اغلاق المستشفى الايراني في اليمن بعد العثور على وثائق تدين ايران بدعم الحوثيين

المدينة نيوز - أغلقت السلطات اليمنية اليوم الثلاثاء المشفى الإيراني في العاصمة صنعاء بعد أن عثر الجيش اليمني على ما قال إنها وثائق تدل على دعم إيراني للحوثيين يشمل العتاد العسكري والأموال.
وقالت مصادرإن السبب المُعلن لقرار الإغلاق هو تأخر إدارة المشفى عن سداد الاستحقاقات المالية المترتبة عليها والمتعلقة بعدم دفع إيجار مبنى المستشفى والبالغ نحو 28 مليون ريال يمني.
لكن المراقبين يرون أن السبب الحقيقي وراء قرار الإغلاق يعود إلى أن المستشفى يستخدم مظلةً لأنشطة جاسوسية ودعم الحوثيين.
ويُطل المستشفى الإيراني على شارع الستين وباحة جهاز الأمن السياسي الواقع في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء.
وأكد مصدر مطلع أن الوثائق تثبت حقيقة العلاقة بين الحوثيين وإيران من جهة والحوثيين والحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة من جهة أخرى.
وأوضح المصدر أن هذه الوثائق تعتبر الحرب الدائرة في اليمن جزءاً من خطة أعدها "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد أظهرت الوثائق أن الخطة جرى الإعداد لها منذ أكثر من عام بمباركة قائد الحرس الثوري محمد جعفر، وتستهدف إقامة دولتين يسود في الأولى حكم الإمامة بزعامة الحوثي ويسود الثانية حكم جنوبي منفصل بمجموعة فصائل سياسية تمولها وتديرها إيران بشكل مباشر.
وتبلغ مساحة المستشفى 3400 متر مربع وبسعة 70 سريراً للمرضى والأقسام المختلفة قابلة للزيادة. ويشتمل المستشفى على عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية كالباطنية والأطفال، والنساء، والعيون، والأنف، والأذن، والحنجرة، والقلب والطوارئ، كما يوجد في المستشفى صالتان للعمليات الجراحية وستة أسرّة خاصة بالعناية المركزة.
في هذه الاثناء ومع دخول الحرب في صعدة وحرف سفيان شهرها الثالث تدخل المعارك طور الاستنزاف. فيما يسعى الجيش اليمني الى الحسم العسكري والقضاء على التمرد.
ولعل دخول رجال القبائل في المعركة الى جانب القوات المسلحة يمثل اسناداً شعبياً للحكومة في مواجهة التمرد الحوثي، حيث تمكن بعض شيوخ القبائل من تجنيد بعض الأشخاص وتسليحهم وتم توجيههم الى ساحات المعركة في كل من حرف سفيان ومديريات محافظة صعدة للاشتراك في الحرب ضد الحوثيين.