مقتل زعيم حركة بوكو حرام النيجيرية المتشددة بعد اعتقاله

المدينة نيوز - قال متحدث باسم الشرطة النيجيرية ان زعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في شمال البلاد، قد قتل اثناء احتجازه لدى الشرطة بعد ساعات من اعتقاله.
وأضاف المتحدث باسم شرطة مدينة مايدوغوري قائلا "لقد قتل، يمكنكم المجيء ورؤية جثته في مقر قيادة شرطة المنطقة".
وكانت قوات الامن النيجيرية قد اعتقلت في وقت سابق محمد يوسف زعيم حركة بوكو حرام التي يعتقد أنها كانت وراء اعمال العنف الدامية التي اسفرت عن مقتل 180 شخصا مؤخرا، حسبما ذكرت الشرطة في اقليم بورنو الشمالي.
وقبل ذيوع أنباء مقتله كان مدير شرطة الاقليم قال ان محمد يوسف معتقل في ثكنة غيوا بمدينة مايدوغوري حيث ألقي القبض عليه بينما كان يزور اقارب له.
وعرضت قوات الامن محمد يوسف على حاكم الاقليم ووسائل الاعلام، بما في ذلك مراسل بي بي سي الذي قال ان يوسف لم تظهر عليه اية جروح او اصابات.
وكانت السلطات تعتقد ان يوسف غادر البلاد مع 300 من اتباعه، لكنه كان في مخبأ وسط الماعز طوال الوقت.
وقد بث انصار محمد يوسف الرعب في الاقاليم الشمالية خاصة في مايدوغوري حيث استهدفوا عناصر الامن ومبان رسمية بما في ذلك مكتب للانتخابات واحد السجون الكبرى.
وقد قتل حوالي 600 شخص على الاقل في الاشتباكات العنيفة منذ خمسة أيام بين القوات النيجيرية والإسلاميين في عدة مناطق شمالي البلاد .
وجاء اعتقال محمد يوسف بعدما اعلن الجيش انه اعاد سيطرته على المناطق التي اشتبكت فيها مع حركة بوكو حرام.
وتقول حركة بوكو حرام إنها تحارب نشر التعليم الغربي، وتعتقد أن الحكومة النيجيرية فاسدة وأنها ترغب بإقامة نظام حكم شبيه بنظام حكم طالبان في نيجيريا.