مظاهرة حاشدة للاتراك في اسطنبول.. وحرق العلم "الإسرائيلي" احتجاجًا على اقتحام الأقصى

المدينة نيوز- حرق العلم "الإسرائيلي" في تظاهرة حاشدة أمام القنصلية "الإسرائيلية" في إسطنبول، احتجاجًا على الاعتداءات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى المبارك.
وندد مئات الأتراك خلال التظاهرة بالانتهاكات "الإسرائيلية" وسط أصوات التكبير والهتافات داعين جميع المسلمين في تركيا إلى الخروج في مظاهرات للدفاع عن المسجد الأقصى.
وطالب المشاركون في التظاهرة جميع المسلمين بالتيقظ إزاء ما يحدث في المسجد الأقصى معبرين عن غضبهم بسبب محاولات تدنيس أولى القبلتين.
وأكد المنظمون للتظاهرة، التي حملت الكثير من معاني الدعم والتأييد للحق الفلسطيني، على أنها مجرد بداية لسلسلة متواصلة من عمليات الاحتجاج المختلفة، التي ستنظم مستقبلًا للتضامن مع أهالي القدس.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت، أمس ، بين فلسطينيين كانوا يعتصمون داخل المسجد الأقصى وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في باحات الحرم القدسي، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال ساحات الأقصى، وحاصرت المصلين المتواجدين فيه، وحاوت خلع أبوابه لإخراج المصلين منه، واعتدت على المصلين بالضرب، واعتقلت بعضهم، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز داخل ساحات المسجد.
وكان ايهودا غليك زعيم ما يسمى بجماعة "الدفاع عن حقوق الإنسان في جبل الهيكل" التي تحظى بدعم من حاخامات ونواب "إسرائيليين" قد دعا قبل أسبوع اليهود للتوجه، أمس الأحد، إلى ما أسماه "حائط المبكى" و"جبل الهيكل"، فيما دعت شخصيات دينية وهيئات فلسطينية الفلسطينيين إلى الدفاع عن المسجد الأقصى.
مشعل يستنجد بأردوجان..
واستنجد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمس، برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان لإنقاذ المسجد الأقصى من الإعتداءات الصهيونية.
ووجه مشعل رسالة إلى أردوجان عبر فضائية "الجزيرة" قال فيها "الدولة العثمانية لها ميراث في القدس والأقصي المبارك وأناشدك يا أردوجان أن تنقذ حرمة المسجد الأقصي".
وقال مشعل "لأول مرة فى التاريخ يمنع الآذان في المسجد الأقصى وكذلك للمرة الأولى تغلق مداخل الحرم القدسي الشريف".
وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من أن ذلك يعتبر أول خطوة على الطريق الصهيوني لتقسيم الأقصي مثلما حدث مع الحرم الابراهيمي في الخليل.
وأضاف "ما يفعله العدو الصهيوني، حاليًا، لا يعتبر نهاية المطاف، يريدون تقسيم الأقصي كما سبق وأن قسموا الحرم الإبراهيمي في الخليل لإقامة طقوسهم وبناء هيكلهم المزعوم".