السلطات اليمنية توقف منح تأشيرات الدخول إلى البلد في مطاراتها الدولية

المدينة نيوز- جاء في وكالة سبأ اليمنية أن قرار توقيف منح تأشيرات الدخول إلى البلد يهدف إلى "الحيلولة دون تسلل الإرهابيين".
وسيشمل القرار، بالدرجة الأولى، السياح الغربيين من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الذين كانوا يحصلون على التأشيرة الدخول من المطارات.
ويبدو أن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، قد تولى تدريب المواطن النيجيري، عمر فاروق، الذي اتهم بمحاولة تفجير طائرة مدنية أمريكية الشهر الماضي.
وقد تصاعدت الضغوط على اليمن حتى يتعقب تنظيم القاعدة منذ المحاولة الفاشلة للخامس والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

تضاعدت الضغوط على السلطات اليمنية من أجل استئصال تنظيم القاعدة من اليمن
ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمينة، عن مصدر لم تكشف عن هويته قوله : "إن منح التأشيرات للأجانب لن يتم بعد الآن إلا عبر السفارات اليمنية في الخارج وبعد العودة إلى الجهات الأمنية المسؤولة للتحقق من هويات المسافرين وبما يضمن الحيلولة دون تسلل أي عناصر مشتبهة بالإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المطارات الدولية التي تُسلم فيها تأشيرات الدخول في اليمن ستة.
"أمريكيو القاعدة"
على صعيد آخر، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها المتزايد من أن يكون تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قد وسع من نطاق عمليات التجنيد بحيث "تجذب أتباعا من غير الذين نهجت على تجنيدهم في السابق".
وجاء في تقرير للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ نشر اليوم الخميس عن القاعدة في اليمن والصومال، أن مواطنين أمريكيين "قد اختفوا ويشتبه في أن يكون انضموا إلى معسكرات تدريب القاعدة في مناطق من هذا البلد الفقير".
ويعتقد مسؤولون أمنيون أمريكيون أن ما لا يقل عن 36 مواطنا أمريكيا اعتنقوا الإسلام عندما كانوا في السجون الأمريكية قد سافروا إلى اليمن "ربما للانضمام إلى القاعدة".
وإلى جانب هؤلاء هناك بضعة عشر مواطنا أمريكيا تزوجوا من نساء مسلمات، ثم سافروا بدورهم إلى اليمن، لكن لا يوجد أي دليل على أنهم يخضعون للتدريب، حسب التقرير الأمريكي.
وقال التقرير إن المسؤولين الأمنيين يصفون هؤلاء المشتبه بهم "بالشقر زرق العيون".