بالصور : التفاصيل الكاملة لمؤتمر وزارة الصحة الصحفي حول " H1N1 "
سجلت وزارة الصحة العام الحالي خمس وفيات و130 اصابة بفيروس ( H1N1 )، فيما اكد امينها العام الدكتور ضيف الله اللوزي "ان الاردن اقل نسبة وفيات بين دول المنطقة وان ظهور اصابات ووفيات لن يتوقف خصوصا بين الفئات ذات الاختطار العالي".
وقال اللوزي في مؤتمر صحفي عقد في مبنى وزارة الصحة اليوم الاحد "ستظهر حالات اصابة ووفاة كذلك في الانفلونزا بفيروس (H1N1) اليوم وغدا، ولن تتوقف خصوصا للفئات ذات الاختطار العالي من الاطفال تحت سن 5 سنوات وكبار السن فوق عمر 65 عاما والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.
واضاف، ان معظم الحالات التي توفيت بفيروس الانفلونزا راجعت المستشفيات متأخرا وكانت تعاني من البدانة وامراض تنفسية شديدة والتهابات رئوية وحوامل، موضحا "ان مراجعة المستشفى للحالات التي تشعر بأعراض الانفلونزا وتظهر عليها المضاعفات باكرا ستساعدها في العلاج والشفاء وان التأخر في مراجعة الطبيب سيقلل من نسبة الشفاء".
واكد ان الاصابات التي سجلت بفيروس (H1N1) في الاردن خلال العام الحالي هي حالات متفرقة وفردية وليست على شكل تجمع، ولا تدل على أي احداث وبائية او تغير في الانماط الوبائية للمرض.
واشار الى ان الفيروس المسبب لهذا المرض له قدرة الانتشار من شخص لآخر ويصيب جميع الأعمار خاصة الاطفال والشباب ومتوسطي العمر لأنهم ليس لديهم مناعة كافية ضده.
وشدد على اهمية اخد مطعوم الانفلونزا واعتماد الاجراءات الاحترازية الوقائية السليمة للتعامل مع المريض والمخالطين والحالات المشتبه بإصابتها بالمرض ومنها الابتعاد عن شخص مصاب به، والملامسة المباشرة لإفرازاته او غير المباشرة لأشياء عليها افرازات معدية للحد من انتشار المرض والحيلولة دون تفاقم الأعراض وحدوث مضاعفات ومنها الوفاة.
واعتبر ان الاجراءات التي اتخذتها الوزارة من رصد وتشخيص ووقاية وعلاج مماثلة لإجراءات الدول الاخرى، وان منظمة الصحة العالمية اكدت سلامتها ومطابقتها لباقي دول الاقليم .
ولفت الى ان منظمة الصحة العالمية بعدما اعلنت في عام 2010 انتهاء جائحة انفلونزا ( H1N1 ) عالميا، اوقفت اعطاء علاج المخالطين للحالات المصابة، وأوصت بأهمية مراجعة الاطباء في حالة الانفلونزا الشديدة خصوصا الفئات التي لديها خطورة عالية للتعرض للمضاعفات ونقص المناعة، ولم تفرض قيودا تحظر السفر والتنقل او اغلاق المدارس او الجامعات او غيرها من الاجراءات.
وحول توفر المطاعيم قال اللوزي "يتوفر مطعوم الانفلونزا في الاسواق فيما تؤمنه الوزارة لكوادرها فقط اذ انه لا يوجد ضمن قائمة المطاعيم المقررة من منظمة الصحة العالمية والمتفق عليها من اللجنة الوطنية للأوبئة"، مشيرا الى انه "كان لنا تجربة سابقة قمنا بشراء المطعوم في عام 2009 بقيمة 9 ملايين دينار ولم يتقدم حينها احد لأخذه وتم اتلافه".
ولفت الى ان الامراض التنفسية الحادة من اهم اسباب المراضة والوفاة الناجمة عن الامراض المعدية في العالم مثلما انها تعد من اكثر الاسباب المتكررة لمراجعة المراكز الصحية والمستشفيات.
واوضح امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي ان الاعلام بمختلف وسائله واشكاله شريك رئيس في ابراز وتوضيح الحقائق ونشر المعلومات الصحيحة وبالتالي يساعد في تخفيف وانهاء حالة الخوف والهلع التي يصاب بها بعض افراد المجتمع.
وعرض مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية في الوزارة الدكتور بشير القصير اجراءات الوزارة للحد من انتشار الامراض التنفسية ومنها الانفلونزا وقائيا وعلاجيا سواء من خلال النشرات الصحية التوعوية وتوفير الادوية والفحوص المخبرية وتدريب الكوادر الصحية على طرق ضبط العدوى وكيفية التعامل مع الحالات المصابة والمشتبهة والخطط العلاجية ورصد الامراض التنفسية الحادة في مستشفيات مختارة على مستوى المملكة والاستقصاء الوبائي للحالات المكتشفة لمنع الانتشار.
وبين مدير الامراض السارية بالوزارة محمد العبداللات ان اعراض الأنفلونزا تتراوح بين ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان والتهاب الحلق وسيلان الأنف وتبقى ثلاثة ايام وتستدعي الراحة واخذ فيتامين ج وخافض للحرارة.
ويبلغ معدل الاصابة بالأنفلونزا حسبما تشير تقارير منظمة الصحة العالمية من 3-5 مليون اصابة عالميا فيما تتراوح نسبة الوفيات من 250 الف الى نصف مليون شخص وفق العبداللات الذي اوضح ان المعدل في الاردن من خلال مواقع الرصد المختارة يصل الى 2ر2 بالمئة.
ودعا الى ان يراجع المستشفى اي شخص يشعر بأعراض الانفلونزا وتظهر عليه المضاعفات مهما كان عمره للحصول على المضادات للفيروس لإعطاء نتائج ونسبة شفاء عالية .
ولفت العبداللات الى ان بعض الدول لا تزال تستخدم مصطلح انفلونزا الخنازير الذي توقفت منظمة الصحة العالمية عن استخدامه بعد شهرين من ظهور المرض في عام 2009 واعتمدت مسمى فيروس H1N1 الذي اصبح ضمن الأنفلونزا الموسمية منذ عام 2010.
وفي هذا الصدد قال منذ عام 2010 اصبح المرض ضمن سياسة منظمة الصحة العالمية لا يبلغ عنه بشكل رسمي لأنه لم يعد وباء وهناك الاف الحالات التي تصاب به والتي تتوزع بين خفيفة ومتوسطة وشديدة وتشير التقديرات الى ان الحالات الشديدة منه تقدر في الموسم الواحد من 150-200 حالة عالميا.
وفيما يتعلق بالحالات المسجل بفيروس H1N1 اوضح العبداللات ان الحالات الحادة التي ادخلت المستشفيات وبلغ عنها هي 130 حالة و خمس وفيات وهي ضمن الامراض التنفسية الشديدة .
واوضح ان اربع حالات التي اصيبت بالفيروس بين كوادر مستشفى السلط هي حالات متوسطة تم علاجها وشفيت وغادرت المستشفى.
وقال العبداللات فيما يخص حدوث وفيات جديدة بالفيروس "لا يمكن منع الاصابات او الوفيات لا في الاردن ولا في اي دول بالعالم حتى المتقدمة منها لانه مرض يشكل خطورة عالية لمن يصاب بالمضاعفات وخصوصا ممن يعاني من نقص المناعة والفئات ذات الاختطار العالي".
واشار الى ان المطعوم متوفر في الاسواق وهو امن وفعال ومجاز من المؤسسة العامة للغذاء والدواء ويمكن اخذه في اي وقت غير انه كلما اخذ مبكرا تكون نتائجه افضل.
وعن الموعد المتوقع لانتهاء موسم الانفلونزا لهذا العام اوضح العبداللات ان ذروة الموسم هي شهر اذار ونيسان وان نهايته ستكون مع انتهاء الشهر الحالي.
وجدد العبداللات تأكيده ان الاردن لم يسجل اي اصابات بأنفلونزا الطيور H5N1 منذ عام 2006 ا ذ ان الحالة الوحيدة التي سجلت كانت لوافد مصري ادخل وعولج في مستشفى الكرك الحكومي وقتها.
واوضح امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي ان الاعلام بمختلف وسائله واشكاله شريك رئيس في ابراز وتوضيح الحقائق ونشر المعلومات الصحيحة وبالتالي يساعد في تخفيف وانهاء حالة الخوف والهلع التي يصاب بها بعض افراد المجتمع.
وعرض مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية في الوزارة الدكتور بشير القصير اجراءات الوزارة للحد من انتشار الامراض التنفسية ومنها الانفلونزا وقائيا وعلاجيا سواء من خلال النشرات الصحية التوعوية وتوفير الادوية والفحوص المخبرية وتدريب الكوادر الصحية على طرق ضبط العدوى وكيفية التعامل مع الحالات المصابة والمشتبهة والخطط العلاجية ورصد الامراض التنفسية الحادة في مستشفيات مختارة على مستوى المملكة والاستقصاء الوبائي للحالات المكتشفة لمنع الانتشار.
وبين مدير الامراض السارية بالوزارة محمد العبداللات ان اعراض الأنفلونزا تتراوح بين ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان والتهاب الحلق وسيلان الأنف وتبقى ثلاثة ايام وتستدعي الراحة واخذ فيتامين ج وخافض للحرارة.
ويبلغ معدل الاصابة بالأنفلونزا حسبما تشير تقارير منظمة الصحة العالمية من 3-5 مليون اصابة عالميا فيما تتراوح نسبة الوفيات من 250 الف الى نصف مليون شخص وفق العبداللات الذي اوضح ان المعدل في الاردن من خلال مواقع الرصد المختارة يصل الى 2ر2 بالمئة.
ودعا الى ان يراجع المستشفى اي شخص يشعر بأعراض الانفلونزا وتظهر عليه المضاعفات مهما كان عمره للحصول على المضادات للفيروس لإعطاء نتائج ونسبة شفاء عالية .
ولفت العبداللات الى ان بعض الدول لا تزال تستخدم مصطلح انفلونزا الخنازير الذي توقفت منظمة الصحة العالمية عن استخدامه بعد شهرين من ظهور المرض في عام 2009 واعتمدت مسمى فيروس H1N1 الذي اصبح ضمن الأنفلونزا الموسمية منذ عام 2010.
وفي هذا الصدد قال منذ عام 2010 اصبح المرض ضمن سياسة منظمة الصحة العالمية لا يبلغ عنه بشكل رسمي لأنه لم يعد وباء وهناك الاف الحالات التي تصاب به والتي تتوزع بين خفيفة ومتوسطة وشديدة وتشير التقديرات الى ان الحالات الشديدة منه تقدر في الموسم الواحد من 150-200 حالة عالميا.
وفيما يتعلق بالحالات المسجل بفيروس H1N1 اوضح العبداللات ان الحالات الحادة التي ادخلت المستشفيات وبلغ عنها هي 130 حالة و خمس وفيات وهي ضمن الامراض التنفسية الشديدة .
واوضح ان اربع حالات التي اصيبت بالفيروس بين كوادر مستشفى السلط هي حالات متوسطة تم علاجها وشفيت وغادرت المستشفى.
وقال العبداللات فيما يخص حدوث وفيات جديدة بالفيروس "لا يمكن منع الاصابات او الوفيات لا في الاردن ولا في اي دول بالعالم حتى المتقدمة منها لانه مرض يشكل خطورة عالية لمن يصاب بالمضاعفات وخصوصا ممن يعاني من نقص المناعة والفئات ذات الاختطار العالي".
واشار الى ان المطعوم متوفر في الاسواق وهو امن وفعال ومجاز من المؤسسة العامة للغذاء والدواء ويمكن اخذه في اي وقت غير انه كلما اخذ مبكرا تكون نتائجه افضل.
وعن الموعد المتوقع لانتهاء موسم الانفلونزا لهذا العام اوضح العبداللات ان ذروة الموسم هي شهر اذار ونيسان وان نهايته ستكون مع انتهاء الشهر الحالي.
وجدد العبداللات تأكيده ان الاردن لم يسجل اي اصابات بأنفلونزا الطيور H5N1 منذ عام 2006 ا ذ ان الحالة الوحيدة التي سجلت كانت لوافد مصري ادخل وعولج في مستشفى الكرك الحكومي وقتها.
شاهدوا الصور :
