وزير الطاقة يبحث علاقات التعاون الثنائي مع ثلاثة سفراء
المدينة نيوز- بحث وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور محمد حامد، مع سفراء امريكا واسبانيا والصين في لقاءات منفصلة اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الاردن وبلدان السفراء الثلاثة وآليات دعمها وتعزيزها في قطاع الطاقة.
وبحسب بيان وزعته وزارة الطاقة الثلاثاء تناول لقاء الوزير حامد بسفير الولايات المتحدة الاميركية ستيوارت جونز الفرص الاستثمارية المتوفرة في قطاع الطاقة في المملكة ضمن المشروعات الكبرى، والتي يتم العمل على السير في تنفيذها.
كما تناول اللقاء مشروع بناء قدرات قطاع الطاقة في الأردن الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهادف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المملكة، وتعزيز دور المؤسسات العاملة في القطاع بما في ذلك شركات خدمات الطاقة.
وأوضح الدكتور حامد أن هذا المشروع سيتبنى مجموعة من الأنشطة التي ستلبي احتياجات القطاع؛ وسيتم تنفيذها بالتنسيق مع كل الأنشطة والبرامج الأخرى قيد الإجراء في الوقت الحالي من اجل تطوير واعتماد حوافز تشجع شركات الكهرباء في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وبناء القدرات المؤسسية للقطاع .
وأكد أن قانون الطاقة المتجددة وترشيدها ونظام وتنظيم اجراءات ووسائل ترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها سيحفز السير في كل الإجراءات اللازمة لتحقيق الهدف المنشود وهو تخفيف عبء فاتورة الطاقة على الاقتصاد الوطني.
ونقل البيان قول السفير جونز ان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ماضية في تقديم المساعدات الفنية والاقتصادية والمالية التي تحتاجها المملكة لمساعدتها في مواجهة تحديات الطلب المتزايد على الطاقة.
كما أكد حرص بلاده على زيادة التعاون والشراكة مع الأردن وتقديم الدعم له باعتباره انموذجاً في المنطقة في السير بنهج الاصلاح والتطوير.
ولدى لقاء الوزير سفيري الصين يويه شياو يونغ ، واسبانيا سانتياغو كاباناس انسورينا في لقاءين منفصلين بحث الوزير مع السفيرين علاقات التعاون في مجالات الطاقة.
وذكر بيان صادر عن الوزارة ان اللقاءين تطرقا إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والفرص الاستثمارية المتوفرة ضمن المشروعات الكبرى التي يعتزم الاردن تنفيذها في العديد من القطاعات الحيوية وفي مجال الطاقة، مشيدا بالعلاقات بين بلديهما والأردن.
وعرض حامد واقع الطاقة والجهود الحكومية الرامية؛ لتحقيق أمن التزود بالطاقة، وأن الحلول المستهدفة تسعى لتعزيز أمن التزود بالطاقة من خلال زيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد وتحسين كفاءة استخدامها، وان الاستراتيجية الوطنية أقرت التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء؛ وصولا إلى نسبة مساهمة للطاقة المتجددة تصل إلى 7 بالمائة من خليط الطاقة الكلي بحلول عام 2015.
واعرب السفيران عن تفهمهما لواقع قطاع الطاقة والصعوبات الاقتصادية التي تواجه المملكة في تأمينها، مؤكدين حرص بلديهما على زيادة التعاون والشراكة مع الأردن وتقديم المساعدات الفنية له.
(بترا)
