عيد الحب تقليد دخيل بين القبول والرفض

تم نشره السبت 13 شباط / فبراير 2010 05:19 مساءً
عيد الحب تقليد دخيل بين القبول والرفض
بترا

المدينة نيوز- تباينت اراء المواطنين حول ما يسمى بعيد الحب الذي جرت العادة على الاحتفال به في الرابع عشر من شباط من كل عام لا سيما فئة الشباب.

فقد رأى البعض ان ما يسمى بعيد الحب فرصة لتبادل مشاعر المودة وكسر روتين الحياة الجامد، فيما رأى اخرون انه تقليد دخيل على مجتمعنا وعاداتنا ولا يعيرونه اهتماما.

وقال استاذ علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور محمود الخوالدة ان تاريخ المناسبة يرجع الى فالنتينو الايطالي عندما قطع وريده من شدة حسرته على فراق حبيبته، مشيرا الى ان اللون الاحمر في هذه المناسبة اشارة الى الاستعداد لفداء الاخر من خلال الدم.

واضاف ان هذه المناسبة العالمية اصبحت جزءا لا يتجزأ من ثقافة الشعوب بحكم العولمة وواحدة من العادات الدخيلة على المجتمع الاردني بما تحمله من اثار ايجابية وسلبية.

واشار الى ان من ايجابيات هذه المناسبة تشكيل مفهوم الحب والسعادة والانفعالات السارة والتواصل الاجتماعي، اما سلبياتها فقد اثرت على بعض الاسر مرات عديدة لا سيما في حالات عدم توفر ثمن الهدية سواء عند الزوج او الزوجة، لافتا الى احتمال حصول خلافات بين الزوجين.

واوضح ان هذا التقليد يشير الى نوع من الطبقية الاجتماعية، اضافة الى دخولها على حساب الاعياد الوطنية والدينية والرسمية حيث رافق الاحتفال بهذه المناسبات الموسيقى الصاخبة وعبودية العاطفة.

وكشف رئيس جمعية ازهار القطف مازن الغلاييني عن انه تم استيراد حوالي250 الف وردة حمراء من هولندا واثيوبيا والاكوادور بالاضافة الى70 الف وردة من الانتاج المحلي، مشيرا الى انها تباع جميعها خلال يوم الحب بواقع2 الى4 دنانير للوردة الواحدة، لافتا الى ان مثل هذه الوردة تباع في الايام العادية بنصف دينار ما يعود بربح مضافعف على المزارع واصحاب محلات الزهور.

وقالت ايمان خالد30 عاما "أن هذا اليوم كمثل غيره من الايام ولا يمثل لها أي شيء خاص باستثناء مظاهر الاحتفال به ومن أهمها اللون الأحمر الذي يدل على المحبة في مختلف الأماكن، مشيرة الى اضاءة المحلات باللون الأحمر، وظهور الملابس في المحلات التجارية والهدايا والزهور وطاولات المطاعم والشموع المتقدة في المحلات والمنازل، كل ذلك باللون الأحمر".

"حب ايه"، هكذا قالت فرح حمزة التي تعتبر الاحتفال بهذا اليوم "سخافة" ومجرد مراهقة لكنه قد يحمل بعض المعاني الايجابية للمتزوجين، مشيرة الى انها لا ترغب بالاحتفال بهذا اليوم مهما كانت الظروف".

وتشاركها فرح بكار19 عاما الرأي بأن هذا اليوم دخيل على عاداتنا لكنها رغم ذلك فانها تحتفل به مع صديقاتها، مشيرة الى أن الحب لا يقتصر على اثنين ذكر وانثى، فالحب موجود بين الجميع.

وقال عدي22 عاما ان الاحبة لا ينتظرون هذا اليوم كي يعبروا لبعضهم عن مشاعرهم فلديهم كل أيام السنة، معتبرا أن أسوأ ما في هذا اليوم ان تفقد حبيبك خلاله.

واشار محمد ابو ليلى كوافير رجالي الى ان هذا اليوم مناسبة ليعبر فيه الانسان لحبيبه عما في داخله من مشاعر، مبينا انه كان يحتفل بهذا اليوم حيث كان يحادث صديقته ويخرجا سويا في نهار هذا اليوم ويتبادلان الهدايا.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات