واشنطن: الإغلاق يعرقل تنفيذ العقوبات ضد إيران وسوريا
المدينة نيوز : - قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن مكتب وزارة الخزانة المسؤول عن تنفيذ العقوبات الأميركية بما فيها العقوبات على إيران وسوريا غير قادر على متابعة أعماله الأساسية بسبب الإجازات التي منحت للموظفين نتيجة توقف أنشطة أجهزة حكومية اتحادية.
وأضاف كارني: "إن الموظفين العاملين في مكتب تنفيذ العقوبات غائبون بسبب قرار الجمهوريين إغلاق الحكومة غير الضروري وغير المبرر. إنه أمر يضر بأمننا القومي. عمل هذا المكتب مهم جداً فبفضل جهود موظفيه تقدمنا دبلوماسيا في أكثر الملفات الخارجية سخونة مثل الملف النووي الإيراني".
وأردف: "إلغاء رحلة الرئيس إلى آسيا بسبب الإغلاق الحكومي تعرض مصالح شعبنا الاقتصادية للخطر كما تقلص احتمال إيجاد فرص عمل إضافية للأميركيين في الخارج".
فبعد فشل المحادثات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وعدد من النواب الجمهوريين في البيت الأبيض لبحث إنهاء تعطيل إدارات الدولة الفيدرالية, تجمع المئات من العمال المتضررين أمام مبنى الكونغرس للإعراب عن سخطهم لهذا التعطيل.
يذكر أن الحكومة الأميركية مازالت مغلقة أي أن 800 ألف عامل وموظف حكومي هم خارج الدوام وأبواب المتاحف مغلقة، وأبواب الحوار أيضاً مغلقة.
من جانبه، قال جون باينر، رئيس مجلس النواب الأميركي: "ليست هذه لعبة لعينة، لا يريد الأميركيون اقفالاً حكومياً وانا ايضاً وكل ما نطلبه هم الجلوس والتحادث لفتح الحكومة وانصاف الناس في ظل اوباما كير".
وخارج مبنى الكونغرس طالب أعضاء من تجمع النواب التقدميين إقرار الموازنة وإعادة الموظفين إلى العمل.
يقول جيم موران، عضو مجلس النواب: "يقول الموظف إنه لا يريد ان يعود الى العمل فيما يبقى جاره في المنزل".
ويضيف لويز سلوتر، عضو مجلس النواب: "ماذا سيحدث عندما يضرب الإعصار الخليج ونحتاج إلى عمال حكوميين.. ما نريده هو إعادة فتح ابواب الحكومة وعودة كل العمال".
وبدأ موظفو القطاع العام يعبّرون عن قلقهم من الخلافات بين الجمهوريين والديموقراطيين كما انهم يعبّرون ايضاً عن قلقهم من انقطاع دخلهم من الحكومة الاتحادية. فمن الواضح انهم يلقون اللوم على الجمهوريين والمشكلة ان الحوار مفقود بين الطرفين.
