رسالة للنواب تشرح أوضاع الاسرى الاردنيين في اسرائيل - تفاصيل
تم نشره الإثنين 20 نيسان / أبريل 2015 06:45 مساءً

لائحة باسماء وصور الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال
المدينة نيوز :- التقى أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الاسرائيلية مع لجنة الحريات وفلسطين النقابية في مجلس النواب بمبادرة من النائب هند الفايز الأحد، وتم نقاش عدة قضايا متعلقة بهم كما طرحت قضية المعتقلين في السجون الأردنية بتهمة دعم المقاومة والأسرى، بحضور عدد من النواب الذين استمعوا للأهالي.
واختتم اللقاء بإعطاء وعد للأهالي بلقاء ثان الاسبوع القادم بوجود مسؤولين كبار من وزارة الداخلية والخارجية لمتابعة مطالبهم .
وقد سلّم أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين رسالة موجهة لأعضاء مجلس النواب الأردني، فيما يلي نصها:
السادة أعضاء مجلس النواب المحترمون
تحية طيبة وبعد:
أبناؤنا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني و البالغ عددهم (24)أسيراً أردنياً يتعرضون لأقسى الظروف والمخالفة لأبسط حقوق الإنسان فهناك الأسرى تعرضوا للتعذيب و التنكيل و الاحكام المبالغ فيها و التفتيش العاري والإهمال الطبي المتعمد و منعهم من الاتصال الهاتفي و غيره من الانتهاكات المخالفة لاتفاقية جنيف الثالثة و يقابل ذلك مأساة (29) عائلة تعاني من غياب أبنائها - البعض منهم منذ عشرات السنين - فلا هم يعلمون إذا كان أبنائهم قد استشهدوا حيث لم توارى جثامينهم الثرى أم إن كان أبناؤهم معتقلين في المعتقلات السرية لدى الكيان الصهيوني .
وطالما طالبنا كأهالي الحكومة بمسؤوليتها الدستورية تجاه هؤلاء المواطنين الأردنيين الذين قدموا أعمارهم فداء لوطنهم و من هذه المطالب :ـ
•ضرورة استعمال الحكومة لجميع أوراق الضغط التي تمتلكها ضد الكيان الصهيوني للإفراج عن الأسرى و البحث عن مصير المفقودين حيث أن آخر الجهود كانت نقل أربعة أسرى لإكمال أحكامهم في السجون الأردنية عام 2007 .
•تأمين زيارات كريمة ودورية لكافة عوائل الأسرى حيث انه منذ سبع سنوات لم يتم ترتيب زيارة وكانت منظمة الصليب الاحمر تنظم قبل وادي عربة زيارتين دوريتين بتنسيق وترتيبات ممتازة كل سنة .
•مساعدة المواطنات الأردنيات لزيارة أزواجهم في المعتقلات الصهيونية كالمواطنة الأردنية أسماء صالح ديراوية .
•الضغط على الكيان الصهيوني للالتزام باتفاقية جنيف الثالثة بخصوص معاملة الأسرى ووقف التنكيل بهم و العقوبات المالية التي ترهق كواهلهم و السماح لهم بإجراء الاتصال الهاتفي و تبادل الرسائل مع أهاليهم .
•المساعدة القانونية من خلال توكيل محامين لإعادة فتح ملفات الاسرى وذلك لأن هناك مبالغة كبيرة في الأحكام الصادرة بحقهم .
•ضرورة قيام الحكومة بمسؤوليتها تجاهنا ذوي الاسرى و خاصة بأن البعض يعانون أشد المعاناة نتيجة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة .
•التوقف عن سحب الجنسيات من الاسرى و إعادة الجنسية لمن سحبت منهم مثل رأفت وليد ورياض صالح .
•فتح القنوات الإعلامية الرسمية أمام قضية الاسرى فلا يعقل ان يشاهد الاسرى في معتقلاتهم القنوات الفضائية تتحدث عن معاناتهم و تنقل صور احتياجات أهاليهم ولا يشاهدون ذلك من خلال التلفزيون الرسمي للبلد الذي ينتمون إليه.
•تسمية بعض الشوارع و الميادين بأسماء الأسرى الأردنيين ، و دعوة ذويهم لحضور المناسبات الرسمية و اصطحابهم في الوفود الرسمية الحكومية و البرلمانية .
•هناك خطورة بالغة على حياة الاسيرين محمد الريماوي و عمر عطاطرة ويحتاجان الى مساعدة طبية عاجلة .
•متابعة قضية اعتقال الطفل الأردني محمد مهدي وتأمين الافراج الفوري عنه .
•قضية المفقودين الاردنيين لدى الاحتلال الصهيوني والتي تؤرق أهالي الاسرى والشارع الأردني بشكل عام يتراوح فقدانهم منذ عام 1967 الى عام 2007 ويبلغ عدد المسجلين منهم لدى اللجنة 20 مفقودا أغلبهم من جنود الجيش العربي، نتوق جميعا الى معرفة مصيرهم.