العنف يلقي بظلاله على الرياضة السورية في 2013

المدينة نيوز :- ألقت أحداث العنف التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 30 شهرا والتي أدت إلى مقتل أكثر من مئة ألف شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة بظلالها على الرياضة التي كانت منافساتها في حدود ضيقة رغم مقتل رياضيين خلال العنف.
ولاقى يوسف سليمان لاعب الوثبة ومنتخب سوريا السابق حتفه إثر سقوط قذيفة على ملعب مدينة تشرين الرياضية كما قتل لاعب التايكوندو محمد علي نعمة بعدما استهدفت مدينة الفيحاء الرياضية في دمشق.
وتضررت بشدة المنشآت الرياضية في حلب وحمص ودير الزور وإدلب والرقة ودرعا بسبب العمليات العسكرية وباتت بقية المنشآت في المدن الأخرى شبه مهجورة.
وكان أبرز ظهور للرياضة السورية في دورة ألعاب البحر المتوسط في تركيا حيث نجح الرباع عهد جغيلي في نيل فضية وزن 105 كيلوجرامات كما حصل السباح صالح محمد على ميدالية برونزية في سلسلة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة في الارجنتين.
وأحرز نادي الجيش لقب الدوري المحلي لكرة القدم متفوقا على الشرطة بطل الموسم السابق بينما نال الوحدة لقب كأس الجمهورية. وخرج الشرطة من دور الثمانية في كأس الاتحاد الآسيوي على يد القادسية الكويتي.
وقال أحمد الشعار مدرب الشرطة ومنتخب سوريا تحت 22 عاما وهو المدرب السابق للجيش "استحق الجيش اللقب عن جدارة واستحقاق وقدم أداء جيدا العام الحالي في الدوري والكأس وكاد أن يحقق لقب الكأس بوصوله للمباراة النهائية."
وبلغ منتخب الناشئين نهائيات كأس آسيا تحت 16 عاما بينما تبدو فرصة المنتخب الأول صعبة في بلوغ نهائيات استراليا 2015 القارية لوجوده في المركز الثالث في مجموعته مع اقتراب التصفيات من نهايتها.
وتأجل انطلاق الموسم الجديد للدوري من كانون الأول الحالي الى شباط بناء على طلب بعض الأندية التي تنتظر الحصول على دعم مالي من اتحاد كرة القدم.