منح الاطفال غير الاردنيين حق الترشح والانتخاب للمجلس البلدي من الاطفال
المدينة نيوز ـ قرر مجلس امانة عمان في جلسته الاستثنائية التي عقدت مساء اليوم الثلاثاء برئاسة امين عمان المهندس عمر المعاني منح الاطفال غبر الاردنيين حق الترشح والانتخاب للمجالس البلدية من الاطفال التي تعقد كل عامين .
واستمع المجلس الى شرح حول تعليمات وشروط مزاولة المهن من المنزل التي تم تأجيل التصويت عليها بعد ان تم الاتفاق على تخصيص جلسات حوار وطني بعد انقضاء عطلة العيد بمشاركة ممثلين عن كافة القطاعات للتوصل الى تغذية راجعة ونتائج فعالة تاخذ بالاعتبار اليات التطبيق والرقابة .
واكد المهندس المعاني خلال الجلسة على ان انتخابات المجالس البلدية من الاطفال التي توسعت لتشمل 9 مناطق بعد ان كانت في الدورة الاولى تقتصر على اربع مناطق افرزت قيادات فاعلة من الاطفال .
ولفت المهندس المعاني الى ان الانتخابات البلدية من الاطفال للدورة المقبلة التي ستجرى في بداية عام 2012 ستشمل كافة مناطق العاصمة ، مشيرا الى مشاركة نحو 50 الف طالب من المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث من سن 12 ــ 15 سنة في انتخابات الدورة الثانية للمجلس البلدي من الاطفال والتي شملت تسع مناطق وافرزت 157 طفل.
واشار الى ان امانة عمان تعمل على نقل تجربة الانتخابات البلدية من الاطفال الى محافظات المملكة ، فضلا عن تواصل منظمة المدن العربية المستمر مع امانة عمان للاستثمار معرفيا من خبراتها في نقل تجربة الامانة الى العواصم والمدن العربية المختلفة .
وتضمنت الجلسة الاستثنائية عرض حول اتفاقية حقوق الطفل ، وتطبيق حقوق الطفل في عمان لمها الحمصي و جمانة الحاج احمد من اليونسيف.
واكدت جمانة الحاج احمد ان الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للاطفال تميزت في عملها خلال الاربع سنوات الماضية في تعزيز الوعي حول حقوق الاطفال .
وقالت ان امانة عمان قطعت شوط كبير في تطبيق الاركان التسعة التي تم اعدادها عام 2000 للمدن الصديفة للاطفال ومنها العمل على ضمان مشاركة الاطفال دون تمييز في القضايا التي تمسهم ، ووضع اطار قانوني صديق للاطفال مع وضع استراتيجية المدينة لحقوق الطفل ، وايجاد وحدة او لجنة تنسيق لحقوق الطفل ووضع موازنة تراعي شؤون الاطفال.
وقالت مها الحمصي ان مفهوم الطفولة يشمل كل شخص لم يتم سن 18 عام ، مبينة ان المبادئ الاساسية لاتفاقية حقوق الطفل تركز على عدم التمييز ، ومصلحة الطفل الفضلى ، والحق في الحياة والبقاء والنمو ، فضلا عن احترام اراء الطفل .
واشارت الى ان بعض الاطفال المهمشين بحاجة الى برامج وسياسات لضمان حقوقهم .