قصة "روميو وجوليت الاردن" تنتهي بالطلاق

المدينة نيوز - نضال الخرشه - علمت المدينة نيوز بان جهود الزميل الاعلامي محمد الجغبير الذي عرف بمجنون "ايمان " وروميو الاردن في اصلاح ذات البين مع زوجته "ايمان" قد باءت بالفشل.

فالصدفة التي اكتشفتها المدينة نيوز في احد المحاكم الشرعية بان الطلاق كان نهاية حياة الجغبير مع زوجته بعد اربع سنوات من الزواج انجبا خلالها "احمد" ذو العامين.

المعلومات ان الجغبير منح زوجته الطلاق بعد ان اصرت هي عليه. والسؤال هل يستسلم الجغبير بعد الطلاق ام انه سيواصل جهودة لاعادة المياه الى مجاريها في سبيل ان يعيش طفلهما "احمد " بينهما بهناء وسلام والذي كان من الاسباب الذي دفعته الى ابتكار طريقته الدراماتيكية للاعتذار لزوجته عما بدر منه قبل اسابيع .

 والغريب ان الجميع توقع بعد اعتذار الجغبير الدرامي والذي تناقلته وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية والتي شغلت الراي العام ان تنتهي الخلافات بينه وبين زوجته. ورغم ان ذلك حدث خلال الايام الاولى بعد الاعتذار التاريخي الا ان ما حدث بحسب ما رصدته المدينة نيوز في المحكمة الشرعية في بيادر وادي السير كان مفاجئا للجميع.

وفي اتصال للمدينة نيوز مع الزميل الجغبير لسؤاله عن حقيقة ما جرى تهرب من الاجابة وطلب الاتصال فيه مرة اخرى الا انه لم يجب بعد ذلك الاتصال.

ولم يجد الزميل الجغبير في 21/ 7/2009 طريقة افضل من عمل يافطة طولها 6 متر وتصاحبه فرقة الحسين الموسيقية لعزف الحان فيروز والاعتصام امام مبنى الملكية الاردنية للمسافرين قرب الدوار السابع للاعتذار من زوجته التي تعمل هناك.

وقال الجغبير للمدينة نيوز حينها انه اختار هذا المكان لانه جرح زوجته فيه امام زميلاتها قبل عام وارتأى ان يرد لها كرامتها واعتبارها امام المئات من الناس الذين تجمعوا لمشاهدة هذا الموقف الغريب وغير المسبوق سيما وان محطات ووكالات انباء عالمية جاءت لتغطية الحدث.

 وكانت مشادة كلامية قد وقعت بين محمد و زوجته إيمان تصاعدت إلى الخصام ثم طلبت الانفصال.وكان تفسيره لتمسكها بطلبها هو أنه جرح مشاعرها أمام زملائها وأفراد أسرتها وأمام ابنهما وعدد من كبير من الناس.ففكر بطريقة يرد لها اعتبارها ومصالحتها.

وقال الجغبير ان تفكيره هداه إلى عمل لافتة إعتذار طولها كتب عليها " حبيبتي وحياتي وصديقتي وزوجتي الرائعة ام ابني ايمان اعتذر من كل صميم قلبي على ما بدر مني من اخطاء طوال حياتنا الزوجية واعدك ان تكون حياتنا المستقبلية قائمة على الحب والاحترام كما كانت".

واضاف انه اراد من ايصال رساله خاصة الى زوجته بأنه يكن لها كل الحب والأحترام والتقدير لأنها التي وقفت الى جانبه طوال فترة زواجهما وكانت نعم الزوجة والصديقة والحبيبة والأم الصالحة لأبنه ومهما حصل فانها تبقى الأروع.