النشامى طعة وقايمة بغرب آسيا والسبب ..؟

تعادل بطعم الخسارة ذلك الذي حققه المنتخب الأردني أمام شقيقه اللبناني في بطولة غرب آسيا ، ما جعلت موقف المنتخب الأردني من التأهل صعب ، إذ يحتاج الفوز على المنتخب الكويتي أو انتظار رحمة الحصول على بطاقة التأهل عبر المركز الثاني من المجموعات الثلاث .
المنتخب الأردني قدم مباراة سيئة جداً من الناحية التكتيكية ، وطريقة لعب المنتخب عشوائية وفي اللغة العامية " طعة وقايمة "، فاللاعبين لا يلعبون في مراكزهم الأصلية ، وعدم اعتماد طريقة لعب تتناسب مع مقومات اللاعبين وفقا " jbcsport.net "
بالطبع من يتحمل المسؤولية هو حسام حسن المدير الفني للنشامى ، فإلى الآن لم يستقر حسام حسن على تشكيلة يلعب بها المباريات ، وكل مباراة يجري تعديلات عليها ألف علامة استفهام ، ودور حسام حسن في الشوط الثاني الذي يوصف بشوط المدربين معدوم ، إذ لم تقدم تبديلاته إضافة حقيقة للنشامى خلال اللقاء .
المنتخب الأردني وبالنظر لمباراة الأمس لم يستطع صناعة الفرص الحقيقية ، ولم يستطع اختراق الدفاعات اللبنانية من العمق الدفاعي وهذا عائد لغياب صانع الألعاب الذي يقوم بصناعة الهجمات وبناؤها من العمق ، وكان المنتخب الأردن يُصر جداً على الدخول من العمق مع أنه يعلم أن العمق صعب اختراقه ، وكان واجب على حسام حسن اختيار تكتيك يتماشى مع غياب لاعب صانع الألعاب .
كما كان لعب المنتخب الأردني من الأطراف معدوم ، فإرسال الكرات العرضية يكون من مناطق بعيدة وغير مركزة لا تُفيد منتخب يطمح بالفوز بلقب البطولة ، بل كان من الواجب إرسال الكرات العرضية الدقيقة ومن مناطق قريبة من منطقة الجزاء ،وكانت نقطة اشراك لاعبي الأطراف بمنطقة الوسط بمراكزهم الغير أصلية سبباً لعدم قدة النشامى على صناعة الفرص من الأطراف .
وإلى الآن لا يستطيع مهاجمي المنتخب الأردني فتح المساحات في دفاعات الخصوم ، ولا سحب المدافعين لإعطاء فرصة للاعبي الوسط للتسجيل ، وتحركاتهم داخل الصندوق عشوائية .
بالطبع المسؤول الأول عن ذلك التعادل هو المدير الفني حسام حسن ، الذي كان واجباً عليه اختيار التشكيلة وطريقة اللعب السليمة خلال اللقاء ، فعلى حسام حسن أن يغير عقليته في كرة القدم ، فليس عنصر الحماس والصراخ كل شيء بكرة القدم ، بل اختيار التشكيلة والتكتيك المناسبين لمقدرة اللاعبين هو أهم عنصر في كرة القدم .