عشيرة العمامرة (آل معمر)

تم نشره الأحد 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 02:44 مساءً
 عشيرة العمامرة (آل معمر)

   يعقوب معمَّر
شغلَ القاضي يعقوب معمَّر المنصبَ الوزاري لأوَّلِ مرةٍ وزيراً للأشغال العامة في حكومة الرئيس هزَّاع المجالي المشكّلة في 6/5/1959م, وشغلَ نفسَ المنصب في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكّلة في 28/8/1960م, وفي حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكّلة في 28/6/1961م, ثمَّ أصبحَ وزيراً للعدلية ووزيرَ دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء في تعديلٍ جرى على الحكومة في 31/10/1961م, ثمَّ أصبحَ وزيرَ دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء فقط في تعديلٍ آخر جرى في شهر تشرين الثاني من عام 1961م, ثمَّ شغلَ منصبَ وزير المالية في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكّلة في 12/8/1969م وكانت هذه المشاركة آخر مشاركة ليعقوب معمر في الحكومة.
وقد ولد الوزير يعقوب معمَّر في عام 1913م في بلدة الحصن القريبة من إربد على أرجح الروايات, وأنهى دراسته الثانوية في الكلية الأسكتلندية, وأنهى صف (الفريشمن) في الجامعة الأمريكية في بيروت, والتحق بمعهد الحقوق في مدينة القدس, والتحق بسلك القضاء في عام 1942م حيث تدرَّج فيه حتى وصل إلى مرتبة عالية في السلك القضائي. ولدخول القاضي يعقوب معمر ميدان العمل السياسي نائبا ووزيرا قصة, ففي الخمسينيات من القرن العشرين المنصرم كانت الحزبية تطغى على الساحة الأردنية التي كانت تتجاذبها الأحزاب اليسارية والقومية كحزب البعث العربي الإشتراكي والحزب الشيوعي وحركة القوميين العرب وحركة الناصريين المثأثرين بالرئيس المصري في حينه جمال عبد الناصر والحزب السوري القومي الإجتماعي من جهة, وجماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير من جهة أخرى, وكانت الخصومة بين الطرفين عنوان التعامل فيما بينهم, وعندما جرت الانتخابات النيابية في عام 1956 م رشَّح البعثيون المحامي فرح إسحق النشيوات, وكان شخصية وطنية ويحظى بالإحترام, ولكن الروح الحزبية آنذاك دفعت بالإخوان المسلمين إلى العمل على إفشاله في الانتخابات , وهو أمر لم يكن غريبا عن الساحة السياسية, فعمدوا إلى الإتصال عبر أحد رموزهم في إربد القاضي نايف الخطيب بالقاضي يعقوب معمر الذي كان آنذاك رئيسا لمحكمة الإستئناف في القدس الشريف وهو شخصية وطنية عرف بنزاهته  لإقناعه بخوض الانتخابات النيابية للتنافس على المقعد المسيحي في دائرة إربد الإنتخابية , وتمكن القاضي الخطيب من إقناع زميله القاضي معمر, فاستقال من القضاء وخاض الانتخابات النيابية مدعوماً من جماعة الإخوان المسلمين, وقد كان لمعد الدراسة نشاط في دعم حملته الانتخابية جنباً إلى جنب مع مرشح الإخوان المسلمين آنذاك الأستاذ عبد القادر العمري, وقد فاز الاثنان في تلك الانتخابات.
   نسب آل معمر ( العمامرة )
ينتمي القاضي السابق يعقوب معمر إلى عشيرة آل معمر ( العمامرة ) في بلدة الحصن القريبة من إربد, وتقول رواية أوردها المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء السابع من القسم الثاني من كتابه  (بلادنا فلسطين)  إنّ جذورهم تعود إلى شقيقين ارتحلا من بلدة الأصلحة في منطقة السويداء بسوريا, واستقرَّ أحدهما واسمه أمطانس في الناصرة ومن أعقابه تشكلت عشيرة آل معمر, أما الآخر ( لم يذكر اسمه ) فقد استقرَّ في قرنية الرنية بفلسطين ومن أعقابه تشكَّلت عشيرة دار أبو حنّا, وتقول رواية إنّ قسماً من آل معمر ارتحلوا من الناصرة إلى الحصن حيث تشكّلت عشيرة آل معمر التي ينتمي إليها الوزير يعقوب معمر.
ويعزِّز كتاب (تاريخ الناصرة) لمؤلفه القس أسعد منصور الرواية التي تقول إن آل معمر ينحدرون من بلدة الأصلحة من أعمال السويداء في جنوب سوريا. ويلتقي آل معمر مع دار ناصر ودار ذيب ودار الشايب ودار عزّاَم في أصولٍ واحدةٍ. ومن الجدير بالذكر أن المؤرخ مصطفى مراد الدَّباغ أشار في كتابه الموسوعي (بلادنا فلسطين) إلى أن الكاتبة العربية مي زيارة (1881 ¯ 1941 م) واسمها الكامل هو ماري إلياس زيادة التي اشتهرت في النصف الأول من القرن العشرين المنصرم تلتقي بصلة القرابة مع آل معمر من حيث أن والدتها هي نزهة معمر التي تنتمي لآل معمر والتي تزوجهااللبناني إلياس زيادة واستقر بعد زواجه منها في الناصرة عند أنسبائه العمامرة (آل معمر).
ويورد كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنّا عمّاري اسم عشيرة مسيحية أُخرى في بيت لحم بفلسطين تحمل اسم المعمر وأصلهم من تفُّوع, وهم فرع من عشيرة القواوسة التي تضم عائلات القوَّاس وقرنفل وجحا وانضونية ومعمر ومرزوقة واللوصي وثلجية وعطوان وأبو مقحار, وكانوا قد لجأوا إلى بيت لحم أثناء العهد العثماني.
ويشير الباحث عمّاري إلى عدة عشائر مسلمة تحمل اسم المعمر منها عشيرة المعمر من الخلايلة من الخوالدة من قبيلة بني حسن في بادية شمال الأردن, وعشيرة المعمر من الرتمة من الرهام من قبيلة بني صخر في بادية وسط الأردن, وعشيرة المعمر من الزواهرة من الهليل من قبيلة بني حسن في بادية شمال الأردن.
ويذكر كتاب (عشائر شرقي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود المهيدات أن جد العمامرة في الحصن (آل معمر ) هو سليمان أبو هموس, ويذكر أنهم يلتقون بصلة القرابة مع عشيرة المدانات الكركية, ومع عائلة آل الخازن في لبنان, كما يشير إلى وجود عائلات لم يذكر أسماءها في بير زيت وعين فريك والبعنة في فلسطين تلتقي بعلاقة قرابة مع آل معمر, ويشير المهيدات إلى أن العمامرة سكنوا أولا في قرية دبين, ثمَّ ارتحل قسم منهم إلى الحصن ليشكلوا عشيرة العمامرة, وارتحل قسم إلى السلط ليشكلوا عشيرة الدبابنة. ويعزِّز كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه الضابط الإنجليزي فريدريك .ج . بيك  الرواية التي تقول إن جد العمامرة هو سليمان أبو هموس وإنه شقيق جد عشيرة المدانات الكركية, وإنهم أقرباء لآل الخازن في لبنان, ولعائلات لم يذكر أسماءها تقطن في بير زيت وعين فريك والبعنة في فلسطين, ويورد الرواية التي تذكر أن العمامرة سكنوا بعد قدومهم من السويداء في بلدة دبين بجبل عجلون, ثمَّ استقرَّ قسم منهم في الحصن وعرفوا باسم العمامرة (آل معمر), واستقرقسم في الكرك وعرفوا باسم المدانات.
ويورد كتاب (القضية الوطنية الأرثوذكسية في فلسطين والأردن) لمؤلفيه الدكتور جورج طريف الداود والدكتور زهير غنايم اسم السيد جورج معمر من بين أسماء وفد أرثوذكس الناصرة الذين شاركوا في المؤتمر الأرثوذكسي العربي الثاني الذي انعقد في 28 / 11 / 1931 م في قاعة النادي الأرثوذكسي في عروس الساحل الفلسطيني مدينة يافا المحتلة.ويعزِّز كتاب (الصفوة ¯ جوهرة الأنساب ¯ الأردن) لمؤلفه المحامي طلال البطاينة الرواية التي تقول إن عشيرة العمامرة في الحصن وأقرباءهم في الناصرة وقرية الرينة بفلسطين قدموا من منطقة السويداء بسوريا, ويذكر أن العمامرة (آل معمر ) يتفرَّعون إلى دار ناصر ودار ذيب ودار الشايب ودار عزام.
ردا  على استفسارات العديد  من متابعي الدراسة, أشير إلى أن الجزء الأول من كتاب (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) متوفر في مكتبة مصابيح / المختار مول / مقابل جريدة العرب اليوم وفي دكان الهدايا في المستشفى الإسلامي / العبدلي.
إضافات حول بلدة صطاف وعائلاتها
تلقيت من الدكتور محمد الفتياني المقيم في دمشق الرسالة التالية :
اخي الأستاذ زياد أبو غنيمة حفظه الله
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 لقد أسعدني صدور كتابكم الأول عن التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية , ولكنني بعد طلب نسخة من أحد الأصدقاء في عمان والقيام بالإطلاع عليها, وخاصة في موضوع قبيلة بني حسن , وتحديدا عندما تحدثت عن قريتنا (صطاف) -( سطاف ) فقد لاحظت سقوط بعض العائلات من القرية أثناء طباعة الكتاب,  لذا أرجو أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار, حيث أن هدف هذه الدراسة هو توثيقي:
 الموقع الجغرافي (1)
 معنى صطاف: يعود اسم سطاف باللغة العربية إلى كلمة (اسطاف وتعني بقعة من الجنة على الأرض), وتقع قرية سطاف إلى الغرب من مدينة القدس حيث تبعد مسافة10 كلم عن مدينة القدس وقد أقيمت هذه القرية في أواخر القرن الثامن الميلادي(2) فوق المنحدرات الشرقية لجبل الشيخ البختياري( 3) على ارتفاع (600م) عن سطح البحر و المطل على وادي الصرار (وادي النسور )(4) وتعتبر هذه القرية إحدى قرى  بني حسن   (5)الواقعة على الجبال الغربية لمدينة القدس, وتبلغ مساحة هذه القرية الإجمالية(6) حوالي ( 3775) دونما, ومساحة القرية المسكونة حوالي (22) دونما مقسَّمة إلى أربع حارات (7) كما يحيط بهذه القرية قرى بني حسن الأخرى وهي ( الجورة , خربة اللوز , الولجة ) , وهناك طريق فرعية تصل القرية بطريق القدس - يافا من الجهة الشمالية الشرقية كما كان هناك بعض الطرق الترابية تصل القرية بباقي قرى بني حسن المجاور, وكان في هذه القرية بضعة حوانيت , كما يوجد بها نبعان (8) من المياه ( البركة الشرقية, وبركة الكلتة) حيث يت¯¯¯زوَّد منهما أهالي القرية بالماء للزراعة والشرب, أما الأراضي(9) فكانت تزرع حبوبا وخضراوات و أشجارا مثمرة و كانت بعض الزراعة بعلية وبعضها الآخر مروية بمياه الينابيع وفي عام ( 1944) كان ما مجموعه ( 465)دونما مخصصة للحبوب و ( 928) دونما مروية أو مستخدمة للبساتين, وكانت الأشجار والأعشاب تنبت على المرتفعات وتستعمل علفاللمواشي, وكان سكان القرية يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس.
المزارات و الأماكن المقدسة 
(10) يوجد في قرية سطاف عدة أماكن مقدسة ومنها: 1- مزار الشيخ أبو إسماعيل ويعتقد أنه ولي من الأولياء الذين دفنوا في هذه القرية, وكذلك يوجد هناك كومة من الحجارة ويعتقد بأن بعض الجن يسكن في هذه الكومة ويطلق على الكوم ( كوم  الشيخ عبيد), وكذلك يوجد دير في هذه القرية يدعى(دير الحبيس), ومن المعتقدات الشائعة أيضا أن هناك شيطانا يسكن في العين الشرقية في هذه القرية تقدح عيناه شررا.
 الحياة الاجتماعية
 بلغ عدد سكان قرية سطاف حسب إحصائية ( 1925) حوالي (381) نسمة منهم (210) من الذكور و (171) من الإناث, أما في إحصائية عام (1945) فقد بلغ عدد سكان هذه القرية (450) نسمة جميعهم من المسلمين, وقد كان سكان القرية يربون المواشي من الماعز الأسود, وكذلك كان يملك بعض سكان القرية بعض الخيل وخاصة من الوجهاء الشيوخ , ومثال ذلك الشيخ  علي بن سليمان بن محمد بن سليمان من السليمان من الشعلان الرويلي العنيزي (11) والذي كان يملك حوالي عشرين من الخيل الأصايل, وكذلك كانوا يملكون بعض الجمال التي كانوا يستخدمونها لنقل منتجاتهم إلى أسواق القدس وغيرها.
 الأص¯ول
 يعود معظم سكان هذه القرية بأصولهم إلى قبيلة بني حسن(12) البدوية وهم من الأشراف والذين قام بتوطينهم صلاح الدين الأيوبي في الجبال الغربية لمدينة القدس وذلك لحمايتها من الصليبين, وجعل لهم عيدا  يجتمعون فيه كل عام مع باقي القبائل البدوية في نفس المنطقة وهم بني زيد وبني مالك ويسمى عيد النبي موسى, وقبيلة بني حسن في القدس يلتقون مع قبائل بني حسن في منطقة الليث في الحجاز وقبيلة بني حسن في شرق الأردن وكذلك قبيلة بني حسن في السودان وفي صعيد مصر وفي العراق بالنسب والأصول, وقد بلغ عدد أفراد هذه القبيلة حوالي  2480 (13) نسمة وذلك ما بين عامي ( 1871-1872) وكانت المشيخة في آل درويش (14)القاطنون في قرية المالحة, وكان آخر شيوخهم قبل النكبة الشيخ عبد الفتاح درويش(15) والذي كان عضوا في البرلمان الأردني عن ناحية بني حسن في القدس (16) وذلك بعد قرار وحدة الضفتين, وقد كانت ناحية بني حسن تمثل الزعامة القيسية بجبال القدس الغربية (17) مقابل الزعامة اليمنية في ناحية بني مالك والتي تمثلها عائلة (أبو غوش) وخاصة إبان الفتنة القبلية بين قيس ويمن في القرن الثامن والتاسع عشر الميلاديين , أما قرى بني حسن(18) فهي  المالحة وفيها مشيخة بني حس¯ن في آل درويش, بيت صفافا, الولجة, سطاف. الجورة, بتير, الشرفات,خربة اللوز.
عائلات القرية
كما ذكرنا سابقا فإن معظم عائلات القرية تعود بأصولها إلى قبيلة بني حسن بالإضافة إلى بعض العائلات التي يعودون بنسبهم إلى منطقة وادى السرحان(الجوف حاليا) في الحجاز, وبادية الشام. وتقسم القرية إلى أربع(19) حارات حيث يسكن كل حارة العائلات التي يجمعها عصب واحد وهي:
الحارة الشرقية وتضم آل حسن ومنهم آل عبيد الله/آل صبح/ آل معالي وهم أول من سكن القرية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وقد جاؤوا من قرية الولجة /آل ريا - ومنهم المشني وآل عياد- وقد جاؤوا أيضا من قرية الولجة. الحارة الغربية وتضم آل حسين وآل عبد القادر وآل خليل. الحارة الفوقا وهم آل مسلم ومنهم آل كنعان وآل عبدا لكريم و آل إسليم وآل وهدان.
 الحارة التحتا وتعود بأصولها إلى قبائل عنزة وإلى مدينة القدس :وهم - آل الفتياني(20) ويعودون بأصولهم إلى مدينة القدس وقد كانوا يحملون مفاتيح أحد أبواب المسجد الأقصى وقد سموا بالفتياني لأنهم كانوا أصحاب إمامة وإفتاء شرعي في المسجد الأقصى ومنهم العالم الفقيه (إبراهيم بن علاء الدين بن أحمد الفتياني) (21), - آل وقاد وهم من قبي¯¯لة شمر وقد قدموا من البادية السورية, - آل شعلان(22) وهم من السليمان من الشعلان من الرولة من عن¯زة وقد جاؤوا إلى هذه القرية من وادي السرحان (22) في الحجاز في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وكان شيخهم في تلك الفترة الشيخ سليمان بن محمد بن سليمان(23) من السليمان من الشعلان من المرعض من الجمعان من الزايد من الرولة من عن¯زة, ومنهم آل سليمان(24) نسبة إلى جدهم الشيخ سليمان بن محمد الشعلان, وآل أحمد ومنه عبد الرحمن وعثمان وأسعد.
 العادات والتقاليد
نظرا للعادات الحميدة التي يحملها أبناء البادية فقد أصبحت قانونا في منطقة سطاف وما جاورها, والتي عرفت باسم بني حسن وذلك لأصولهم البدوية العريقة بالرغم من تحولهم من حياة البداوة إلى حياة شبه البداوة( حياة أهل الجبل حسب التقسيم الدارج في علم الأنساب) والتي تعتبر حياة بين البداوة وحياة الفلاحين حيث يعتبر التقسيم الاجتماعي من يسكنون البادية(البدو) ومن يسكنون السهل ويقومون بالزراعة يطلق عليهم اسم (الفلاحين ) ,  أما من يسكنون المناطق الجبلية ويقومون بأعمال الزراعة و الرعي فيطلق عليهم (أهل الجبل), وهم شبه البداوة, وأمامن يسكنون المدن الكبيرة فيطلق عليهم  (الحضر) , وبهذا نلاحظ أن أهل قرية سطاف هم من أهل الجبل البدو الذين بقوا يحتفظون بعاداتهم البدوية الأصيلة برغم الاستقراروالعمل بالزراعة والرعي, أما قرى بني حس¯¯ن فهي : الولجة - المالحة وفيها مشيخة بني حسن- سطاف- الجورة- شرفات- بيت صفافا- خربة اللو- بتير, وفي النظام العشائري الذي ساد قديما وحديثا يلجا أفراد القبيلة لحل مشاكلهم إلى الشيخ ¯  مقر الشيخ ¯  وهي أعلى سلطة قبلية, ولوجود بعض القضاة العشائريين في قرية سطاف فقد كان يحضر إليهم سكان القرى المجاورة لحل ما كان يحصل بينهم من مشاكل, أما أهم الشيوخ والقضاة العشائريين فمنهم (28):  الشيخ عبد الفتاح درويش شيخ مشايخ بني حسن في القدس الشيخ يوسف أبو طبيخ من قرية خربة اللوز الشيخ علي سليمان الشعلان من قرية سطاف القاضي العشائري يوسف الشعلان الشيخ محمد علي و الشيخ وقاد من قرية سطاف.
احت¯لال قرية سطاف
بينما كانت عملية ( داني ) تأخذ مجراها احتلت القوات الإسرائيلية مجموعة من القرى إلى الشرق من منطقة العمليات, واستنادا إلى المؤرخ  اليهودي ( بني مورس ) فإن قرية سطاف كانت من القرى التي احتلت في أثناء هذا الإن¯¯¯¯¯دفاع إذ هوجمت القرية في (13-14/تموز من عام 1948 م, وقد نفذ الهجوم لواء ( ه¯¯¯¯رئ¯ل) الذي كان في جملة القوات التي حشدت لتنفيذ عم¯¯¯لية دان¯¯ي, وقد استشهد في ه¯ذه العملية الش¯¯¯هيد(ذي¯¯¯ب رشيد).
القرية اليوم
 لا يزال ينتصب في الموقع كثير من الحيطان شبه المهدمة ولا يزال قائما  من بعضها أبواب مقنطرة, ولا تزال حيطان بعض المنازل المنهارة السقوف شبه سليمة وتشاهد سيارة جيب عسكرية محطمة و ملقاة بين الأنقاض الحجرية المنتشرة في أرجاء الموقع, وقد استقرت عائلة يهودية في الجانب الغربي من القرية وسيجت جزءا من أراضي الموقع.
المراجع :الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل مجير الدين الحنبلي - نهاية الأرب للقلقشندى - قبائل الأردن فريدرك بيك - قبائل دارفور السودانية سليم عبابنة - عامان في الفرات الأوسط عبدالجبار فارس - المفصل في تاريخ القدس عارف العارف - تاريخ فلسطين عمر البرغوثي طوطح - طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب مخطوط في مكتبة الجامعة الأردنية - الموسوعة الفلسطينية دراسات خاصة المجلد السادس والرابع - متنقلة الطالبية لإسماعيل ابن طباطبا - قريش في الأردن مراد شكري - جريدة النسب لمعرفة من انتسب الى خير أ, محمد حسين الحسيني الجلالي - القدس في العصر المملوكي, على السيد على - معجم قبائل العرب رضا كحالة - معجم القبائل السعودية حمد الجاسر - الرحلة اليمانية, الشريف شرف البركاتي - الخطط المقريزية لمحب الدين الطبري - عشائر العراق عباس العزاوي - القبائل العربية في مصر عبدالله البري - الأنساب المنقطعة أحمد عبد الرضا كريم - وثائق مقدسية تاريخية كامل العسيلي - تاريخ فلسطين عمر البرغوثي طوطح - الأسر والبيوتات الهاشمية في العراق - وصف الأرض المقدسة ترجمة سعيد عبدالله - موسوعة أعلام فلسطين محمد عمر - مدينة القدس وجوارها, زياد المدني - موسوعة القبائل العربية محمد سليمان الطيب - عمدة الطالب في انساب ابي طالب, جمال الملة والدين أحمد بن علي بن الحسين الحسيني, - تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب لابن ابي جعفر العبد.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات