التطور سمَة الرياضة الاردنية عام الـ 2013

المدينة نيوز :- شهد عام الـ2013 تطورا ملحوظا في الرياضة الاردنية بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص فقد انتهى 2012 ولم يجمع الأردن إلا أربع نقاط في خمس مباريات جعلته يبدو في وضع غير مريح في اطار سعيه للوصول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى.

لكن بدأ 2013 وفيه تبقت لفريق النشامى ثلاث مباريات فقط ففاجأ الكل وحصل منها على ست نقاط منحته مكانا في جولة فاصلة في تصفيات آسيا ضد أوزبكستان.

وتجاوز الفريق وقد أصبح له مدرب جديد هو المصري حسام حسن هذا المنافس ثم تعثر في جولة فاصلة ضد اوروجواي في ختام عام طالت فيه الأحلام عنان السماء.

لم تكلل المحاولة بالنجاح لكنها كانت أول مرة يصبح فيها الأردن بهذا القرب من الظهور وهو البلد الصغير قليل الإنجازات الرياضية من الظهور في نهائيات كأس العالم.

ويتطلع صلاح صبرة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم لما حققه الفريق خلال العام بكثير من الفخر ويقول "2013 شهد نقلة نوعية على صعيد كرة القدم الأردنية تمثل بتحقيقنا إنجازات غير مسبوقة على صعيد وصولنا لجولة فاصلة ومؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 وخروجنا بشرف أمام اوروجواي.. عدا عن فوزنا بلقب أفضل اتحاد متطور في آسيا."

وأضاف المسؤول الاردني قوله "حاليا نحن خامس أفضل فريق عربي.. وننافس بقوة على انتزاع بطاقة تأهل لنهائيات آسيا.

نعد بالمزيد فالنشامى قادمون.. لدينا طموحات وهناك خطط كثيرة نعمل عليها بقيادة الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني."

والواقع أن اسم الأردن بات مسموعا في كرة القدم الآسيوية قبل سنوات حين أصبح الفريق دائم المشاركة في نهائيات كأس آسيا والآن سيمثله الوحدات وشباب الأردن في دوري أبطال آسيا حين تبدأ التصفيات في شباط المقبل.

وستكون هذه المرة الأولى للأردن في بطولة غاب عنها طويلا قبل أن يقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إجراء تغيير شامل في حصصها.

وقال سليم خير رئيس شباب الأردن "فخورون بالظهور كأول فريق أردني بمسابقة أبطال آسيا.. سنبذل قصارى جهدنا لعكس الصورة المتطورة لكرة القدم الأردنية حاليا."

وأضاف "لدينا طموحات وآمال ونأمل بالمضي بالمسابقة لمصلحة الكرة الأردنية جمعاء. رغم الإمكانات المحدودة وغياب الدعم، لكن لدينا رغبة بتجاوز الدور الأول والظهور بمستوى متقدم."

ولم تكن كرة القدم رغم هيمنتها الرياضة الوحيدة للأردن في 2013 إذ شهد العام استضافة الأردن بطولة آسيا للملاكمة التي أقيمت للمرة الأولى في بلد عربي لكن أبطاله خرجوا دون أي إنجازات.

لكن في المقابل سجلت التايكوندو إنجازا جديدا بتقدم بطلة الأردن دانا حيدر للمركز السابع عالميا لوزن 49 كيلوجراما بعد فوزها ببطولة العالم التي أقيمت في المكسيك خلال الصيف متفوقة على لاعبات من روسيا وفرنسا وإيطاليا.