينة حيفا.
• يتقدم الجيش المصري على المحور الساحلي لاحتلال مدينة يافا.
• تقوم القوات الاردنية والعراقية باحتلال مرتفعات القدس واجتيازها وصولا الى البحر بهدف حرمان القوات اليهودية من استخدام الموانىء الرئيسية.
• السيطرة على الساحل الفلسطيني باحتلال القدس، الا ان خطته لم يؤخذ بها .
• وعلى كل الاحوال، بدأ جيش الانقاذ عملياته، قبيل دخول القوات العربية في 15 ايار 1948، في مناطق وسط فلسطين ، وانهزم في اولى معاركه وهي معركة الزراعة، وبعدها في معركة (مشمار هاعيميك). ، لم تهتم قيادة جيش الانقاذ بمعارك القدس التي كان يخوضها عناصر من جيش الانقاذ مع متطوعي الهيئة العربية العليا، بل انها ارتكبت اخطاء عسكرية فادحة في معركة حيفا أدت الى سقوطها، واجمالا فشل جيش الانقاذ في المعارك التي خاضها، مما ادى الى سقوط مدن فلسطين الرئيسية، يافا وحيفا وعكا وطبريا وبيسان، ومعظم مدينة القدس في ايدي القوات اليهودية، قبل دخول الجيوش العربية، وصدر على اثر ذلك قرارانسحاب جيش الانقاذ من فلسطين وعودته الى دمشق لاعادة تنظيمه.
• ظهرت الحاجة للاستعانة بجيش الانقاذ لدعم الجيشين السوري واللبناني بعد دخول الجيوش العربية الى فلسطين، ، في هذا الوقت تم تعيين وصفي التل قائدا لفوج اليرموك الرابع. حيث شارك في الهجوم الناجح لاعادة احتلال المالكية، باقتحام مكشوف جريء ومفاجىء، وبشكل صاعق، ادى الى هزيمة العدو وانسحابه بشكل غير منظم، ومع ان المعركة كانت مثالية، الا ان قيادة جيش الانقاذ لم تقم باستثمار الفوز ومطاردة فلول العدو.
• قاد وصفي فوجه في معركة الشجرة. وقاتل ببسالة وشجاعة نادرتين؛ اصيب خلالها بشظية في رجله. لكنها لم تمنعه من المشاركة في المعارك اللاحقة وقد وصفه أحد رفاقه: "لم اعرف احدا فاق وصفي بشجاعته وجرأته وحكمته في القتال".
• 1948 صدر قرار جيش الانقاذ بانسحاب قواته الى جنوب لبنان، خوفا من تطويقها ، الا ان وصفي رقض الاوامر، وتساءل عن اسباب الانسحاب وقواته لا تزال صامدة، وتتمتع بمعنويات عالية، وابدى استعداده وقواته للقيام بهجمات معاكسة، الا ان القيادة اصرت على الانسحاب.
• انتقل فوج وصفي الى الجولان، وفي ذلك الوقت قام حسني الزعيم بانقلاب عسكري في سوريا في 30/3/1949. وعندما وصلت الى وصفي انباء المحادثات التي كان يجريها حسني الزعيم لفرض الهدنة، غضب وعرض على ضباط الفوج فكرة انتقال الفوج الى منطقة نابلس لاستئناف القتال. وافق الضباط وبدأ الفوج بالاستعداد لتنفيذ الفكرة، غير ان الزعيم علم بنوايا التل فقرر نقله الى الجولان وقام باعتقاله في سجن المزة , ثم اطلق سراحه وعاد الى عمان .

العودة الى الاردن

- عاد وصفي وبدأ حياته مرة ثانية بالوظيفة العامة، تقلد وصفي مسؤوليات عديدة وفي مواقع مختلفة سياسية واعلامية ودبلوماسية، وصولا الى تشكيله الحكومة لاول مرة عام 1962.

تركت هزيمة 1948 اثرا بالغا في نفسه واعتبرها مأساة شخصية،لقد كتب في عام 1950 عدة مقالات في مجلة الهدف الاسبوعية التي كانت تصدر في القدس تحدث فيها عن جيش الانقاذ؛واعتبره في تشكيله وقتاله وهزيمته، برهان واضح على خطأ اجتهاد الجامعة العربية في السياسة والحرب وفي تقديرها للموقف في فلسطين.. مؤكدا ان اي دراسة لهذا الجيش تظهر بوضوح خطوط الهزيمة التي رسمها العرب لانفسهم في فلسطين. وبين انه من الظلم ان نتهم نحن عرب فلسطين بالضعف، واننا نتحمل قسماً من مسؤولية الهزيمة، وسنوجه التهمة نحن لانفسنا وبصورتها الصحيحة.
• نشر وصفي بحثا عن جيش الانقاذ، استعرض فيه طريقة تشكيل الجيش والعقبات ، واسلوب التجنيد والتدريب، وتشيكل القيادة، مستعرضا المعارك التي خاضتها تشكيلات الجيش وموضحا ومفسرا لاسباب الهزيمة واهمها : عدم استخدام الامكانيات المتوفرة –متعمدين- وهذا ما يخلف في النفس حسرة، وفند تبريرات المسؤولين: ان اسباب الهزيمة يعود الى "نقص الضباط والقادة وقلة الجنود المدربين اضافة الى قلة السلاح .
• اوضح ان الضباط اصحاب الخبرة موجودون ولكن لم يتم جمعهم او تدريبهم والاهتمام بهم.
• اكد على وجود 28 الف مجند سابق في الجيش البريطاني في فلسطين و شرق الاردن، لم تعمل قيادة جيش الانقاذ على استدعائهم او جمعهم.
• ما يتعلق بقلة السلاح، فاوضح ان هذا عذر لا يستند الى الواقع، لأن تجار الاسلحة تقدموا الى كل الدول العربية بعروض لتأمين الاسلحة. ولكن الجامعة العربية تلكأت وترددت في اتمام الشراء. ، مؤكدا بأن السلاح كان متوفرا، ولا يحتاج سوى جهود مخلصة مصممة على شرائه، وخلص الى القول: «لو ان عدواً لنا كلفناه باعداد خطة لهزيمتنا، لما استطاع ان يبدع في وضعها مثل ما ابدعنا نحن في سوق انفسنا لهزيمة مخزية مخجلة».
• واصل التل نشاطه الصحفي من خلال صحيفة " الرأي" التي اصدرتها "حركة القوميين العرب " عام 1953 وترأس تحريرها حكيم الثورة الدكتور "جورج حبش" ، وفي صحيفة «الحياة» اللبنانية في عام 1955.
• وضع كتاب " دور الخلق والعقل" اكد فيه ان اسباب الهزيمة تعود الى الغوغائية والمتاجرة بعواطف الجماهير وجراحها والخوف من مصارحة الشعوب. هذا الكتاب كان مقدمة لاصدار صحيفة " الهدف" عام 1950 تحت شعار" مجلة السياسة القومية والادب القومي" . وجميع الذين شاركوا في اصدارها كانوا من الفلسطينيين.

• وبلاطلاع على مقالاته واراءه نجمل اسباب هزيمة1948 بما يلي:
• - جهل العرب الخرافي بالمعلومات عن العدو وامكانياته،واستهتارهم به الى حد انهم لم يكلفوا انفسهم عناء امتلاك خرائط عسكرية لفلسطين.
• - ضعف القدرة على حشد القوى البشرية وتدريبها بسبب تعدد الجهات المسؤولة وتنافرها وعدم التنسيق بينها.
• - اتخاذ القرارات في الجيوش العربية بشكل منفرد وبدون تنسيق او حتى اعلام القيادة الموحدة التي ارادها السياسيون صورية.
• - غياب التخطيط الحربي الجيد بسبب سوء تقدير الموقف.
• ضعف الاستعداد والتدريب والقيادة المدربة، مع ان السلاح كان كافيا لو ان الاهداف والنية كانت سليمة.

واخيرا: خلص وصفي الى ان الهزيمة في فلسطين كانت عسكرية ، وعلل ذلك بعدم حشد القوى المتوفرة ، فالحرب كما يراها "صدام شامل بين ارادتين"، مركزا على اهمية الطاقة العقلية والابداعية للقوى المقاتلة، ومظهرها سرعة المناورة، امران مهمان ما لم يتوفرا عند العرب.من جهة اخرى اكد وصفي ان ركنا الهزيمة: الضعف و التجزئة ، اما طريق الثأر للهزيمة فواضح للجميع اولها الوحدة، وثانيها الاستعداد والتدريب.

لاحقا وفي محطة اخرى- المقالة القادمة -بعنوان" فكر وصفي الاستراتيجي"

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات