نجل بن لادن: أبي حقق هدفه بإذلال أمريكا

المدينة نيوز- اعتبر عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ، أن والده حقق هدفه باذلال الولايات المتحدة ، محذرا من أن مقتله يمكن ان يؤدي الى ان يشن المتشددون هجمات "بذيئة جدا جدا".
وقال عمر في حوار أجرته معه مجلة "رولينج ستون" الأمريكية: "إن والده غمرته السعادة حين اختار الناخبون الامريكيون الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن عام 2000 وتكهن بأن هذا هو الرئيس الذي تحتاجه الولايات المتحدة لانه رئيس سيهاجم وينفق المال ويمزق البلاد".
وأضاف عمر الذي اجرت المجلة معه الحوار من ملهي ليلي في دمشق: "أن الرئيس الامريكي باراك أوباما يرتكب خطأ بزيادة أعداد القوات الامريكية في أفغانستان".
وأوضح "لو كنت في مكان أوباما كان أول ما سأفعله هو عقد هدنة، ثم ستة اشهر او سنة بلا قتال ولا جنود"، مؤكدا " لا يمكن الفوز في أفغانستان ابدا"، قائلا: " ليس لهذا علاقة بأبي انه الشعب الافغاني".
وأضاف نجل بن لادن: "سيكون الوضع أسوأ حين يقتل والدي، سيكون العالم سيئا جدا جدا حينذاك، ستكون كارثة"، وتابع أن والده استطاع منع اقتراحات من أتباعه بشن هجمات اكثر طيشا.
وقال: "والدي له هدف ديني، تحكمه قواعد الجهاد، انه لا يقتل الا اذا كان يعتقد أن هناك حاجة".
واكتسب عمر بن لادن شهرة عام 2007 حين تزوج من بريطانية عمرها ضعف عمره تقريبا زعم أنه التقى بها اثناء توجهه بالسيارة الى أهرامات الجيزة بمصر.
ومنذ ذلك الحين منع الاثنان من دخول قطر ومصر وبريطانيا بينما رفضت اسبانيا طلبا للجوء.
ويصف عمر نفسه بأنه واحد من ابناء ابن لادن الاحد عشر وكان قد تحدث فيما سبق بالتفصيل عن طفولة غريبة قضاها في معسكرات الجهاديين في السودان وأفغانستان بين مقاتلين أشداء كانوا يجربون الاسلحة الكيماوية على الكلاب الصغيرة وأشياء أخرى.
وترك عمر والده في أفغانستان عام 2001 قبل عدة اشهر من هجمات 11 سبتمبر/آيلول على الولايات المتحدة.
وقالت المجلة انه يكسب رزقه من التجارة في المعادن الخردة بمدينة جدة بالسعودية ويشبه نفسه بالنجم السينمائي العالمي ميل جيبسون ويحلم بالعمل في الامم المتحدة ولقاء أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.