مقترح لبناء جزيرة أمام شواطئ غزة تتضمن مطاراً وميناء

المدينة نيوز - : طرحت صحيفة "يديعوت" العبرية الأحد, حلا لأزمة غزة هو عبارة عن بناء جزيرة أمام شواطئها تتضمن مطارا وميناء تشرف عليهما الولايات المتحدة أو الناتو.
وقالت الصحيفة : إن الفكرة التي طرحها الكاتب اسحق تشوفا والتي طرحها على وزير المواصلات الإسرائيلي، والتي يقترح فيها إقامة جزيرة أمام شواطئ غزة في مياه البحر المتوسط الضحلة ، وعلى مسافة 4.5 كيلو متر عن الشاطئ، حيث يخطط لقيام المشروع، وأن يكون عمقها اقل من 30 متر.
وقالت الصحيفة، أن الجزيرة المخطط لها لن تقام على الصخور بل بتقنية رخيصة وسريعة أكثر بكثير وهي عبارة عن " مساطب إسمنتية " توضع على عواميد تغرز في أرضية البحر.
وقالت الصحيفة انه سيبنى في الجزيرة ميناء ومطار، والسيطرة الأمنية ورقابة الحدود فيها تكونان للولايات المتحدة أو الناتو, وهناك جسر يربط الجزيرة بالبر، وتكون عليه نقطة فحص أخرى، لمنع تهريب السلاح، ونقطة قطع في شكل جسر قلعة لندن، في حالة نشوء حاجة أمنية للفصل بين الجزيرة وبين غزة.
واعتبرت الصحيفة أن لمثل هذا المشروع مزايا عديدة – لغزة سيكون مستقبل وأمل, بين 100 و 200 ألف مكان عمل، ومشروع ضخم يسير بسكان القطاع نحو حياة طيبة وطبيعية. فما هو بديلهم؟ كيف، دونه ستكون حالتهم بعد عشر أو عشرين سنة؟
وعددت الصحيفة أهم المكاسب الإسرائيلية من الجزيرةقائلة : عندنا مصلحة في تخفيف الضغط عنا في سياق عزل غزة. الضغط الدولي، الذي لسبب ما لا يوجه إلا نحونا رغم أن لمصر أيضا حدودا مع غزة، . وأخيرا سيكون بوسعنا حقا أن نفك ارتباطنا عن غزة، حيث سيكون لهم مخرج مدني ومراقب نحو العالم.
وتابعت : إن المشروع ربحي جدا، وبسهولة سيكون ممكنا تجنيد التمويل الدولي له، مما سيضيف ضغطا من العالم على غزة لضمان الاستثمار ومكانة "إسرائيل" على حد زعمها سترتفع.
ومن جانبه ، فإن وزير المواصلات مؤيد ومتحمس للمشروع، بل وأمر بتخطيط نموذج أعدته شركة موانئ "إسرائيل".
واختتمت يديعوت" بالقول : إن مشروعا بمثل هذا الحجم وذا آثار دولية كهذه يستوجب عملا على مستوى رئيس الوزراء الإسرائيلي بالذات ؟ ".