تحسن نسبي في واقع النظافة والبلدية تستنجد بالدعم

المدينة نيوز- فيما تسعى بلدية اربد الكبرى الى ترتيب اوضاع نظافة المدينة وسط شكاوى متعددة من مواطنين في مختلف مناطقها واحيائها الا ان جهودها لم ترق للمستوى المطلوب وفق مواطنون التقتهم وكالة الانباء الاردنية .
ونفذت البلدية بعد تسلم المجلس البلدي لمهامه في الانتخابات التي جرت اخيرا سلسلة حملات نظافة بالتشارك والتعاون مع مؤسسات من القطاع الخاص افضت الى تحسن نسبي في واقع النظافة الا ان قدم الياتها وضعف قدرات وتلف بعضها حال دون تحقيق المطلوب .
وبحسب رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني، فان المشاكل المتراكمة على صعيد البلدية تتطلب مبالغ مالية ضخمة لمعالجة هموم جذورها تمتد لسنوات .
وقال ان البلدية وان نفذت حملات ساهم بها عدة قطاعات الا ان هذه القطاعات لا يمكن لها ان تستمر بذات الجهد كون لها مهمات خاصة بها الامر الذي ينذر بكارثة بيئية في حال لم يسمح للمجلس البلدي تعيين عمال وطن وسائقي اليات وتوفير الاليات التي تحتاجها البلدية .
واضاف ان البلدية في ظل موجة اللجوء السوري تحتاج الى 120 الية للتعامل مع الواقع البيئي في مناطقها فيما تملك واقعيا 40 الية العاملات منها 15 الية فقط ما يزيد من الاعباء الخدمية التي تواجهها .
وتقدر موجة اللجوء السوري على صعيد المحافظة بشكل عام بقرابة ربع مليون لاجيء غالبيتهم يسكنون مدينة اربد الكبرى .
وبحسب بني هاني فان البلدية لم تشهد منذ سبعة اعوام اي تحديثات لالياتها على الرغم من التزايد السكاني والامتداد العمراني وموجة اللجوء الاخيرة، الامر الذي ينذر بسلبيات بيئية متعددة ما لم تبادر الجهات المانحة في مساعدتها للتغلب على هذه المشاكل .
ويبلغ عدد المناطق التابعة للبلدية ما بين احياء وقرى وبلدات 23 منطقة تعاني غالبيتها من تردي الواقع البيئي في جانب النظافة وجمع النفايات بشكل منتظم .
وقال بني هاني ان البلدية رغم تواضع امكاناتها تسعى ما امكن الى تحسين الواقع لكنها بحاجة للمساندة الرسمية والشعبية والهيئات الدولية بظل رعاية البلدية لموجة اللجوء .
واوضح ان البلدية كانت تعمل خلال أعوام 2004 - 2006 بطاقة وإمكانات كاملة، إذ كان يوجد لديها 1100 عامل وطن و53 كابسة و4500 حاوية،فيما تعمل الان بنقص 50 بالمئة من هذه الخدمات.
وتبلغ مديونية البلدية قرابة 28 مليون دينار، فيما تستنزف رواتب الموظفين قرابة 64 % من موازنتها البالغة 25 مليون دينار .
(بترا)