مدنيون قتلى بقصف جوي على حلب وإدلب

المدينة نيوز - قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر الاحد، بسقوط قذيفة هاون على حي الموكامبو. وأفاد مراسل سمارت إن قذيفة هاون مجهولة المصدر سقطت قرب جامع "الروضة" في الحي، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين، وجرح آخرين. تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الشعّار، بينما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي بستان القصر من حي الإذاعة.
ومن جانب آخر دارت مواجهات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام عند أطراف حي بستان الباشا، دون ورود أنباء عن إصابات.
أما بريف حلب الجنوبي، فدمّر مقاتلو حركة "حزم" الاحد، دبابة لقوات النظام. وقال مراسلنا إن مقاتلي حركة "حزم" دمّروا بصاروخ "تاو" دبابة لقوات النظام قرب جبل عزان، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وفي السياق ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على قرية الوضحي، ما خلّف أضراراً مادية.
وأفاد مراسلنا بمقتل مدني الاحد، جرّاء قصف جوي على قرية عين السودة بريف إدلب. حيث ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على القرية، ما أسفر عن مقتل مدني، وإلحاق أضرار مادية في المنازل. كما تعرضت بلدة الهبيط و قرية عابدين، لقصف جوي مماثل، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصوايخ، مدينتي بنش وسرمين، من معمل القرميد، دون وقوع إصابات.
أما جنوبا في دمشق فجرح مدنيان اليوم الأحد، إثر سقوط قذيفة هاون على منطقة الكبّاس في العاصمة دمشق. وأفاد مراسل "سمارت" إن قذيفة هاون مجهولة المصدر، سقطت قرب جسر الكبّاس، ما أوقع جريحين، أسعفا إلى مستشفى حكومي قريب. كذلك جرح مدني، بسقوط قذيفة هاون مماثلة في ساحة جامع "الإيمان" بحي المزرعة، بينما لم تسفر قذيفتا هاون سقطتا على حي بابا توما وضاحية قدسيا، عن أية إصابات.
ووفي ريف دمشق استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الزبداني، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح، في هذه الأثناء شنّ الطيران الحربي أربع غارات على بلدة المليحة، ما خلّف أضراراً مادية. وبالمقابل، قصف "فيلق الرحمن" بقذائف الهاون مبنى إدارة الدفاع الجوي بالمليحة، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
جنوباً، قتل مدني وجرح أكثر من عشرة آخرين اليوم، إثر قصف جوي على بلدة الغارية الغربية بريف درعا. وأوضح مراسل "سمارت" أن الطيران المروحي ألق برميلاً متفجراً على المباني السكنية في البلدة، ما أوقع قتيلاً وأكثر من عشرة جرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. كذلك، تعرضت مدينتا إنخل ونوى، وبلدة تسيل، لقصف جوي مماثل، أسفر عن تدمير الفرن الآلي الوحيد في إنخل، عقب ترميمه الشهر الماضي. وفي الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصوايخ بلدة معربة، من حاجز "المجيمر" في السويداء، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل.