من هو الحوت الصغير الذي ابتلع شركة حكومية كبرى وغادر معززا مكرما ؟؟

المدينة نيوز – خاص وحصري - تساءل مراقب اقتصادي مطلع عن أحوال الشركة التي كانت إلى ما قبل أسابيع يقودها شخصية يعتبر والدها من العيار الثقيل في البلد .
كشفت قارئة الفنجان في المدينة نيوز : إنه هذه الشخصية كانت تمسك بكل صغيرة وكبيرة في الشركة وتتخبط في سياستها التسويقية والتجارية ، وكل ما يقال عن أنها كانت تحقق تقدما ليس سوى ذر للرماد في العيون .
( أصدقاء ) هذه الشخصية باتوا وكلاء للشركة في الخارج حيث إن بعضهم مضى على اعتماده ( 30 ) سنة – أي قبل ان يزعم هذا الشخص في الكتاب الذي حصلنا عليه ووجهه للحكومة قبل مغادرته إنه وشركته خارج عن رقابة ديوان المحاسبة ، رغم أن هذا ( كلام فارغ ) حسب ما قال قانوني للمدينة نيوز كون أموال الأردنيين وعلى رأسهم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ضمن المعاملات التجارية التي تتعاطاها هذه الشركة وبعضها بكل سرية حسب ما يشاع ، وقلنا عن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لأن جلالة الملك أخبر الشعب بان خصخصة هذه الشركة تعني تسجيل نسبة من أسهمها لهؤلاء الذين يحق لهم التملك في شركة وطنية كبرى جرى لاحقا خصخصتها .ونسأل السيد المعني الذي غادر موقعه للعمل في القطاع الخاص بعد أن خربها وقعد على تلها :
1 – كم هي النسبة التي تعطونها لوكلائكم في الخارج ، ولماذا أغلقتم بعض منافذ الإنتاج ( الحية ) بزعم خساراتها ؟
2 – هل يعلم المساهمون في شركتكم ( التي لا علاقة لديوان المحاسبة فيها ) - حسب زعمكم - كيف تم تعيين هؤلاء الوكلاء وما هي جنسياتهم ؟ .
3 – ماذا جرى لحقوق ( 700 ) عامل أردني ( كحشتوهم ) بطرق التفافية .
4 – ما هي قصة المواطن ( أ . العواملة ) الذي أعلن إضرابه عن الطعام وشردتم ابنتيه الجامعيتين ؟؟؟
السؤال الأهم والأبرز والأخطر :
5 - ما علاقتكم بالتردي الذي وصلت إليه الشركة ( قبل طرح أسهمها في السوق المالي ) وهل صحيح أنكم بنيتم استراتيجية مع بعض المتنفذين من أمثالكم للقضاء على ما تبقى من حصة الحكومة في الشركة للسيطرة عليها بعد تحميلها الديون بالملايين ... فتم لكم ذلك بدليل رفضكم التعاطي مع وزير التجارة مما اضطره لشكايتكم لرئيس الوزراء ؟؟
سؤال أخير سنجيب عنه في حينه :
6 - كيف يكون شخص مديرا رئيسيا في شركة حكومية ، ونفس الشخص يسيطر على نفس الشركة بعد خصخصتها .؟؟؟ .
لانريد أن نسمع ( مهاترات ) عن حقوق الأجهزة الامنية والقوات المسلحة التي أمر بها جلالة الملك ، وبالتالي عن حقوقهم في كل قرش تدخله أو تخسره هذه الشركة التي غادرتموها ..
ونختتم بسؤالين للحكومة : : كيف غادر هذا الشخص موقعه بدون إحم ولا دستور ، هل طبقتم عليه قانون الذمة المالية طالما أننا لم نستطع إقرار قانون : من أين لك هذا ؟؟ .