مؤتمرون : نشر اللغة العربية حالة تصالحية مع الآخر

جي بي سي نيوز - أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة العربية بمخاطبة الجهات الرسمية في الدول العربية لسن تشريعات تتناسب واهتمام السلطة العربية بلغتها على غرار الدول المتقدمة.
وأشاروا خلال اختتام أعمال مؤتمرهم في الجامعة الأردنية إلى ضرورة تلاحم الافكار حول ما تواجهه العربية وأبناؤها وغير الناطقين بها للوصول إلى رؤى موحدة يتفق عليها الدرس العلمي.
ولفت رئيس المؤتمر الدكتور محمد القضاة إلى أن المؤتمر دعا إلى توظيف التكنولوجيا في تعميم برامج لمتعلمي العربية والناطقين بغيرها تقوم على استراتيجيات معرفية وتقنية وتستند إلى كل عناصر التشويق.
وبحسب القضاة فإن المؤتمرون أجمعوا على توحيد الجهود لتأليف مناهج عصرية مكتوبة ومحوسبة تحرص على استيفاء الأداءات اللغوية عبر الحفظ الذي يضبط اللسان.
وقال القضاة أن المؤتمر اعتبر نشر العربية حالة تصالحية مع الآخر فهي رسالة حري أن تصل إلى العالم كله تعلن عن موروثنا الانساني بعيدا عن الصور الذهنية المحفوظة.
أوصت المؤتمرون على تبادل الخبرات بين الجامعات والمؤسسات العربية لنقل تجارتهم خصوصا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، اضافة الى اعتماد مجلة محكمة تعنى بشؤون تعليم العربية لابنائها وغير ابنائها.
واضاف القضاة أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الأنساق اللغوية والسياقات الثقافية في تعليم اللغة العربية " قد ناقش على مدار ثلاثة أيام ورشة عمل تناولت موضوعاتها تطوير آليات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاهتمام باعداد وكوادر تدريبية وفنية لديها القدرة على التعامل مع غير أبناء العربية فضلا عن الاهتمام بمحتوى المواد والوسائل التعليمية والتدريبية.
ووصف عدد كبير من المشاركين في المؤتمر من الاقطار العربية والبلدان الأجنبية المؤتمر بأنه مثمر وحقق أهدافه مشيدين بالامكانات التي وظفتها الجامعة الأردنية لانجاح المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه يعقد في احدى الجامعات العربية.
وطالب المشاركون في المؤتمر بعقد المؤتمر سنويا بهدف الاطلاع على المستجدات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وشارك في أعمال المؤتمر علماء وأساتذه من (43) جامعة عربية واجنبية