تكية ام علي توزع خاروف العيد على الطلاب الفقراء

المدينة نيوز - بهدف رسم البسمة على وجوه الاطفال في المناطق الاقل حظا ونشر البهجة خلال فترة العيد، وزعت تكية أم علي السبت خاروف العيد (سمين) على طلاب 14 مدرسة حكومية في كافة انحاء المملكة من الشمال الى الجنوب.
وأعرب مدراء المدارس عن تقديرهم لتكية ام علي لدورها بدعم المناطق الاقل حظا، ومبادرتها خلال العيد بتوزيع الهدايا على الاطفال ما كان له اثرا كبيرا في نفوس الطلبة.
وأكدوا الدور المميز الذي تلعبه التكية من خلال برامجها المختلفة بمكافحة الجوع والوصول الى المناطق الاشد فقرا في كافة محافظات المملكة وخاصة جيوب الفقر.
وشملت عملية التوزيع مناطق : البلقاء/الشونة الوسطى، مادبا/ذيبان، الكرك، عجلون/ قضاء صخرة، جرش / منطقة برما، المفرق/ الرويشد، المفرق /قضاء حوشة، العقبة، معان/ لواء الحسينية، الطفيلة/لواء البصيرة.
من جهته اكد مدير عام التكية سامر بلقر اهمية ايلاء الاطفال في المناطق الاقل حظا اهتماما حتى لو كان بهدية بسيطة وقال، " ان الاطفال في المناطق الاقل حظا لا يختلفون عن اي طفل في اي منطقة، فلهم الحق في الحصول على هدية العيد التي يتتظرونها بفارغ الصبر، لذا قررت التكية هذا العام توزيع خاروف العيد "سمين" صديق المحتاجين على الاطفال في المدارس الحكومية لتساهم في نشر الفرح و السرور لديهم ايام العيد ."
وواشار الى ان تكية ام علي ستوزيع خاروف العيد " سمين" على الاطفال في المستشفيات الحكومية قبل العيد و ذلك بهدف مشاركة الاطفال بفرحة العيد والتخفيف من الامهم.
يشار الى ان "تكية أم علي" هي مؤسسة أردنية خيرية رائدة على مستوى الشرق الأوسط بتخصصها في مكافحة الجوع والقضاء عليه أينما كان.
وقد أسستها سمو الأميرة هيا بنت الحسين عام 2003، تخليداً لذكرى والدتها المغفور لها بإذن الله، جلالة الملكة علياء الحسين، لتعنى بالعمل الخيري و التطوعي و تكون منبراً يلتجيء إليه الفقراء.
وتعمل التكية لتحقيق الأمن الغذائي للفئات الأشد فقراً في المجتمع عبر تقديم الدعم سواء الغذائي المباشر أو المستدام لها، و ذلك من خلال فريق عمل مؤهل و مؤمن برسالتها وعبر أسلوب عمل يعتمد الجدية والتجديد، وقد أقامت "تكية أم علي" شراكات حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني تسودها روح التكافل والمسؤولية المجتمعية.
و من أجل توفير حلول مستدامة وجذرية في مكافحة الفقر، أطلقت تكية أم علي مفهوماً رائداً يقوم على مبدأ (شركات لمكافحة الجوع) مثل (مضياف) و (مشاوير)، لتقوم هذه الشركات الخيرية على استحداث فرص عمل لأفراد الأسر المحتاجة، علماً بأن ريع هذه الفرص يستخدم لإطعام العائلات المحرومة أو لخلق المزيد من فرص العمل.
(بترا)