مقتل ليبي في هجوم مسلح على مراكز اقتراع شرقي البلاد

المدينة نيوز- قتل مواطن ليبي الخميس، في هجوم لمسلحين مجهولين على أحد مراكز الاقتراع بمدينة درنة، شرقي البلاد، خلال توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء لجنة هيئة صياغة الدستور في ليبيا، بحسب مسؤول باللجنة المشرفة على الانتخابات.
وفي حديث للأناضول، قال نائب رئيس المفوضة العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، إن “مسلحين مجهولين هاجموا خمسة مراكز اقتراع بمدينة درنة صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل المواطن سالم عطية المنصوري بنيران بنادقهم وتعطّل الاقتراع بالمراكز الخمسة”، من دون أن يوضح المركز الذي سقط فيه القتيل.
وعن الإجراءات المتبعة بعد تعذّر الاقتراع بالمراكز الخمسة، أضاف السايح: “لم نحدد بعد الإجراءات التي سنتخذها للناخبين المسجلين في هذه المراكز، واللجنة المركزية تعمل على إيجاد حل سريع حاليًا”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 10:10 تغ.
ويتنافس 649 مرشحًا على ستين مقعدًا بالهيئة التأسيسية المعروفة بـ”لجنة الستين” موزعين بالتساوي على الأقاليم الليبية الثلاثة طرابلس، وبرقة ،شرق، وفزان، جنوب، وبينها خمس مقاعد للمرأة، وستة مقاعد أخري للمكونات الاجتماعية وهي: التبو والأمازيغ والطوارق، بحسب بيانات المفوضية العليا للانتخابات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الخميس، لاستقبال المصوتين لاختيار أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الليبي، بحسب مراسلي الأناضول.
ويقدر عدد من يحق لهم التصويت أكثر من مليون وربع المليون ناخب ليبي يختارون 60 عضوا في الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، من بين 649 مرشحاً لعضويتها، بحسب اللجنة المشرفة على الانتخابات.
وكشف رئيس اللجنة التنسيقية لتأمين الانتخابات بالمفوضية، العارف الخوجة، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن وزارة الداخلية دفعت بـ40 ألف من ضباطها، إضافة إلى 12 ألف جندي بالجيش الليبي، لتأمين مراكز الاقتراع البالغ عددها 17 مركزا عاما و1600 مركز فرعي.
" الاناضول "