وزراء صخور فلسطين ( آل الحاج محمد - نابلس )

تم نشره السبت 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 09:25 صباحاً
وزراء صخور فلسطين ( آل الحاج محمد - نابلس )

 عائلة آل الحاج محمد (نابلس ) وعائلة آل عمرو ( الخليل / نابلس) وعشيرة بني عقبة من التياها , وعشائر الجبارات في بلاد بئر السبع ,   وعشيرة الشبول وعشيرة الربيع في الاردن , وعرب السواحرة في بيت لحم , وعشيرة الثبيت في منطقة رام الله يعودون بجذورهم إلى قبيلة (بني عقبة) التي تعود بجذورها إلى قبيلة جذام من العرب القحطانية


عائلة آل الحاج محمد ( نابلس )
عبد القادر الصالح
شغلَ السيد عبد القادر صالح عبد الفتاح الحاج محمد المنصب الوزاري لأوَّلِ مرَّةٍ وزيراً للزراعة في الحكومة الحزبية التي شكَّلها الرئيس سليمان النابلسي في 29/10/1956م إثر الفوز الذي حققته الاحزاب القومية واليسارية في الانتخابات النيابية التي جرت في 21/10/1956م ,حيث حصل الحزب الوطني الاشتراكي على أحد عشر مقعدا في المجلس النيابي.
وعاد الوزير عبد القادر الصالح ليشغل منصبَ وزير الانشاء والتعمير ومنصبَ وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 2/12/1962م ,ثم شغل منصبي وزير الدفاع ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الشريف حسين بن ناصر المشكَّلة في 9/7/1963م ,ثم أصبح وزيرا للأشغال العامة ووزيرا للإنشاء والتعمير في حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 22/12/1966م.

نسب عائلة آل الحاج محمد
ينتمي الوزير عبد القادر صالح عبد الفتاح بخيت نلصر منصور, المولود في قرية تلفيت القريبة من نابلس في عام 1908م  إلى عائلة آل الحاج محمد , وسُمِّيت العائلة بهذا الاسم نسبةً لاسم الجَدِّ المؤسس للعائلة الحاج محمد , ويتركز انتشار العائلة في المنطقة التي تُعرف باسم منطقة (المشاريق) في منطقة نابلس , والتي تضمُّ بلدات وقرى تلفيت وجالوت وقريوت وبيت فوريك وبيت دجن والمغير وجوريش وقُصرى (بضمِّ القاف) ,وتتوزع إلى أربعةِ فروعٍ هي آل منصور الذي ينتمي اليه الوزير عبد القادر الصالح , وآل احمد وآل كنعان وآل سعادة .
وتجدرُ الاشارةُ إلى أنَّ بلدتين في فلسطين تحملان اسم تلفيت , إحداهما في منطقة نابلس حيث ولد الوزير عبد القادر الصالح والثانية في منطقة جنين حيث يتركز وجود كبير لعائلة آل إرشيد.
ويذكرُ المؤرِّخُ العلاَّمة مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (بلادنا فلسطين) أن عائلة آل الحاج محمد تعود بجذورها إلى قبيلة جذام من العرب القحطانية ( وهي نفس جذور قبيلة بني صخر في معظم المراجع ) وقبيلة جذام كان منها اول شهيد استشهد في بلاد الشام بسبب إسلامه وهو فروة بن عمرو النافري الجذامي الذي كان عاملا للروم على معان في الأردن فلما بلغه أمرُ النبي صلى الله عليه وسلم ودينه الجديد الذي بُعثَ به أسلم وحسن إسلامه فأخذه الروم وصلبوه على نبع (عفره) القريب من الطفيلة , ويذكر المؤرِّخُ الدباغ عند حديثه عن بلدة بيت دجن بفلسطين أنَّ عائلة آل الحاج محمد تعتبر زعيمة للبلدة , ويذكر أيضا أنَّ دار منصور وهم أحد فروع عائلة آل الحاج محمد هم مشايخ تلفيت وزعماؤها .
وينقلُ المؤرِّخُ الدبَّاغ روايةً تقولُ إنَّ عائلة آل الحاج محمد سُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى جَدِّها المؤسس الحاج محمد , وتقول الرواية إن الحاج محمد وأعقابه ارتحلوا من الحجاز إلى الشام ثمَّ إلى فلسطين قبل دخول إبراهيم باشا ابن حاكم مصر محمد علي باشا إلى فلسطين بزمن بعيد , ونزلوا أوَّلَ ما نزلوا قرية بيتا التي كانت زعامتها في عشيرة العتوم التي كانت تعتبر زعيمة منطقة جماعين ,ولم يلبث الحاج محمد أن تمكن من السيطرة على المنطقة المعروفة بمشاريق البيتاوي , ثم لم يلبث ان توزَّع أولاده وأحفاده على قرى بيت فوريك وجوريش وبيت دجن وقُصرى وقريوت , وبقي فرع دار منصور أو آل منصور , وهم الفرع الذي ينتمي اليه الوزير عبد القادر الصالح في تلفيت وارتحل قسم منهم إلى جالود والمغير , ويذكرُ المؤرِّخ الدبَّاغ أنَّ أحدَ مشايخ دار منصور الشيخ ناصر واجه القائد المصري إبراهيم باشا في معركة ضارية في (شعفات) القريبة من القدس (شعفاط) وأنَّ المعركة انتهت بانتصار إبراهيم باشا بعد مقتل حوالي (500) من جنود الشيخ ناصر البالغ عددهم (2000) مقاتل , ثم جرت معركة أخرى بينهما في دير الغصون القريبة من طولكرم وكان النصر للمصريين , فاضطر الشيخ ناصر إلى اللجوء إلى الخليل ثم إلى شرقي الاردن , ثم عاد إلى عكا حيث مات فيها رحمه الله.
وينقلُ المؤرِّخ الدبَّاغ أن أهالي المنطقة التي يتركَّز فيها آل الحاج محمد يُطلقون عليهم اسم (المشايخ).
وينقلُ المؤرِّخُ الدبَّاغ رواية أخرى تفيد بأنَّ آل الحاج محمد يعودون بجذورهم إلى عشيرة قضاة الخريشة من قبيلة بني صخر المنتشرة في وسط الأردن.
وتقولُ روايةٌ ذكرها  الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا العربية) إن عائلة  آل الحاج محمد في جبال نابلس وعائلة آل عمرو في جبال نابلس وعائلة آل عمرو في جبل الخليل وعشيرة بني عقبه من التياها وعشائر الجبارات في بلاد بئر السبع وعشيرة الشبول وعشيرة الربيع في الاردن وعرب السواحرة في بيت لحم وعشيرة الثبيت في منطقة رام الله يعودون بجذورهم إلى قبيلة (بني عقبه) وتسمى ايضا قبيلة (بني مخرمة) التي تعود بجذورها إلى قبيلة جذام من العرب القحطانية .
ويذكرُ الدبَّاغ أنَّ قسماً من آل الحاج محمد ارتحلوا إلى قرية جالود وتمكنوا من انتزاع زعامتها من عائلة آل سعد وهم بطنٌ من بطون قبيلة طيء.
ويشيرُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه الموسوعي (بلادنا فلسطين) إلى وجود عشيرة تحمل اسم (المشارقة) في قرية كفر سبت القريبة من طبريا في فلسطين تعود بنسبها إلى قبيلة بني صخر, كما يشير إلى عشيرةٍ تحمل اسم الكعابنة في بلدة وادي فوكين ويرجَّح أنها تنتسب إلى بني صخر, ويشير إلى عشيرة تحمل اسم الكعابنة في سيناء.
ويُعزِّزُ الدبَّاغُ الروايةَ التي تنسب بني صخر إلى قبيلة جذام من العرب القحطانية ويشير إلى أن عائلة آل الحاج محمد التي ينتمي إليها الوزير عبد القادر الصالح تلتقي مع بني صخر في الانتساب لقبيلة جذام , ويذكر الدبَّاغُ أن قبيلة جذام أخذت اسمها من اسم جَدِّها المؤسس جذام بن عدي الذي سُمِّي بهذا الاسم لإصابته بمرض الجذام, وتقول روايةٌ  أُخرى إنه سُمِّي بجذام لأنه جذم إصبع أخيه فسُمِّي جذاما  , ويشير إلى أن جذام كانت تنتشر في مصر وفي سيناء وفي معان والعقبة (آيله) في جنوبي الأردن, وفي الحسا ووادي القرى وتبوك في الحجاز, وكانت الزعامةُ في معان عند ظهور الإسلام لقبيلة جذام, وكان زعيمهم فروة بن عمرو النافري الجذامي عاملاً للروم على تلك المناطق, ولما سمع ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام أعلن إسلامه وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم بغلةً بيضاء وقمصاناً كتَّانية وعباءةً حريريةً, فلما علم الروم بإسلامه قتلوه وصلبوه على مياه عفرى (عفرَه) القريبة من الطفيلة, فكان فروة الجذامي أوَّلَ شهيدٍ للإسلام في بلاد الشام.
ويصفُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) قبيلة بني صخر بأنها أمنع عشائر الأردن جانباً, ويشير إلى الانقسام الذي عانته القبيلة في أواخرالقرن التاسع عشر عندما خرج شيخُ عشيرة الزبن على زعامة الطوقة التي كان يتولاها شيخ مشايخ الطوقة ابن فائز, وانقسمت الطوقة إلى قسمين: الفائز والزبن, ولكن الكعابنة تدخَّلوا بينهما وفضُّوا الخلاف بينهما.
ويشيرُ الدبَّاغُ في الجزء الخامس من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى عشيرةٍ تحمل اسم (الزويديين) في قضاء الخليل يرجِّحُ أنها تنتسب إلى عشيرة الكعابنة من بني صخر.
ويشيرُ الدبَّاغُ في الجزء الثامن من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى عشيرةٍ في بلدة مزارع النوباني شمالي رام الله تنتسب إلى عشيرة الزبن من بني صخر, كما يشير إلى عشيرةٍ في بلدة العوجا القريبة من أريحا تحمل اسم عرب الكعابنة وتنتسب إلى بني صخر.
ويشيرُ الدبَّاغُ في الجزء الأول من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرةٍ في الفالوجة بفلسطين تحمل اسم عشيرة المطرية تعود بجذورها إلى عشيرة المطيرات من بني صخر, وإلى عائلةٍ تحمل اسمَ (البايض) تعود بنسبها إلى بني صخر, كما يشير إلى عشيرة (بني فيض) في منطقة القدس الشريف وتنتسب إلى بني صخر, كما يشير إلى عشيرة الجبارات (بني جابر) في منطقة غزَّة ويقول إنهم يذكرون أنهم أبناء عم لعشيرة الجبور من بني صخر.
ويشيرُ الدبَّاغُ في الجزء الثالث من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى أن صخور الغور في الشونة وجسر المجامع يعودون بنسبهم إلى بني صخر, ويذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن المهيدات أن صخور الغور كانوا زعماء لغور بيسان وغور الأربعين قبل أن ينتزع الزعامة منهم عشائر الغزاوية الذين ارتحلوا إلى الأغوار بعد أن فقدوا سيطرتهم على منطقة عجلون التي انتزعها منهم الشيخ ابن سعيفان شيخ عشيرة المشالخة.
ويوردُ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري روايةً تقول إن عشيرة أبو رمان( الرمامنه) التي ارتحلت من بلدة رمُّون في فلسطين واستقرت في بلدة أم جوزه بمنطقة السلط هي فرعٌ من عشيرة الدهامشة  إحدى عشائر قبيلة بني صخر.
ويذكر كتاب (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) لمؤلفه الباحث إحسان النمر أنه في أواسط القرن الثاني عشر الهجري (أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ) نزحت عن العلا - شمال الحجاز قبيلة عرفت ببني صخر تجوَّلت في البلقاء ثم في وادي العرابه (عربه) ثم جاؤوا إلى جهات غزة , وقد ورد في تراجم المرادي أنهم ات¯َّحدوا مع قبيلة الوحيدات فسيطروا على براري غزة , وفي سنة 1197 هجرية هاجموا جردة الركب المصري ( قافلة الحجيج الرسمية ) وقتلوا أميرها موسى باشا المغراوي , فخرج إليهم حسين باشا آل مكي ميرلو ( حاكم عسكري ) غزَّة بعسكره فكسرهم فارتحلوا تاركين عددا كبيرا من القتلى وجميع إبلهم وخيولهم إلى لواء الكرك.
ووجد المجالي في لجوء بني صخر فرصة لإستمالتهم إلى صفهم  فتعاطفوا معهم , ولم يفطن الأمامية وأحلافهم من بني حميدة والعمرو الذين كانوا يبسطون نفوذهم على منطقة الكرك  لخطورة تقارب المجالي وبني صخر  الذي لم يلبث أن تحول إلى تحالف ضد العمرو وبني حميدة , ولم يطل الوقت حتى برزت  مشكلة حول توزيع الأراضي بين العشائر , وتحول الخلاف إلى نزاع انتهى بجلاء العمرو إلى منطقة أحلافهم بني حميدة , ثم نشب خلاف بين العمرو وبني حميدة في عام 1804م  فارتحل العمرو إلى غور الكرك ومنه إلى القدس والخليل إلى أن استقروا في دورا ولا يزالون , ولم يلبث أن نشب خلاف بين المجالي وبني صخر ,  وتحالف المجالي مع بني عطية  فنزح بنو صخر إلى أراضي البلقاء وساعدهم أمير الحج  (والي الشام في العهد العثماني ) على امتلاك أراض في البلقاء في جهات أم العمد وحسبان  وأوكل إليهم مهمة حراسة قوافل الحج , وتمكن بنو صخر من صدِّ هجوم قبيلة اعنزه القادمة من نجد فصدُّوها فصار يُطلق عليهم حماة البلقاء ويُطلق على شيخهم سلطان البريَّة.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) عائلة تحمل اسم السمرين من المعمر من الرتمة من الدهام من قبيلة بني صخر , ويورد نفس الرواية بتفاصيل أكثر كتاب (عشائر بني صخر) لمؤلفه الباحث مفلح الفايز فيذكر أن عائلة السمرين هي فخذ من المعمر من الرتمة من الدهام من الجبور من بني علي من بني سالم من الكعابنة من بني صخر من طي. ويورد نفس الرواية كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب) لمؤلفه المحامي طلال البطاينة فيذكر أن السمرين فرقة من المعمر من الرتمة من الدهام من الجبور من الكعابنة من بني صخر.
وينقل كتاب (قضاء عجلون 1864- 1918م) لمؤلفه الدكتور عليان عبد الفتاح الجالودي عن سجل طابو إربد لعام 1329 هجرية ( 1911م ) اسمي أحمد عيد وحامد عيد من عائلة السمرين يمتلكون بساتين زيتون في بلدة كفرسوم في منطقة الكفارات في شمال الأردن , ولم أجد ما يشير إلى وجود أو عدم وجود صلة قرابة لهم مع بني صخر, ويشير كتاب (موسوعة محافظة إربد) لمؤلفه الباحث سلطان طريخم المذهن السرحاني إلى عشيرة تحمل اسم السمارنة من بين عشائر منطقة الكفارات.
ويورد كتاب (معجم العشائر الأردنية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب اسم عائلة في قالونية في فلسطين تحمل اسم السمرين , ولم يتطرق شرَّاب إلى وجود أو عدم وجود صلة قرابة لها مع عائلة السمرين في بلدة الق¯ُباب القريبة من الرملة , أو بين هاتين العائلتين اللتين تحملان اسم السمرين في فلسطين وبين عائلة السمرين من بني صخر في الأردن.
وفي الشونة الشمالية في الأغوارعائلة تحمل اسم السمرين , والأرجح أنها من صخور الغور الذين يلتقون في جذورهم مع قبيلة بني صخر.
وتورد شجرة عشائر وعائلات بلدة سلوان القريبة من القدس عائلة تحمل اسم السمرين وهي فرع من عشيرة الذيابية السلوانية , وينبغي الإشارة إلى أن كتاب (بلادنا فلسطين) لمؤلفه المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ  يذكر أن معظم عشائر وعائلات سلوان تعود إلى نجد والحجاز وشرقي الأردن , ومن المعروف أن بعض الروايات كالرواية التي أوردها المؤرِّخ إحسان النمر  تردُّ قبيلة بني صخر إلى منطقة العلا في شمال الحجاز.

تصويب
تحدثت في الحلقة المنشورة في 8/5/2007 م عن معالي الوزير السيد عكاش باشا الزبن وذكرت أن اسم معاليه الكامل هو عكاش حتمل الحيدر الزبن , وقد نبهني أحد المتابعين للدراسة مشكورا في إتصال هاتفي إلى أن اسم معاليه هو عكاش حتمل مناور الزبن.
ويذكر الكولونيل فريدريك . ج . بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأرردن وقبائلها) - ص ,306أن الزبن فريقان , أحدهما العبد القادر وهم القمعان والفارس , والثاني النوفل وهم الدريبي والمناور والشلاش والطراق.


من بريد القراء
حضرة الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
بعد التحية والاحترام والتقدير :
كل الشكر لجهدك الكبير الوافر الذي تبذله في موضوع العشائر الأردنية, هذا الموضوع الشائك الذي يستحق من جميع القراء أن يقفوا احتراما لكل من يبذل مثل هذا الجهد الذي يبين المنهج التاريخي للعشائر الأردنية .. وأنت الضالع في هذا المجال .
وأرجو منك أن تكون صاحب صدر واسع وأنت والله كذلك .. وذلك لأن هناك من يرد على بعض الملاحظات بطريقة شديدة فعليك أن تمتص مثل هذه السلبيات.
أستاذي المحترم
أرجو منك التكرم بنشر نبذة ولو بعدة أسطر عن عشيرة (الحميمات) وهم سكان ماعين / مادبا  لأن هناك كثيرا من المفارقات والاختلاط  , فهناك من يقول أننا من اليمن , وهناك من يقول أننا من الجزيرة العربية , وهناك من يقول أننا من مصر,  لذلك أتمنى إعطاءنا الموجز الحقيقي عن حمولة الحميمات وهي من عشائر البلقاوية الذين يسكنون ماعين.
ولك الشكر سلفا
أخوك المخلص
إذعار سعد الحميمات ( أبو الرائد )

 


 تنويه  ..  ورجاء
في أول حلقة من هذه الدراسة التي تنشرها صحيفة (المدينة) مشكورة أشرت , وكررت ذلك مرارا , أن هذه الدراسة هي نتاج جهد شخصي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان , ورجوت وما زلت أرجو كل من يجد خطأ  أو نقصا  أن يعذرني أولا , ثمَّ أن يتلطف بتصويب الخطأ أو إضافة المعلومة الناقصة , وإذ أشكر كل الأخوة والأخوات الذين استجابوا لرجائي , فإنني أرجو من الأخوة والأخوات الذين يرغبون في التعقيب أو التصويب أو الإضافة على ما ينشر في هذه الدراسة أن يتلطفوا بإرسال تعقيباتهم وتصويباتهم وإضافاتهم مطبوعة , وأن يشيروا إلى أسماء المراجع التي إعتمدوا عليها في تعقيباتهم وتصويباتهم وإضافاتهم وإلى أسماء مؤلفيها , وبإذن الله ستجد ملاحظاتكم كل الإهتمام.
وأعتذر سلفا عن نشربعض الرسائل المتشنجة أو التي لا يخدم نشرها إثراء الدراسة بتصويب موثق , أو تعقيب موضوعي  , أو إضافة جديدة.

 

نبذة عن عشيرة الحميمات
يذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة الحميمات هي إحدى عشائر تجمع عشائر العوازم : الونديون -أبو وندي- , الحميمات , السليم , الجفيرات , النجاد  (النجادات, السنيان , الحلاقيون ) , ويذكرعمَّاري أنهم يتبعون عشيرة الغنيمات البلقاوية (أبو الغنم ).
ويذكر كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن) لمؤلفه المحامي طلال البطاينه أن عشيرة الحميمات فرع من العوازمة ( العوازم ) , ومساكنهم في مادبا بالبلقاء , ويعودون بأصولهم إلى قبيلة عتيبة من هوازن من القبائل العدنانية.
ويُعزِّز كتاب (مقدمة لدراسة العشائر الأردنية) للدكتور أحمد عويدي العبَّادي الرواية التي تقول إن عشيرة الحميمات هي إحدى عشائر تجمع العوازم.
ويذكر كتاب (تاريخ مادبا الحديث) لمؤلفه الباحث سامي سلامه النحاس أن العوازم (ماعين) هم فرع من قبيلة الهنادي وجاءوا من حدود مصر الغربية .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات