مراقبون : الكركي يتعاون مع حمله لنشر الإلحاد في المحافظات الاردنية !!
تم نشره الإثنين 29 آذار / مارس 2010 01:31 صباحاً

المدينة نيوز - خاص - لم يستغرب الأردنيون أن يقوم المركز الثقافي البريطاني في عمان بتنظيم ندوة بالتعاون مع الجامعة الاردنية هدفها التوعية والإعتراف بإنجازات واكتشافات تشارلز دارون قبل عشرات السنين ، ولم يستغربوا – كذلك – مشاركة الجامعة الاردنية في التعاون مع هذه الندوة بالذات ، خاصة وأنها لن تنتهي عند جدران القاعات التي يجري النقاش داخلها ، بل إن الندوة التي تمتد حتى 27 – 3 – 2010 والتي يشارك فيها سبعة مُتحدثين أكاديميين ستخرج خارج هذه القاعات .
الذين شاركوا دكاترة من الأردن والمملكة المتحدة والجزائر عرف منهم د. أحمد الديسي البروفسور من الجامعة الأردنية و د. نضال غصين و هو عالم فيزيائي فلكي من الجزائر بالاضافة الى د.إحسان مسعود – وصف بأنه صحفي علمي ومحرر لمجموعة منشورات البحوث الإسلام والعلم من المملكة المتحدة ود. رنا الدجاني، أستاذ مساعد في قسم الأحياء الجزئية في الجامعة الهاشمية ود. محمد أبو ديه رئيس قسم الأحياء والبيوتكنولوجيا من الجامعة الهاشمية ود. محمد ريان أستاذ مساعد في - كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ومحاضر سابق في جامعة بيرمنجهام ورئيس سابق لقسم التخطيط والبحث في الإغاثة الإسلامية – ببريطانيا وهؤلاء جميعا مطلون ومتخصصون ، ولا نقول شيئا آخر ، غير أن للحكاية قصة لم ترو بعد :
الذين شاركوا دكاترة من الأردن والمملكة المتحدة والجزائر عرف منهم د. أحمد الديسي البروفسور من الجامعة الأردنية و د. نضال غصين و هو عالم فيزيائي فلكي من الجزائر بالاضافة الى د.إحسان مسعود – وصف بأنه صحفي علمي ومحرر لمجموعة منشورات البحوث الإسلام والعلم من المملكة المتحدة ود. رنا الدجاني، أستاذ مساعد في قسم الأحياء الجزئية في الجامعة الهاشمية ود. محمد أبو ديه رئيس قسم الأحياء والبيوتكنولوجيا من الجامعة الهاشمية ود. محمد ريان أستاذ مساعد في - كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ومحاضر سابق في جامعة بيرمنجهام ورئيس سابق لقسم التخطيط والبحث في الإغاثة الإسلامية – ببريطانيا وهؤلاء جميعا مطلون ومتخصصون ، ولا نقول شيئا آخر ، غير أن للحكاية قصة لم ترو بعد :
لا ينكر إلا كل مثقوب للذاكرة الإنسانية الإنجازات العلمية العظيمة التي اكتشفها داروين وخاصة أصل الأنواع التي قادته إلى الإعتقاد بأن أصلنا ( قرد ) بلا زغرة . .
المشكلة أن الدكتور خالد الكركي الذي يرئس الجامعة الا{دنية اعتقد بان التعاون مع المركز البريطاني في هذا الموضوع بالذات سيجعل من جامعته منارة المنارات وستبلغ في علوها منزلة السوربون ، مع أنه لم يستطع جعلها منارة في عمان حسب البعض فذهب بها إلى العقبة وللآن ما زلنا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا ، مع أن ما قيل عن التكاليف باهظ جدا ، وتم سحبه من صندوق ادخار الموظفين .
لا نعترض – كأردنيين – على التعاون مع أي جهة علمية ( بحتة ) تريد تبصرتنا وتبصرة ابنائنا بثقافات وإنجازات الغرب أو غير الغرب ، أما أن يصل الأمر إلى أن يقوم المركز بجولات على محافظات المملكة للتعريف بداروين والتبشير بأطروحاته فهذا هو الإختراق بعينه .
من ضمن برنامج هذا النشاط هو اصطياد طلاب الثانوية الاردنيين والشباب الاردني بالذات وتعريفهم بداروين وبأصل بني البشر جميعا وتجدون هذا الأمر ضمن برنامج هذا النشاط .
لماذ يريدون من الشباب الأردني الإعتقاد بانهم قرود ، وبأن كل ما ورثوه وتوارثوه ليس سوى كلام فارغ وإن نظرية الإلحاد التي تدعو لها أطروحات داروين هي في حقيقتها حملات تبشيرية من نوع جديد ، نوع علمي هذه المرة وبالتعاون مع من يا عباد الله ؟؟ مع الجامعة الأردنية !! .