خمسون قتيلاً من قوات النظام في ريفي درعا والقنيطرة

المدينة نيوز :- قتل خمسة وعشرون عنصراً من قوات النظام الأربعاء، خلال مواجهات عنيفة مع الجيش الحر في مدينة نوى بريف درعا،  أن الاشتباكات اندلعت على ثلاثة محاور في المدينة، تمكن الجيش الحر خلالها من قتل خمسة وعشرين عنصراً واعتقال اثنين، فيما قتل عنصر من الحر وأصيب ثلاثة، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في المدينة، واضاف المصدر  أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على حاجز "الدالي" وحقل الرمي، وتدمير دبابتين وعربة لقوات النظام، والاستيلاء على كمية ذخيرة، جاء ذلك تزامناً مع قصف قوات النظام المدينة بالمدفعية الثقيلة من اللواء (61)، ما خلف أضراراً مادية.

إلى ذلك، قُتل أربعة مدنيين وأصيب اثنا عشر آخرون مساء الأربعاء، إثر قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة جاسم، وقال مصدر، إن قوات النظام استهدفت المدينة، براجمات الصواريخ، من تل "مطوقن" وكتيبة "جدية"، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة اثنا عشر آخرون، وفي السياق، قضى طفلان من أسرة واحدة، جراء قصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة ناحتة من اللواء (52)، كما أصيب عدد من المدنيين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي في وقت سابق أمس، جراء قصف جوي على البلدة .

وأكد مقتل خمسة وعشرين عنصراً من قوات النظام وإصابة عدد آخر الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "الجبهة الإسلامية" وكتائب إسلامية أخرى، في ريف القنيطرة، وبين مصدر إعلامي من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، أن قوات النظام حاولت اقتحام قرى "الشولى" و"العدنانية" قرب منطقة "بير عجم"، في ريف القنيطرة من عدّة محاور، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "أحرار الشام" و"سرايا الجهاد" و"كتيبة المهاجرين"، ويذكر أن قوات النظام حاولت فك الحصار عن "تل الأحمر" الشرقي والغربي، اللذين تحاصرهما كتائب إسلامية منذ عشرة أيام، تمهيداً لاقتحام القريتين، حسب المصدر ذاته.

شمالاً، قُتل خمسة عشر مدنياً وجُرح خمسة وثلاثون آخرون أمس، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وقال المصدر ، إن الطيران المروحي استهدف المدينة بخمسة براميل متفجرة سقطت فوق المناطق السكنية، ما أسفر عن مقتل خمسة عشر مدنياً وجرح خمسة وثلاثين آخرين، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية في المدينة، وأضاف أن القصف خلف دماراً في المنازل، مشيراً إلى حركة تزوح كبيرة بين الأهالي إلى القرى المجاورة، نتيجة القصف الجوي الكثيف.

من جانب آخر، أكد الرئيس المقال لهيئة الأركان العامة في الجيش الحر، سليم إدريس، أمس الأربعاء، رفضه قرار إقالته من قبل المجلس العسكري الأعلى، متهماً بعض الأطرف السياسية والعسكرية باتخاذ تدابير "تنبع أغلبها من مصالح فردية"، على حد قوله، وأعلن (إدريس)، في شريط مصور بث على موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب)، فك الارتباط مع مجلس الثلاثين ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، ورد ذلك إلى كون "قرارتهم ارتجالية وفردية وباطلة شرعاً وقانوناً"، مشيراً أن ما يصدر عنهم لا يعني هيئة الأركان.

وكان المجلس العسكري الأعلى، أعلن في جلسته المنعقدة بتاريخ السادس عشر من شباط، إقالة اللواء سليم إدريس من منصبه كرئيس للأركان، وتعيين العميد الركن المجاز عبد الإله البشير مكانه، وأضاف (إدريس)، في البيان، إن المجلس قرر إعادة هيكلة شاملة للأركان، تشمل القوى الثورية المعتدلة والعاملة على الأرض، ودعوة الفصائل الأخرى للانضمام إلى هيئة الأركان للعمل على إسقاط النظام.