بهذه الطّريقة عاملوا الطّفل المفرط الحركة
المدينة نيوز:- قد تكون مشكلة فرط الحركة وقصور الإنتباه التي تظهر عند الطّفل إحدى أكثر الإضطرابات النفسيّة دقّة وحساسيّة.
إذ على الأهل في الدّرجة الأولى ومن ثمّ على المعلّمين في المدرسة أن يجيدوا التّعامل مع الطّفل الذي يعاني هذه المشكلة، وألاّ يحسبوا حركته الزّائدة شغبًا أو عدم قدرته على التّركيز قلّة ذكاء.
فمع أنّه من الصّعب تحليل عوارض هذا الإضطراب وبالتّالي اكتشافه، إلاّ أنّه من السّهل تعلّم كيفيّة معاملة من يعانيه لدى معرفة طبيعة اضطرابه.
لا يجوز رفض الطّفل المصاب بفرط الحركة وقصور الإنتباه وتهميشه، أو الإستمرار في قمعه وتعنيفه ليعود إلى هدوئه أو ليستعيد تركيزه، فهذا لا ينفع أصلاً بل على العكس يضرّه كثيرًا.
ويقول د. وليد سرحان وهو مستشار طبّ نفسي ورئيس تحرير إحدى المجلاّت العربيّة الطبيّة في إحدى كتاباته عن هذا الاضطراب أنّه من الضّروري أن يحصل الطّفل على أساليب تمكّنه من تعديل سلوكه تدريجيًّا عبر الثّواب والعقاب، والعقاب يكون في الحالة هذه بأسلوب الحجز والحرمان والثواب عكس ذلك.
" الفجر"
