غليان في غزة..السلفيون يدعون عناصرهم لمواجهة حماس و "سيوف الحق" تهدد باستهداف قيادات الحركة

المدينة نيوز- تواصلت الحرب الإعلامية وتبادل الاتهامات بين الجماعات السلفية "الجهادية"في غزة وحركة حماس المسيطرة على القطاع، على خلفية قيام الاخيرة بقتل زعيم بارز من الجماعة السلفية بعد إعلانه "الامارة الاسلامية" في خطبة الجمعة برفح.
وجددت الجماعات السلفية في بيان صحفي لها أمس، الدعوة لعناصرها بعدم تسليم انفسم لعناصر الامن التابعين لحكومة المقالة وحماس، وطالبتهم بالتصدي لاي محاولة اعتقال تقع بالقوة.
واضافت 'أن عمليات الملاحقة لعناصرنا في مختلف مناطق قطاع غزة، واقتحام منازل المواطنين بحجة وجود عناصر سلفية جهادية بالمنازل، لن يُثمر عن شيء على أرض الواقع بتسليم مجاهدينا أنفسهم'
ونفت الجماعات السلفية الاتهامات التي وجهتها لها حماس والاخوان المسلمون بتلقي دعم من جهات "اسرائيلية" وأخرى فلسطينية من بينها القيادي في حركة فتح محمد دحلان.
وأوضحت 'أن ما تتلقاه الجماعات السلفية المختلفة من دعم مالي هو من مال شباب أهل السنة والجماعة بفلسطين وخارجها من أهل الخير'.
ورفضت الجماعات السلفية بشدة، وصفها من قبل حماس بأنها جماعات "تكفيرية"، متهمة بعض المحسوبين على كتائب القسام بالمسؤولية عن تفجير محلات الكوافير بغزة.
ونفت الجماعات صلتها ببيانات وصفتها بالمجهولة تدعو لتفجير سيارات مفخخة وغيرها، قائلة: 'انه لا صلة للجماعات السلفية الجهادية المعروفة في القطاع أي علاقة لها بتلك البيانات'.
و "سيوف الحق" تهدد بمهاجمة قيادات حماس ..
من جانبها، أصدرت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم 'سيوف الحق' بيانا في غزة هددت فيه بمهاجمة قادة حماس.
ودعا البيان سكان القطاع إلى الابتعاد عن مراكز الشرطة والمساجد التي يؤدي فيها قادة حماس الصلاة.
حماس ترد..
من جهتها، اعتبرت حركة حماس الليلة الماضية "إن بعض الجماعات "التكفيرية" العاملة في قطاع غزة موجهة "إسرائيليا" ويتم توفير الدعم لها من قبل "إسرائيل" وأنها توجه الأمور بطريقة خاصة تخدم "الإسرائيليين".
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات صحافية إن "إسرائيل" لديها معلومات كاملة عن هذه الجماعات وتستخدمها لإيجاد البلبلة وعدم الاستقرار في قطاع غزة.
يذكر أن هناك جماعات 'سلفية جهادية 'متفرقة ظهرت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة، في حين يرى مراقبون ومحللون أن هذه الجماعات ظهرت نتيجة لحالة الانقسام التي تعاني منها الساحة الفلسطينية منذ نحو ثلاثة أعوام.